أجنبية وقاصرات ضحايا «كورنيش التحرش» فى العيد

وسط احتفالات المصريين بأول أيام عيد الأضحى، أمس، شهد كوبرى قصر النيل، والكورنيش انتشاراً لحالات تحرش جماعى، ما أدى إلى نشوب اشتباكات بالأيدى بين بعض المتحرشين والفتيات، فيما طالب المجلس القومى للمرأة، الدولة،

بسرعة التدخل لمنع عرض أفلام العيد التى وصفها بـالمسيئة.

وانقسم مشهد التحرش على كوبرى قصر النيل والكورنيش إلى 3 مشاهد: الأول كان لشاب بصحبته فتاة أجنبية أثناء التقاطهما صورا تذكارية أعلى كوبرى قصر النيل، حيث التف حولهما حوالى 10 شباب فى مقتبل العمر بحجة التقاط صور تذكارية مع الفتاة الأجنبية، وفوجئا بمن يضع يديه على كتفها، وآخر يحاول أن يمسك بيديها، وباءت محاولة الشاب المرافق للفتاة إلى إبعادهم عنها بالفشل، وأثناء التوجه لسيارته الخاصة لاستقلالها والابتعاد عن المكان، تطور الموقف إلى التفاف الشباب حول الفتاة الأجنبية وتقبيلها من خدها عدة مرات، ما أثار حفيظته ودفعه إلى الدخول فى مشادات كلامية معهم، والإسراع بالسيارة بعيداً عن المكان.

المشهد الثانى ضم 3 فتيات لم يتعد عمرهن 13 عاما، حيث قرر 5 شباب لم يتجاوزوا الـ16 سنة تتبعهن ومحاولة التحدث معهن، ما دفع الفتيات إلى مطالبتهم بالابتعاد عنهن، فاعتدى الصبية عليهن لفظياً وبالأيدى، وتدخل عدد من المارة لفض الاشتباكات بينهم.

أما المشهد الثالث فكان بين 4 فتيات يرتدين ملابس لافتة للنظر، ويسرن على كورنيش النيل ذهاباً وإياباً؛ ما تسبب فى تجرؤ بعض الشباب إلى محاولة التحدث معهن وساروا خلفهن حتى ميدان عبدالمنعم رياض، وبدأوا فى محاولة وضع أيديهم على أجسادهن، والاقتراب منهن أكثر؛ ما دفع الفتيات إلى محاولة الاستنجاد بأى شخص، ومن بعيد لمحن شابين يقودان دراجة نارية فاستنجدن بهما، لكن الفتيات فوجئن بأنهما يريدان التحرش بهن، فأسرعن هرباً من مطاردتهم.

من جانبه، أكد فتحى فريد، منسق مبادرة شفت تحرش، أن شباب المبادرة يقوم بدور التوعية من أجل ألا تتعرض الفتيات للتحرش.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.