Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الجمعة، 5 مايو 2017

يعقد حزب “الكرامة”، صباح الجمعة، مؤتمره العام السنوي، بحضور شخصيات حزبية وسياسية لإعلان اندماجه مع حزب “التيار الشعبي” (تحت التأسيس) تحت مظلة سياسية واحدة.

وقال المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة، إن اندماج الحزب مع التيار الشعبي، رسالة على العمل بغير ما درجت عليه القوى السياسية من الانقسامات، لافتًا إلى أن ما يحمله التيار من رؤية وتوجهات مشابهة للكرامة، دعت إلى التوجه لمثل هذا الدمج ما من شأنه التخفيف من مسألة الحضور المتعدد الأطياف رغم أنه طيف واحد.

وبحسب سامي “الفترة السابقة شملت العديد من اللقاءات بين الأطراف المختلفة، والتي سوف يترجمها من الناحية الإجرائية مؤتمر الغد، ليكون هناك منطق قانوني في التعامل مع لجنة شئون الأحزاب” -على حد قوله.

وأوضح رئيس حزب الكرامة، أنه سيتولى رئاسة الحزب الجديد، بشكل مؤقت لحين اختيار رئيس جديد 2018، مضيفًا: “هدفنا في المرحلة الجديد التصدي لذات القضايا والهموم التي تحتل المشهد السياسي، على أساس قوام يستطيع التعامل مع الأمور بطريقه ديمقراطية وجماعية، فقد كنا طرف في العمل السياسي مع القوة الوطنية، منذ تأسيس الحزب، وهدفها ورفع درجة التنسيق لحين توحد القوى اليسارية والناصرية، حيث أتمنى تنسيق بين الاحزاب مع بعضها البعض وخاصة الاحزاب المتوافقة فكريًا”.

وعن أهم القضايا التي سيحملها الحزب الجديد على عاتقه للدفاع عنها، قال سامي: “لن نترك قضية “تيران وصنافير”، عقب محاولات التملص من الحكم البات والنهائي والذي اثبت كونهما مصريتان، فضلا عن قضية المحليات التي تم التسويف فيها، كذلك الانتخابات الرئاسية، والشخصيات المطروحة على الساحة”.

أما على المستوى التنظيمي، فقد أشار رئيس الكرامة، إلى أنهم سيسعون إلى تفعيل “مؤسسة الحزب”، مضيفًا: “لسنا لدينا تمويل الا من رؤوس الاعضاء، فسوف نعزز من مؤسسة الحزب وتفعيل مزيد من الصرامة فيما يتعلق بالاشتراكات والمساهمات حتى نؤمن الحد اللائق للأداء الحزبي”.

واستنكر سامي، ما أشيع حول تولي حمدين صباحي، مؤسس حزب الكرامة، منصب الرئيس الشرفي، مستطردًا: ” الرئيس الشرفي يطلق على شخص كبير السن، ليصبح المسمى تكريمًا وتقديرًا له، لكن حمدين له دور فاعل ومؤثر ومحوري، فهو المؤسس الأول للكرامة، ودوره مستمر في زيادة كفاءة ما نسعى إليه بخبرته ومكانته وعلاقاته، وسيكون داعم للتوقعات التي نسعى اليها”.

ويعد حزب الكرامة، برئاسة المهندس محمد سامي، وحزب التيار الشعبي، أسسهما المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحى، الأول في عام 1997، والذي نال رخصة الأحزاب في 2011، بينما الثاني تم الإعلان عنه عقب ثورة 25 يناير2011 ولم يحصل على ترخيص لجنة شؤون الأحزاب.

من جانبه، قال السفير معصوم مرزوق، القيادي في التيار الشعبي، أن قرار الاندماج يأتي بعد مرحلة اعداد وتحضير، استمرت عامين، للخروج للعلن، وهو ما يعد أمر غير مسبوق في الحياة الحزبية المصرية، وتطور إيجابي في الحياة الحزبية.

وأكد مرزوق أن الحزبين يضمان نسبة مرتفعة من الشباب في عضوتيهما، لتشكل قاعدة انطلاق الحزب، موضحًا أن وجود الشباب يعطي دفعة للعمل على خطط الحزب التي تهدف إلى خلق قاعدة قوية، ومن أجل تواصل أفضل مع المواطنين، خاصة أن الحزب سيبني على أسس علمية لمواجهة التحديات الحالية.

وعن أبرز المبادئ التي سيتم إعلانها، خلال المؤتمر العام تابع قيادي التيار الشعبي: “لا أفضل الحديث عن أي مقررات لأنها لن تصدر إلاّ بعد موافقة المؤتمر العام، الذي سيحضره قيادات الحزبين، وشخصيات عامة، وممثلين عن كل محافظات مصر، فبالتالي لا يجوز الحديث عنها إلاّ إذا وافق عليها المؤتمرون”.

وأوضح مرزوق، إلى انه لم يتم الاستقرار حتى الآن على اسم جديد للحزب، لافتًا إلى أن اسم “تيار الكرامة” هو أقرب الأسماء “ولكن لا نستطيع الإعلان إلا عند اجتماع المؤتمر ويقر الاسم أو غيره”



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق