المتهمون تلقوا تدريبات على الاقتحام فى صحراء محافظات «المنيا والفيوم والبحيرة»

- بالنسبة لقرار النيابة العامة فى القضية رقم 9134/2013 جنح قسم شرطة مصر الجديدة بشأن أحداث الحرس الجمهورى بتاريخ 8/7/2013، وصدور قرار النيابة بطلب تحريات قطاع الأمن الوطنى حول الواقعة، وظروفها وملابساتها وصولاً لمرتكبيها والمشتركين فيها، وعما إذا كان أى من رئيس الجمهورية السابق والمسؤولين برئاسة الجمهورية أو الحكومة السابقين أو من قيادات جماعة الإخوان المسلمين قاموا بالاشتراك فى تلك الأحداث بأى وسيلة من تحريض أو اتفاق أو مساعدة فقد أفادت معلومات مصادرنا السرية الموثوق فيها، التى أكدتها تحرياتنا الدقيقة والحساسة بقيام قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم المرشد العام للتنظيم الإخوانى – محمد بديع عبدالمجيد سامى – طبيب بيطرى – بعقد عدة لقاءات مع أعضاء مكتب الإرشاد لتدارس الموقف الراهن فى أعقاب تراجع شعبية الرئيس السابق محمد مرسى حيث تم الاتفاق على البدء فى تنفيذ مخطط يعتمد على استخدام العنف والأسلحة النارية والبيضاء، لإحداث حالة من الانفلات الأمنى، وتهديد السلم الاجتماعى بالبلاد، حيث صدر تكليف من مكتب الإرشاد للرئيس السابق بعقد مؤتمرات جماهيرية يتم خلالها التحريض على أعمال العنف بالبلاد فى مواجهة المظاهرات، التى كانت القوى السياسية المعارضة قد أعلنت عن اعتزامها القيام بها بتاريخ 30/6/2013 فى محاولة لترويع المتظاهرين والأجهزة الأمنية من بطش جماعة الإخوان المسلمين، حيث تم عقد مؤتمر جماهيرى تحت عنوان دعم سوريا تم خلاله التحريض على الاعتداء على معارضى الرئيس الداعين والمشاركين فى تلك التظاهرات، أعقب ذلك قيام الرئيس السابق بإلقاء خطاب بتاريخ 26/6/2013، وآخر بتاريخ 30/6/2013 يتضمنان تهديدات وتحريضاً على استخدام العنف ضد معارضى الرئيس والنظام السابق.

كما قام المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع عبدالمجيد سامى بإلقاء خطبة بتاريخ 5/7/2013 بمحيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر تضمنت التحريض على القيام بأعمال عنف ضد ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة ووزارة الداخلية، وأجهزة الدولة المختلفة، وقطع الطرق، وإحداث حالة من الفوضى وتعطيل مصالح المواطنين، وذلك عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى من منصبه كرئيس للجمهورية فى محاولة منه للضغط لعودة الرئيس السابق لمنصبه.

كما أضافت المعلومات أنه بتاريخ 6/7/2013 تم عقد اجتماع بإحدى الغرف بمسجد رابعة العدوية بناء على توجيه مرشد الجماعة السابق ذكره بحضور عضو جماعة الإخوان المسلمين عصام الدين محمد حسن إبراهيم العريان، وعضو جماعة الإخوان المسلمين صفوت حمودة حجازى رمضان، وعضو جماعة الإخوان المسلمين محمد محمد إبراهيم البلتاجى، وعضو جماعة الإخوان المسلمين عبدالرحمن عبدالحميد أحمد البر، وعضو جماعة الإخوان المسلمين أسامة ياسين عبدالوهاب محمد، وعضو جماعة الإخوان المسلمين محمد طه أحمد محمد وهدان، وعضو جماعة الإخوان المسلمين باسم كمال محمد عودة، وعضو جماعة الإخوان المسلمين سعد محمد محمد عمارة، وعضو الجماعة الإسلامية طارق عبدالموجود إبراهيم الزمر، وعضو الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد محمد ماضى.

أكدت المعلومات والتحريات أن ذلك الاجتماع تم خلاله الاتفاق من خلال العناصر السابق ذكرها على تصعيد نشاطهم وتحركاتهم بتاريخ 8/7/2013 من خلال خطة لتحركهم الإثارى اعتمدت على إجراء اتصالات مع العناصر المعروف عنها انتهاجها أسلوب العنف من جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، والسابق تلقيهم تدريبات عسكرية خلال العامين الماضيين من خلال تنظيم معسكرات شبه عسكرية بالمناطق الصحراوية بالعديد من محافظات الجمهورية، منها المنيا والفيوم والبحيرة حيث تضمنت تدريبات على السلاح – الرياضات القتالية والعنيفة – إعداداً بدنياً، والاتفاق معهم على التجمع بميدان رابعة العدوية بتاريخ 7/7/2013 بمشاركة بعض العناصر من دولتى سوريا وفلسطين بالإضافة لبعض العناصر الإجرامية نظير مقابل مادى يتراوح بين 500 و1000 جنيه مصرى، والاتفاق على تقسيم تلك العناصر لمجموعات عقب تجهيزها بالأسلحة النارية والخرطوش وقنابل المولوتوف والحجارة والعصى لاقتحام دار الحرس الجمهورى بمصر الجديدة. وتكوين مجموعة من الإعلاميين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين لتولى مهمة تجهيز مادة إعلامية مفبركة صور لأطفال تم قتلهم فى الأحداث الجارية بدولة سوريا – مقاطع فيديو مركبة تظهر العناصر المعتدية بصورة الضحايا – التشهير بجثث العناصر التى سوف تلقى مصرعها أو تصاب للاعتداءات التى سوف تتم بتاريخ 8/7/2013 للادعاء بقيام القوات المسلحة والشرطة بارتكاب مجزرة ضد المتظاهرين العزل، وتصدير تلك المادة الإعلامية من خلال موقع إخوان أون لاين، التابع لجماعة الإخوان على شبكة المعلومات الدولية، وبعض القنوات الفضائية الموالية للجماعة الجزيرة – الحوار – القدس للخارج، للمطالبة بتدخل القوات الأجنبية، لإعادة الرئيس المعزول للحكم، حيث تكونت تلك اللجنة من كل من عضو جماعة الإخوان المسلمين جهاد عصام الحداد، وعضو جماعة الإخوان المسلمين أحمد محمد محمد سبيع، وعضو جماعة الإخوان المسلمين خالد محمد حمزة عباس، وعضو جماعة الإخوان المسلمين مجدى عبداللطيف أبوخضيرى.

وتم الاتفاق على أن تكون تحركات تلك المجموعات عقب صلاة فجر 8/7/2013، وأن تكون الأحداث منطلقاً لاستثارة القاعدة الجماهيرية، للخروج فى مسيرات ومظاهرات لتكدير الأمن العام، وقطع الطرق، والتعدى على الممتلكات الحكومية، احتجاجاً على عزل الرئيس السابق.

وأضافت التحريات أنه فى الموعد المحدد تحركت تلك المجموعات فى اتجاه دار الحرس الجمهورى بقيادة كل من العناصر الإخوانية محمد محمد البلتاجى وصفوت حمودة حجازى رمضان وأسامة ياسين عبدالوهاب محمد، وبمشاركة العديد من العناصر التى تم الاتفاق معها.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.