Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

تعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشكيل لجنة من الشباب المشارك في المؤتمر الوطني الأول للشباب المنعقد حاليا في شرم الشيخ للبحث في الإفراج عن مجموعة جديدة من الشباب المحبوسين والذين لم تصدر بحقهم أحكام جنائية ، وذلك استجابة لطلب من الباحث والكاتب الدكتور أسامة الغزالي حرب أثناء عقد جلسة نقاشية حول تقييم أداء الشباب البرلمانيين.

وقال السيسي “إن بيان الثالث من يوليو الذي أصدرناه كان سلميا وليس له أي دافع لأعمال عنف ، وكان يتيح الفرصة للجميع للعمل من أجل الوطن ، وإننا أردنا أن نعطي فرصة جديدة في تجربتنا حتى لا يكون فيه صدام ويجب أن نضع في عقولنا أن نحافظ على الدولة المصرية”.

وتساءل من منا يرغب في وضع أولاده خلف القضبان ؟.. نافيا ما يتردد بشأن وجود أعداد كبيرة من الشباب في السجون ، ومؤكدا على أن ما ستقدمه اللجنة الشبابية التي ستشكل سيوقع عليه وفقا للقانون والدستور.

وأعرب الرئيس السيسي عن تمنياته بأن يكون شباب مصر الأفضل في العالم كي يتباهى بهم أمام الجميع..داعيا الشباب المشارك في الجلسة إلى إيصال رسالة لكل شاب في مصر مفاداها أنه لا يوجد وقت لإثارة الخلافات أو الانقسامات ؛ لأن ما يقوله البعض عن وجود مشكلات إنما هي شائعة في مصر ويتعين على الجميع العمل.

وقال “المشاكل معروفة وكل شخص يعتقد أن المشاكل في منطقته فقط ولكنها موجودة في كل مكان وتحتاج إلى تجرد مثل مشكلة الصرف الصحي حيث كانت نسبة ما تحقق في هذا القطاع عند توليه الحكم 12% فقط والمستهدف الوصول بها إلى 50% خلال أربع سنوات”..مضيفا “نريد أيضا تطوير السكك الحديدية ، وهذه الأصول تدهورت نتيجة الإهمال وعدم التشغيل المناسب وعدم وجود استثمارات بحيث أصبحت عبئا على الدولة وعلى المصريين”.

وأكدت جلسة تقييم المشاركة السياسية للشباب في البرلمان والتي عقدت على هامش المؤتمر الوطني الأول للشباب المنعقد حاليا في شرم الشيخ على أن مجلس النواب الجديد يضم أكبر مجموعة من الشباب في تاريخه ، ودعت إلى ضرورة زيادة الوعي للشباب لحثه على المشاركة السياسية وتفعيل دور وزارة الشباب للرياضة في محو الأمية السياسية للشباب في البرلمان وتشجيعهم على نقل نبض الشارع للنواب البرلمانيين لمساعدتهم على وضع التشريعات المناسبة للمواطنين.

وأشار المتحدثون الشباب أمام الجلسة إلى وجود 93 نائبا من الشباب لأول مرة ..منوهين بكلمة الرئيس السيسي التي أعرب فيها عن رغبته في وجود نسبة كبيرة من الشباب في البرلمان الجديد ..لافتين إلى التحديات التي واجهت المرشحين الشباب في الانتخابات البرلمانية مثل قلة الإمكانات المالية وفكرة التقليدية للمجتمع عن أفضلية كبار السن في إدارة العمل السياسي.

وأوصى المتحدثون بتنظيم رحلات لطلاب المدارس للبرلمان للتعرف على أدائه وتنظيم ورش محاكاة لجلسات البرلمان في المدارس والجامعات لغرس العمل البرلماني وتشجيع النقاش والحوار بين صغار السن وتعيين مساعدين للوزراء والبرلمانيين من الشباب وتشكيل برلمان عربي شبابي.

وقال عدد من شباب البرلمانيين إنهم يقومون بجهد في مجلس النواب لوضع تشريعات تسهم في دفع العمل الاجتماعي وتشجيع الشباب في انتخابات المحليات القادمة وإتاحة الفرص لهم للإسهام بكل قوة في برامج العمل الوطني ، مشيدين بما أتيح للشباب من فرص في الوقت الحالي لم تتح لأجيال سابقة كما دعوا إلى إعادة مشاعر الانتماء للوطن لقلوب الشباب.

وعقب الرئيس السيسي بالدعوة إلى توسيع المشاركة السياسية للشباب ومشاركتهم في انتخابات المحليات حيث يمثل ذلك دفعة قوية وجديدة في شرايين العمل الوطني وخدمة المجتمع.

ودعا المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار إلى التوسع في عدد مساعدي البرلمانيين من الشباب خاصة مع التقدم الذي حدث في وجود كتلة كبيرة من النواب الشباب لدمج أكثر من ألف شاب في الحياة السياسية مع التأكيد للشباب أن لصوتهم قيمة وأعرب عن سعادته للتحدث في حوار مفتوح وصريح أمام أمام الرئيس وهو ما لم يكن متوافرا في فترات سابقة.

وفي مداخلة للرئيس السيسي قال فيها “إن هناك مجموعة كبيرة من الشباب تلقت تدريبا في إطار البرنامج الرئاسي لإعداد الشباب للقيادة وستتخرج منهم دفعة في نوفمبر المقبل كما سيتم تدريب دفعة جديدة وأعتقد أنهم مؤهلون للعمل كمساعدين في الحكومة أو مساعدين للنواب ، وهي مناصب مهمة في الدول المتقدمة حيث يقوم المساعدون بإعداد الملفات والقضايا للنواب وهم متميزون تعليميا وتدريبيا”.

ومن بين التوصيات التي خرجت بها الجلسة النقاشية .. تعريف تلاميذ المدارس بآليات الانتخابات ابتداء من اتحادات الطلاب وكذلك أساليب الانتخابات البرلمانية ونظمها سواء الفردية أو بالقائمة ودور الأحزاب في العملية الانتخابية والمشاركة السياسية مع العمل على تمكين الشباب من العمل داخل الأحزاب، بحيث لا يصبح رئيس الحزب شاغلا لمنصبه مدى الحياة وأن مفهوم تداول السلطة يجب أن يبدأ من داخل الأحزاب.

ومن ناحية أخرى .. قال المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب إن عدد النواب الشباب على مستوى العالم الأقل عمرا من 30 عاما يمثل 2% وفي مصر لدينا النسبة الأعلى عالميا وبالنسبة لدور الوزارة لا يجب أن يكون للحكومة دور مهم وإنما الكرة يجب أن تكون في ملعب الأحزاب السياسية بينما ينبغي أن يقتصر دور الحكومة على التوعية بأهمية المشاركة وتدريب عدد من الشباب على أساليب المشاركة السياسية وسن بيئة تشريعية مواتية لتسهيل المشاركة.

وأشار عبدالعزيز إلى أن نسبة تصويت الشباب في الانتخابات على مستوى العالم تبلغ 13% وفي مصر وصل متوسط المشاركة الانتخابية حوالي 30%..قائلا “نحن نتحدث عن الشباب المشارك وهم 50% ممن لهم حق التصويت ولدينا نسبة 70% تصويتية من الشباب مما يعطي ميزة لفوز الشباب خاصة مع إتاحة مواقع التواصل الاجتماعي التي تعطي دفعة للدعاية”.

ودعا الشباب إلى خدمة المجتمع والأسر باعتبارها أمرا مهما عند الترشح في انتخابات المحليات كما دعاهم إلى المشاركة في انتخابات الأسر في الأندية ومجالس إدارة الأندية.

وقال الدكتور الغزالي حرب الباحث السياسي “إنه ولأول مرة في تاريخ مصر المعاصر يدعو رئيس الجمهورية الشباب إلى المشاركة السياسية ، ولابد أن نوجه التحية للرئيس السيسي على هذا التوجه وأتوقع أن يكون من بين هؤلاء الشباب وزراء ورؤساء أحزب ومعارضون”، وأوضح أن المسالة لا تتعلق فقط بالسن فأحيانا يكون رجل عمره 50 عاما وتكون أفكاره شابة والعكس صحيح..مشيرا إلى تأثير الأوضاع الاقتصادية السيئة على عزوف الشباب عن المشاركة في العمل السياسي حيث أثبتت الدراسات أنه كلما ارتفع مستوى المواطنين المعيشي والتعليمي والثقافي زادت نسب المشاركة السياسية ..ومنوها بزيادة نسبة المشاركة السياسية للمرأة في ظل رئاسة السيسي.

وأضاف الغزالي إن تقدم تقنيات الاتصالات أتاح للشباب فرصة كبيرة للمشاركة رغم ما لهذه التقنيات من سلبيات.



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق