Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأحد، 17 ديسمبر 2017

أكد نواب البرلمان اليوم الأحد على عروبة القدس المحتلة وضرورة مواجهة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ، الذي اعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ، قانونيا ودبلوماسيا وتوحيد الصف الفلسطيني ودعم موقف عربي مشترك بهذا الشأن.

وقد اتشح العديد من النواب بعلم مصر مكتوب عليه “القدس عربية” ورددوا أكثر من مرة “القدس عربية” ، مطالبين بمقاطعة البضائع الأمريكية.

ووصف رئيس ائتلاف “دعم مصر” بمجلس النواب النائب محمد السويدي قرار الرئيس الأمريكي بأنه “انتهاك واضح للقانون الدولي”.. قائلا “إن القدس عربية ولا نعترف بما قررته الإدارة الأمريكية بشكل فردي بالمخالفة لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

وأعرب عن تقديره لموقف القيادة السياسية ورئاسة مجلس النواب ومبادرة الدولة المصرية إلى التحرك عبر مجلس الأمن من أجل سحب القرار الأمريكي الذي اعترف بالقدس العربية عاصمة لإسرائيل ، لافتا إلي أن مدينة القدس المحتلة ذات طابع خاص.

ودعا السويدي لجنتي العلاقات الخارجية والشؤون العربية بمجلس النواب بالتحرك على الفور والتواصل مع الأمم المتحدة وتوجيه رسالة للكونجرس الأمريكي تعلن رفض القرار الأمريكي..قائلا : “نشعر بمرارة كبيرة لصدور هذا القرار ونؤكد أن “القدس عربية..القدس عربية”.

ومن جانبه..انتقد النائب ضياء الدين داوود متشحا بعلم مصر مكتوبا على الجزء الأبيض منه “القدس عربية” باللون الأخضر يتوسطها نسر صلاح الدين ، الانفراد الأمريكي باتخاذ قرار بعد مائة عام من وعد بلفور ليتجدد “إعطاء من لا يملك من لا يستحق”.

وقال داوود “إن موقف مجلس النواب اليوم خطوة أولى على طريق استرداد الحق العربي ومواجهة الولايات المتحدة والاستعمار الأمريكي ، فلن تقبلنا أمريكا شريكا ولابد من الحفاظ على الهوية العربية للقدس ووحدة الأراضي السورية والعراقية”..داعيا إلى مقاطعة اقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية..مؤكدا أن مصر قادرة وقوية ولن تتخلي عن عروبتها وإسلامها .. مرددا “عاشت مصر ، عاشت القدس عاصمة موحدة لفلسطين”.

ومن جهته..لفت النائب كمال أحمد إلى أنه تم غلق مقر منظمة التحريرالفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية قبل قرار ترمب الذي جاء لمعالجة مشكلات داخلية وكذلك موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، “وكنا نحن العرب الضحية بصدور قرار تنفيذي لقرار الكونجرس المتروك من قبل الإدارات الأمريكية منذ عام 1995 “.

وقال “إن أحوالنا في الواقع العربي والصراع البيني فتح الباب على مصراعيه للتدخل الخارجي”..مؤكدا أهمية تنفيذ مشروع السوق العربية المشتركة المطروحة منذ عام 1957 .. منتقدا سلوك بعض الحكام العرب.. ومؤكدا أن جيش مصر حمى الدولة وحذر من مطامع إسرائيل في سيناء وحيا القيادة السياسية التى تحافظ على الأمن القومي للدولة.

وارتدى رئيس لجنة حقوق الإنسان رئيس بمجلس النواب علاء عابد وشاح (علم مصر..القدس عربية) قبل أن يلقي كلمته..معربا عن شكره للشعب المصري الذي يحمل في قلبه عروبة القدس.

وقال : “إن القدس هي للأمة العربية وللمسلمين وللمسيحيين وجميع الديانات”.. معتبرا أن القرار الأمريكي يأتي في إطار تصرفات أمريكا التى تستهدف الشرق الأوسط .. مؤكدا أن الاتحاد قوة .. داعيا إلى عقد قمة عربية لا تكتفي بالشجب والتنديد ..ونقول لأمريكا “أمجاد ياعرب أمجاد”.

وبدوره .. حيا رئيس لجنة الشئون العربية سعد الجمال النواب الذين تزينوا بوشاح الوطنية والعروبة .. قائلا : “إن من لم يرتديه اليوم القدس في قلبه “.. مضيفا : “لن نظل ندين الممارسات الإسرائيلية والأمريكية ولابد من دعم خيارات الشعب الفلسطينى الدبلوماسية والقانونية”.

وأضاف مخاطبا رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال خلال الجلسة العامة للبرلمان: “قبل أي برلمان كلفتني بمتابعة الموقف وصدر بيان تحذيري من مغبة صدور القرار الأمريكي لما سيترتب عليه من آثار سلبية وأعمال عدائية ، وصدر بعد ذلك القرار مستندا لقانون القوة وليس قوة القانون متحديا بشكل صارخ القانون والشرعية الدولية للقرارات الصادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات التابعة لها ومن القانون الدولي ، فالكل أجمع خلال الأيام الماضية أن القدس محتلة ويجب الانسحاب منها ومن الأراضي المحتلة عام 1967 “.

ودعا إلى توحيد الصف الفلسطيني والعمل العربي المشترك وإلى توجيه خطاب إلى البرلمان الدولي لوضع القدس على جدول أعماله لوضع إسرائيل أمام إجماع من البرلمان الدولي وتجييش الجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم الموقف العربي وتوجيه طلب من الجمعية العامة لمحكمة العدل الدولية بهذا الشأن .. مشيرا إلى أنه تحدث مع نقيب المحامين العرب في لجنة فلسطين العربية للتحرك ضد القرار الأمريكي فاحتلال الأوطان انتهاك لحقوق الشعوب.

وأكد النائب عماد جاد ، في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب ، أهمية موقف البرلمان المصري الداعم لعروبة القدس وحيا موقف الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني اللذين رفضا استقبال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خلال زيارته المرتقبة لمصر الثلاثاء المقبل.

ودعا جاد إلى ضرورة التعامل بواقعية مع الأوضاع الراهنة في المنطقة التي تعاني من الضعف والوهن..قائلا “إن قرار الأمم المتحدة رقم 181 أعطى لفلسطين نسبة 44% من الأراضي وأعطى إسرائيل 55% وطرح 1% من فلسطين عام 1947 لإشراف دولي وبعد حرب عام 1967 تبقي للفلسطينيين 22 % وإسرائيل تتعامل حاليا مع العرب على أنهم يقبلون الأمر الواقع”..مطالبا بموقف فلسطيني موحد وبموقف عربي مشترك ينفتح على دول أمريكا اللاتينية وأوروبا لمعارضة القرار الأمريكي الأحادي والتحرك فورا لحماية القدس.

ومن جانبه..حيا رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال موقف كل من شيخ الأزهر والبابا تواضروس الوطني لعدم استقبال نائب الرئيس الأمريكي خلال زيارته لمصر.

وقال رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب “إن القدس الشريف يضم المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والله هو الذي سماه المسجد الأقصى في القرآن الكريم ..وهذا المسجد أولى القبلتين وثالث الحرمين..وعلينا أن نقف وقفة واحدة بحكمة وروية في قراراتنا حتى تتناسب هذه القرارات مع قيمة وقامة القدس الشريف والمسجد الأقصى” ، واصفا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بأنه “أهوج وأعرج ولا قيمة له”.

ومن جهته .. اعتبر رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية النائب بهاء الدين أبوشقة أن القرار الأمريكي يمثل انتهاكا للشرعية الدولية وللقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة من عدة جوانب الأول: هو أن الاحتلال مهما طال أمده لا يرسخ حقوقا للسيادة والثاني: يتمثل في أن ما حدث فيه انتهاك صريح لميثاق الأمم المتحدة لاسيما المادة 155 لما يحتويه من تهديد للسلم والأمن الدوليين، والثالث: أن يشمل جريمة دولية لا تسقط بالتقادم.

وقال  “سنظل ندافع عن القدس وستظل في ضميرنا وضمير الأمة العربية العربية، وأن أية محاولة ضد هذه الشرعية مرفوضة، ومصر التي دافعت عن القضية الفلسطينية وقدمت الشهداء ستظل تدافع عن القدس ، ولن تتخلى بأي حال من الأحوال عنها، وسيظل النداء مستمرا إلى أن تتحرر فلسطين”.

وناشد النائب أبوشقة برلمانات العالم بضرورة اعتبار ما حدث ترسيخا لمبدأ القوة والاحتلال وانتهاكا لميثاق الأمم المتحدة، داعيا المجالس النيابية الدولية إلى أن تقوم بدورها وتتصدى للعدوان على القدس.

وبدوره .. قال رئيس لجنة التضامن النائب عبدالهادي القصبي : إن قرار ترامب خالف الضوابط والمعايير والقيم الحاكمة ولابد أن يملك أولا الصلاحية والاختصاص في اتخاذه فقد صدر من غير ذي صفة .. ووصفه بأنه “تصريح” ولا يجوز أن نطلق عليه في مجلس النواب “قرارا”، حيث إنه ولد ميتا والبرلمان يعتبره هو والعدم سواء.

وحذر القصبي من حجم المؤامرة على مصر..مطالبا باتخاذ إجراء عملي لمواجهة القرار..قائلا : “إن أمريكا لم تعد طرفا محايدا في عملية السلام وتهدم المعايير الدولية وستظل القدس عربية”.

ومن ناحيته .. قال رئيس لجنة الشئون الإفريقية سيد فليفل “إن رئيس أمريكا ترومان هو من اختار عام 1947 للكيان الصهيوني اسم إسرائيل وأن ترامب عام 2017 قرر اختيار القدس عاصمة لإسرائيل”..لافتا إلى أن الكيان الصهيوني له مخطط يضر بوجود الأمة العربية وفي القلب منها مصر.

وأضاف فليفل “إن القرار يلحق الضرر البالغ بفلسطين في إطار مخطط الشرق الأوسط الكبير”..محذرا من مخطط القرن الإفريقي الكبير الذي يستهدف حرمان مصر من مياه النيل.

وطالب بإعادة بناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب لمنع إنفراد أمريكا برعاية عملية السلام والشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف مثل حق اللاجئين في العودة لأرضهم .. داعيا لتحديد حدود إسرائيل أو الذهاب للاعتراف بالحدود الفلسطينية.

 

 

المصدر : أ ش أ



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق