Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

لم تجد جائزة الحكم الرشيد فى أفريقيا، للمرة الرابعة خلال 5 أعوام، فائزا واحدا حتى الآن، وفقاً لما ذكرته شبكة هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، ما أرجعه محللون إلى الاضطرابات السياسية التى تشهدها معظم دول القارة، وتراجع الديمقراطية ورغبة حكامها فى البقاء.


قالت الشبكة إنه من المفترض أن تمنح الجائزة، التى تعرف باسم جائزة محمد إبراهيم مو إبراهيم، كل عام، لزعيم منتخب أدار شؤون الحكم فى بلاده بصورة جيدة وساعد على رفع الأوضاع المعيشية ثم غادر منصبه.


ودشن رجل الأعمال السودانى محمد إبراهيم، هذه الجائزة فى محاولة لتشجيع الزعماء الأفارقة على ترك الحكم سلمياً، فيما توزع قيمة الجائزة التى تقدر بـ5 ملايين دولار على 10 أعوام، تتبعها 200 ألف دولار سنويا مدى الحياة.


وحقق الرئيس الكينى السابق، مواى كيباكى، شرطا واحداً، على الأقل، بعد تركه منصب الرئيس فى وقت سابق من العام الحالى، لكن إعادة انتخابه عام 2007 أثارت الكثير من الجدل، ما تسبب فى أعمال عنف خلفت حوالى 1200 قتيل. وفاز 3 أشخاص بالجائزة منذ تدشينها قبل 7 أعوام: الرئيس السابق للرأس الأخضر، بيدرو فيرونا بيريس، ورئيس بتسوانا السابق، فستوس موغاى، ورئيس موزمبيق السابق، جواكيم شيسانو.


الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أكد أن السبب فى عدم فوز أى من الحكام الأفارقة بتلك الجائزة هو عدم انطباق شروطها عليهم، موضحاً أن الـ22 دولة الموجودة بالعالم العربى لا يستحق أى من حكامها الفوز بالجائزة.


وأوضح جاد، لـالمصرى اليوم، أن مؤشر عدم حصول أحد على جائزة الحكم الرشيد للمرة الرابعة، يؤكد وجود حالة من الاضطراب السياسى والتراجع عن الديمقراطية بالعديد من الدول الأفريقية، لافتا إلى أن السبب فى إخفاق الرؤساء فى الحصول على الجائزة، هو رغبتهم فى الوجود فى الحكم أطول فترة ممكنة، الأمر الذى يؤدى إلى حدوث انتكاسة للتطور الديمقراطى للدول.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق