أعلن اللواء علي عزازي، مساعد مدير أمن شمال سيناء، ارتفاع عدد القتلي جراء الحملة الأمنية التي شنتها قوات مشتركة من الجيش والشرطة، في منطقة العريش بشمال سيناء اليوم الأحد إلى ثلاثة أشخاص.
وقال عزازي إن من بين القتلي فتاة تبلغ من العمر 17 عاما كانت متواجدة داخل المنزل الذي استهدفته قوات الأمن.
وأضاف أن الحملة أسفرت عن مقتل “إرهابي آخر”.
كانت قوة أمنية شنت حملة مداهمات على إحدى المناطق في حي المساعيد بالعريش بعد ورود معلمات عن اختباء “إرهابيين” بالمنطقة ما أسفر عن مقتل فايز عبد الله حمدان أبو شيته المتهم الرئيسي، في واقعة خطف الجنود السبعة إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
كان مسلحون خطفوا سبعة مجندين من الجيش والشرطة في مايو 2013 للمطالبة بالإفراج عن ذويهم السجناء في أحداث قسم ثان العريش وتفجيرات طابا، ومن بينهم الشيخ حماده أبوشيته أحد قيادات التيار الجهادي بتنظيم التوحيد والجهاد بالمنطقة.
وقالت مصادر أمنية إنه عقب وصول القوات “وقع تبادل لإطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن ما أسفر عن إصابة ثلاثة ضباط من الأمن المركزي ومقتل أبوشيته وإرهابي آخر وفتاة”.
وتم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش.
وتقوم قوات مشتركة من الجيش والشرطة بحملة أمنية مكثفة في شمال سيناء لضبط متشددين مسلحين، كثفوا من استهدافهم لقوات الأمن من الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو الماضي.
المصدر: أصوات مصرية/رويترز
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق