Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

السبت، 30 أغسطس 2014

قال وزير الخارجية الإيراني الأسبق ومستشار المرشد للشئون الإسلامية، الدكتور علي أكبر ولاياتى، أن بلاده تعترف بجماعة الإخوان المسلمين كجماعة سياسية، مؤكدًا في الوقت ذاته على احترام بلاده لخيارات الشعب المصري، فيما شدد على تطلع طهران لدعم العلاقات مع القاهرة.


وأوضح «ولاياتى»، أن بلاده تتطلع لتعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات لخدمة مصالح الدول الإسلامية، مشددًا على أن طهران ترحب بأى خطوة إيجابية وبناءة لدعم العلاقات مع مصر، صاحبة التاريخ العريق والدور المحوري في منطقة الشرق الأوسط.


وتابع «ولاياتى»، خلال لقاءه مع الوفد الصحفي المصري الذى يزور طهران حاليا، أن بلاده تحترم اختيارات الشعب المصري في الثلاثين من يونيو عام 2013 ، مبديًا أمله في تجاوز البلدين للقضايا «غير الجوهرية»، التى تعرقل تنامى العلاقات بينهما.


وأشار إلى أن مصر دولة صديقة ولها مكانة كبيرة في قلوب الإيرانيين، منوهًا إلى أن الزيارات المتبادلة بين المصريين والإيرانيين تسهم في تعزيز التفاهم المشترك ومواجهة التحديات التى تجابه العالم الإسلامي، وأكد على أن الدول المناهضة للعالم الإسلامي تسعى إلى تنفيذ مخطط لتفتيت الدول الإسلامية، لافتًا إلى أن «ما يدعو إلى الأسف أن كثيرًا من المشكلات التى تواجه الدول الإسلامية، لها جذور داخل تلك الدول نفسها».


وردًا على سؤال حول موقف إيران من جماعة الإخوان الإرهابية، قال وزير الخارجية الإيراني الأسبق إن الشعب المصري هو الوحيد المعنى باختيار حكامه، زاعمًا أن طهران تعترف بالإخوان كجماعة سياسية متواجدة على الساحة المصرية منذ عام 1928.


وقال ولاياتى ، إن الشعب المصري كان سباقًا في دعم نضال الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها التخلص من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه، موجهًا تهنئته للشعب المصري على ما وصفه بانتصار الشعب الفلسطيني على العدوان الإسرائيلي الأخير.






اخبار

0 التعليقات:

إرسال تعليق