Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

تعتزم الجمعية الوطنية للتغيير تنظيم مؤتمر صحفي، الأحد المقبل، للرد على مع وصفته بـ«الهجمات المأجورة» و«التشويه المتعمد لدورها الوطني»، وإعلان موقفها من انتخابات الرئاسة والمرشحين فيها.


وقالت إنها تشكلت بدوافع وطنية خالصة، لكى تستكمل دور حركة كفاية في تحريك المياه الراكدة في عهد نظام حسني مبارك، بسبب تفشي الفساد وسياسات القمع والاستبداد، مشيرة إلى أن هناك محاولات خبيثة ومتواصلة للربط بينها وبين اسم ومواقف الدكتور محمد البرادعي، معتبرة ذلك «مغالطة يجب تصحيحها إذ أن الجمعية لم ترتبط على أى مستوى فعلي بالدكتور البرادعي إلا بحضوره لحظة إعلان قيامها من قبل بعض الشخصيات العامة، ولكنه لم يحضر أي اجتماع من اجتماعاتها، أو يشارك في أي من أنشطتها بأي صورة من الصور»، حسب قولها.


وأعربت الجمعية الوطنية للتغيير، في بيان لها الثلاثاء، عن استنكارها وصدمتها البالغين إزاء تصاعد وتيرة التطاول والتشويه في الآونة الاخيرة من عناصر لصيقة بنظام ‘مبارك’ على ثورة 25 يناير المجيدة، وكذلك على رموزها والحركات الوطنية والقوى الثورية التى لعبت دورًا بارزًا فى الحراك الشعبي والجماهيري الذي مهد لها، وفي مقدمتها حركة كفاية، والجمعية الوطنية للتغيير.


وأضافت الجمعية أن الربط «الخبيث والمُغرض» بين الجمعية الوطنية للتغيير وحركة 6 أبريل يفتقر إلى الحقيقة، إذ ان تلك الحركة نشأت فى أبريل عام 2008، فيما تكونت الجمعية، وبشكل مستقل تمامًا، في نوفمبر 2010.


وأكدت الجمعية «باعتبارها شكلا من أشكال الحركات الاجتماعية المفتوحة»، أنها لا تتحمل مغبة سلوك هذا الطرف أو ذاك، وإنما تتحمل نتائج مواقفها الرسمية وحسب، وفي مواجهة أي خروج عن المصلحة العامة، فإن هناك طريقا واحدا لإظهار الحقيقة هو تقديم الأدلة للنيابة العامة لكي يأخذ القانون مجراه.


وفي هذا الإطار، أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير أن حق التحدث باسمها والتعبير عن مواقفها قاصر فقط على المنسق العام للجمعية المهندس احمد بهاء شعبان والمتحدث الرسمي باسمها أحمد طه النقر، وأن دور الجمعية الوطنية للتغيير في التهيئة لثورة 25 يناير، وما حدث من انتهاكات سابقة، ومن أجل تحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، دور معروف ومعترف به.


واعتبرت أن دورها كـ«ضمير للوطن»، في اللحظات الحرجة التي مرّت بها البلاد، وأنها لم تحد قط عن طريق المصلحة الوطنية الخالصة، بل حرصت منذ البداية على أن تنأى بنفسها عن أي شبهة، مؤكدة أن تمويل أنشطتها تمويلا ذاتيًا كاملا من تبرعات أعضائها، فضلا عن أنها مارست دورها بنقاء ونزاهة ووطنية، حسب البيان.





0 التعليقات:

إرسال تعليق