قالت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، السبت، إن فكرة إنشاء ميثاق الشرف الإعلامي، جاءت من فكرة مناداة الرأي العام والشعبي بضرورة صياغته، وأن الفكرة مطروحة بشكل مبدئي، حتى يتمكن الإعلاميين من المشاركة بمقترحاتهم.
وأضافت وزيرة الإعلام في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن المشروع لم يتم وضعه من خلال الوزارة، وإنما تم من خلال الاستفادة من بعض مواثيق الشرف في العديد من الدول العربية والإسلامية والمواثيق المختلفة، وأرجعت السبب وراء طرحه لعدم تقدم أحد من الإعلاميين بمشروع ميثاق. وتمنت أن يتم الانتهاء من إعداده في العام الجاري، والعمل به في جميع المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة، خاصة أنه لا يتم تطبيقه بالمجال الصحفي والصحافة الإلكترونية.
وتابعت أن الميثاق عبارة عن مشروع مقدم من وزارتها كمبادرة تصلح بداية قابلة للنقاش والتعديل، سواء بالإضافة أو الحذف، ولا يعتبر مشروعاً نهائياً إلا بعد الاستقرار عليه من جانب الإعلاميين بشكل عام، والوزارة ستطرحه عبر وسائلها المختلفة للحوار المجتمعي والإعلاميين، حتى لا يبدو الأمر كأنه ميثاق حكومي.
وأوضحت أنه بعد التوافق على الميثاق يجب التوقيع عليه من جانب ممثلي المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة العامة والخاصةويجب تحديد عقوبات مسبقة من جانب نفس المجموعة أو اللجنة المصغرة، لتوقيعها على المخالفين للميثاق، كما يجب قبل فرض العقوبات تحديد ملاك الوسيلة الإعلامية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق