Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

كشف ضابط بالأمن الوطنى عن مفاجآت فى التحقيقات. أكد خلال استجوابه بمعرفة النيابة أن الرئيس السابق محمد مرسى تولى تكليفاً وقت أن كان رئيسا من بديع بعمل مؤتمرات جماهيرية لاستعراض قوة الإخوان لمواجهة تظاهرات 30 يونيو. وإلى نص أقواله.


س- ما اسمك؟ وكم عمرك، وما طبيعة عملك؟


ج- اسمى محمد فوزى محمد محمود، 33 سنة، أعمل ضابطاً بقطاع الأمن الوطنى بالقاهرة.


س – ما مضمون تلك التحريات التى قدمتها لنا الآن؟


ج – بناء على قرار من النيابة العامة بطلب تحريات الامن الوطنى حول الأحداث التى تمت بمحيط دار الحرس الجمهورى بتاريخ 8 7 2013 وعما إذا كان المسؤولون برئاسة الجمهورية أو الحكومة السابقة وقيادات الإخوان المسلمين قاموا بالاشتراك فى تلك الأحداث بأى وسيلة أو تحريض أو اتفاق أو مساعدة، وبإجراء التحريات السرية الدقيقة تأكدنا من قيام المرشد العام لتنظيم الإخوان المدعو محمد بديع عبدالمجيد بعقد عدة لقاءات مع أعضاء مكتب الإرشاد لتدارس الموقف فى ضوء تراجع شعبية الرئيس السابق محمد مرسى، حيث تم الاتفاق على البدء فى تنفيذ مخطط يعتمد على استخدام العنف وإحداث حالة من الانفلات الأمنى وتهديد السلم الأمنى، ومن جراء تلك الاجتماعات حدث الآتى تم تكليف رئيس الجمهورية السابق بعقد مؤتمرات جماهيرية يقوم الرئيس السابق من خلالها بالتحريض على اعمال عنف بالبلاد فى مواجهة المظاهرات التى كان من المعتزم إجراؤها من القوى السياسية فى 30 6 – 2013 فى محاولة لترويع المتظاهرين وإرهابهم من بطش جماعة الإخوان المسلمين، وكان ذلك من خلال عدة لقاءات: الأول تحت عنوان دعم سوريا، وتم التحريض فيه من قبل الرئيس السابق على الاعتداء على معارضى الرئيس الداعين والمشاركين فى تلك المظاهرات، فقام بإلقاء خطبتين فى 26 – 6 – 2013 و2 – 7 – 2013، وتضمنتا تهديدات باستعمال العنف.


وقام المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بإلقاء خطبة بتاريخ 5 – 7 2013 بمحيط مسجد رابعة العدوية تضمنت تحريضاً للقيام بأعمال عنف ضد ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة وأجهزة الدولة المختلفة وقطع الطرق وإحداث الفوضى، فى محاولة منه للضغط على عودة الرئيس السابق لمنصبه.


كما تم عقد اجتماع بناء على توجيه مرشد الجماعة بحضور كل من عصام العريان وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى وعبدالرحمن البر وأسامة ياسين ومحمد طه وهدان وباسم كامل عودة، وزير التموين الأسبق، وسعد عمارة وطارق الزمر وعاصم عبدالماجد، وتم الاتفاق فى هذا الاجتماع على اجراء اتصالات مع العناصر المعروف انتهاجها للعنف والتى كانت تتلقى تدريبات عسكرية خلال العامين الماضيين والاتفاق معهم على التجمع بميدان رابعة العدوية يوم 7- 7 – 2013، بالإضافة إلى بعض العناصر الإجرامية نظير مقابل مادى يتراوح بين 500 و1000جنيه للفرد، وتقسيم تلك العناصر إلى مجموعات عقب تسليحها بالاسلحة النارية والخرطوش وقنابل المولوتوف والعصىّ والحجارة، وذلك لاقتحام دار الحرس الجمهورى بمصر الجديدة.


وبالتوازى مع الخطوات السابقة تم تكوين لجنة إعلامية من الإعلاميين التابعين للإخوان المسلمين وتكليفهم بتجهيز مادة إعلامية مفبركة للادعاء بقيام القوات المسلحة والشرطة بارتكاب مجزرة ضد المتظاهرين العزّل لتصديق تلك المادة من خلال مواقع الإخوان، وتكونت تلك اللجنة من كل من جهاد الحداد وأحمد سبيع وخالد محمد حمزة عباس ومجدى عبداللطيف أبوحضيرى، وكان الاتفاق فى جميع تلك الاجتماعات السابقة أن تكون التحركات عقب صلاة فجر يوم 8 – 7 – 2013 وان تكون الأحداث منطلقا لاستثارة الجماهير وخروجهم تعبيراً عن رفض عزل الرئيس السابق، وبالفعل تحركت تلك المجموعات لدار الحرس الجمهورى بقيادة محمد البلتاجى وصفوت حجازى وأسامة ياسين وبمشاركة 92 عضوا من جماعة الإخوان المسلمين، حيث قامت تلك المجموعات بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات المتواجدة أمام دار الحرس الجمهورى، حيث توفى الملازم أول شرطة محمد على المسيرى من قوة شرطة قسم مدينة نصر أول بطلق نارى فى الرأس، وتوفى المجند جلال أحمد جابر وأحد ضباط القوات المسلحة، مما اضطر القوات المسلحة المتواجدة بمحيط الأحداث للتعامل معهم وتفريقهم، مما أدى إلى اصابة العديد منهم ووفاة بعضهم وقامت تلك العناصر ايضا باطلاق النيران على المتظاهرين لا حياء للإيحاء أمام الرأى العام العالمى بارتكاب القوات المسلحة مجزرة تجاه المتظاهرين السلميين، وقامت بعض العناصر الأخرى باحتلال المبانى المجاورة والمواجهة للدار وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش والمولوتوف لإحداث أكبر خسائر فى القوات.


س – وما المصادر التى اعتمدت عليها فى تلك التحريات؟


ج مصادر من داخل جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية الأخرى، وكذلك رصد ما تبثه مواقع الإخوان المسلمين والقنوات الدينية التى تثب لهما مما أدى إلى توثيق تلك المعلومات وكذلك متابعة فعاليات الاعتصام منذ يوم 28 6 2013 حتى الآن.


س – حدد لنا دور الرئيس السابق فى أحداث العنف التى وقعت بمحيط الحرس الجمهورى.


ج – الرئيس السابق انتهج فى خطاباته التى ذكرتها بمحضر التحريات التحريض على العنف ضد معارضيه، وهذا التحريض هو الذى أدى لجميع أحداث العنف التى تشهدها البلاد الآن، وبخصوص أحداث العنف فى موقع دار الحرس الجمهورى كان الرئيس السابق متحفظاً عليه فى ذلك التوقيت، ولكن خطابات العنف التى انتهجها بناء على تكليف من جماعة الإخوان المسلمين كانت إحدى نتائجها أحداث الحرس الجمهورى، وتأكيدا لذلك أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين المذكورة بمحضر التحريات قد خططت لتلك الأحداث للتأثير على السلطات القائمة فى الدولة فى محاولة لعودة الرئيس السابق فى الحكم، وأحداث الحرس الجمهورى هى حلقة من حلقات العنف الممنهج ضد منظمات الدولة ومؤسساتها لتنفيذ مطالب جماعة الإخوان المسلمين بعودة الرئيس المعزول.


س – وهل ثمة اتفاق تم بين الرئيس السابق وقيادات جماعة الإخوان المسلمين على احداث العنف فى البلاد اذا تم عزله؟


ج – أيوه.


س – وما مظاهر ذلك الاتفاق؟


ج – خطاباته التحريضية منذ بداية الدعوة لتظاهرات 30 – 6 – 2013 وكذلك تهديدات قيادات جماعة الإخوان المسلمين منذ بدء اعتصامهم بميدان رابعة العدوية يوم 28 – 6 2013 لدعمه فى حالة المساس بالشرعية وأنه سوف تسيل الدماء فى مصر، وهو ما ظهر فى تصريحات تليفزيونية لكل من صفوت حجازى ومنها اللى هيرش الرئيس بالميه هنرشه بالدم، وكذلك محمد البلتاجى الذى صرح بأن المساس بالشرعية لن يمر إلا على جثثنا، وتصريحات عضو الجماعة الإسلامية طارق الزمر بأنهم سيسحقون المتظاهرين وكذلك عضو الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد الذى صرح فى أحد المؤتمرات بالصعيد بأن هناك رؤوساً قد أينعت ويجب قطعها فى إشارة منه لمتظاهرى يوم 30 – 6


س – حدد لنا علاقة الرئيس السابق بجماعة الإخوان المسلمين.


ج هو كان عضواً بارزاً بمكتب الإرشاد، وكان رئيس حزب الحرية والعدالة، وعقب توليه منصب رئيس الجمهورية أعلن استقالته من مكتب الإرشاد والحزب إلا أن علاقاته بجماعة الإخوان المسلمين علاقة أبدية، وكانت تصدر له الأوامر من مكتب الإرشاد ليقوم بتنفيذها بناء على السلطة المخولة له كرئيس للجمهورية.


س- وهل ثمة اجتماعات ضمت الرئيس السابق بقيادات جماعة الإخوان المسلمين؟


ج – أيوه عدة اجتماعات عُقدت، وكان معظم الحاضرين فيها من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأكدت التحريات تردد اعضاء الجماعة عليه بقصر الاتحادية وترددهم أيضا عليه بمسكنه الكائن بالتجمع الخامس.


س- هل معنى ذلك أن الرئيس السابق بالرغم من توليه منصب رئيس الجمهورية لم تنقطع علاقته التنظيمية بجماعة الإخوان المسلمين؟


ج – فى الظاهر انقطعت وفقاً لما أعلنه، لكن فى حقيقة الأمر لم تنقطع.


س – وما دليلك على ذلك؟


ج- دليلى على ذلك أن أى قرار كان يتخذه الرئيس السابق كانت جماعة الإخوان المسلمين تحشد أنصارها لتأييده مثلما حدث مع الإعلان الدستورى.


س- وهل ثمة اجتماعات سرية ضمت الرئيس السابق بقيادات الإخوان المسلمين المحرضين على تلك الأحداث أمام الحرس الجمهورى؟


ج – هو كان فيه قيادات منهم تقوم بالاجتماع معه بقصر الاتحادية مثل عصام العريان ومحمد البلتاجى.


س- ومتى بدأت خطابات التحريض على العنف الصادرة من الرئيس السابق تحديدا؟


ج – اعتبارا من يوم 15-6-2013 حيث عُقد مؤتمر دعم سوريا.


س – ما مضمون التكليف الصادر من المرشد محمد بديع للرئيس السابق كما أثبت بمحضر تحرياتك؟


ج- هو كلّفه بعقد مؤتمرات جماهيرية يتم خلالها استعراض قوة وعدد الإخوان المسلمين والتحريض غير المباشر فى طيات حديثه على أعمال العنف بالبلاد فى مواجهة مظاهرات 30 يونيو.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق