Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأربعاء، 1 مارس 2017

أكد المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن إقامة مؤتمر دولي بهذا الحجم الكبير وفي هذه الظروف العصيبة التى يمر بها العالم لهو خير دليل على وعي الازهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بدورهم المؤثر تجاه قضايا الامة العربية والاسلامية ،ومساهمتهما الجادة في مناقشة تلك القضايا مع الأطراف الأخرى على مائدة الحوار.

وقال منصور- خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهرالدولي “الحرية والمواطنة والتنوع والتكامل” اليوم الأربعاء- إن مصر بموقعها وتاريخها العريق في العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين وباستقرارها الذي حرمت منه بعض دول الحوار جديرة باحتضان هذه الفعالية التاريخية الكبرى التي جمعت ممثلي كنائس الشرق بجميع طوائفها.

وأضاف أن المجتمعات الشرقية تتمتع بتاريخ طويل وتراث عريق صبغه العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين وحددت معالمه القيم الانسانيىة العليا التى رسختها ديانتان عاشتا أزمانا طويلة في سلام واندماج.

ولفت إلى أن حديث هذا المؤتمر عن المواطنة والتحديات والتنوع والتكامل يتوجه دوما صوب القضايا المهمة والمؤثرة والمحددة لحضارى ومستقبل المواطن العربي الذى لاينبغي أن تلعب هويته الدينية في دولة المواطنة الحديثة دورا من شأنه تمييز دين على اخر في الحقوق والواجبات العامة.

وشدد منصور على أن التصورات الخاطئة والمفاهيم المغلوطة التى زرعتها جماعات العنف والارهاب في اذهان عدد غير قليل من المواطنين والتى اثرت بدورها على ظهور ممارسات دينية متطرفة غريبة على القيم الانسانية وتعاليم الاديان لن تستطيع مجابهتها وازالتها مؤسسة بمفردها دون الاجتماع مع الاخر والحوار معه،وبحث سبل تصحيح المسار الوطني في الثقافة الدينية المجتمعية العامة.

وقال أمين الجميل رئيس جمهورية لبنان الأسبق- خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر الدولي للحرية والمواطنة- إن الاختلاف في المعتقد والدين لا يعني الصدام والاقتتال، لافتا إلى أن الحرية هي حرية الفكر والدين والشعائر.

وأضاف أن الدليل الساطع على أننا في صراع حضاري وليس صراع حضارات هو واقع لبنان الوطن الجامع لطوائف عديدة مسيحيين ومسلمين وغيرهم، وأن الاختلاف في المعتقد والدين لا يعني الصدام والاقتتال، فلبنان الذي عانى من حروب صغيرة وأخرى كبيرة ملتزم اليوم بالسلم الأهلي القائم على أساسين الأول: العملية السياسية بشكلها الداخلي وأبعادها الخارجية وهي تعاني من الشوائب دون شك ولكنها تحقق القدر الكافي من النجاح، والثاني: هو العقد الاجتماعي الذي نشأ بين اللبنانيين ومازال قائما.

وأشار الجميل إلى أن مجتمعنا يحتاج إلى الأمن الثقافي القائم على الثقة والاطمئنان والأمن السياسي المستند على الحوكمة الرشيدة، لافتا إلى أنه بدون الحوكمة الرشيدة لا يمكن الحديث عن التطور لمواجهة التطرف وانتشار العنف الرافض للآخر في أكثر من مجتمع عربي.

واقترح الجميل تشكيل هيئة لمتابعة مقررات المؤتمر والتواصل مع كل الجهات العربية والدولية الإسلامية والمسيحية المعنية من أجل تحقيق أهداف هذا المؤتمر على أن تضع الهيئة تقريرا حول أعماله.

وعقب ذلك ألقى بيار رفول وزير شؤون رئاسة الجمهورية اللبنانية نيابة عن رئيس لبنان ميشيل عون كلمته -في الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر الدولي الحرية والمواطنة- متمنيا فيها أن يتكلل هذا المؤتمر بمقررات تنعكس على المجتمع العربي المشرقي مستقبلا واعدا بالاطمئنان والاستقرار.

وقال رافول “نحن أبناء حضارة واحدة هى عصارة حضارات مرت على منطقتنا أثرنا فيها وتأثرنا بها واليوم اسمها الحضارة العربية”، منوها بأنهم من منطقة هى مهبط الأديان وأبناء عروبة حضارية وثقافية ودينية وقيمة ووجودنا البقاء معا.

وأشاد بأن الإسلام لم يهجر اليهود من المشرق ولا من أي بلد عربي، مشيرا إلى أن اليهود اضطهدوا من أوروبا وهجروا منها ومع هذا جاءوا واحتلوا أرضا عربية واغتصبوها من أهلها بعد أن نكلوا بهم وهجروهم منها وهي فلسطين التى كانت مثالا لتعايش الديانات السماوية الثلاث.

وأشار إلى أن الإسلام لم يهجر المسيحيين من بلدانهم العربية ففي فلسطين هجر المسيحييون على يد الإسرائيليين، وفي العراق لم يهجر المسيحيون إلا بعد الغزو الأمريكي الأخير، وشدد على أن التهجير الحاصل اليوم على يد الإرهاب يطال المسلمين والمسيحيين معا، بالإضافة إلى كل الأقليات.

وقال “إن ما نمر به اليوم من مصائب وويلات هو نتيجة الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد اللذين بشرتنا بهما كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ثم جملوا الاسم بالربيع العربي مع بداية حرب التكفير والإرهاب، وهو ما ارتد بالحقيقة على بلداننا قتلا وتهجيرا وتدميرا وحرقا”.

وأشار إلى أنه تبين من أن الهدف من هذه الحرب هو أبلسة الدين الإسلامي وتشويه صورته بنسبته إلى الإرهابيين والتكفيريين الذين هم من صنع هؤلاء الماكرين.

وأكد أن الإسلام ليس دينا إرهابيا بل دين عدل وشورى ورحمة، وقال “مسؤوليتي أنا المسيحي المشرقي العربي أن أدافع عن أخي المسلم الذي عايشته منذ أكثر من 1400 عام”.

وعقب الكلمة تم عرض فيلم وثائقي يتحدث عن قيم التعايش المشترك.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق