Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

الخبر ده حقيقى ! رقمك على القائمة المرشحة لفرصة الفوز بـ 30 ألف جنيه ! ابعت كلمة نعم لدخول السحب 3 جنيه للرسالة، أو أنت العميل التالى اللى هيستقبل عرض فى خلال ثوانى.. الحظ ابتسملك رقمك يستحق الفوز بـ 50 ألف جنيه ابعت كلمة نعم.. للتجديد بـ 3 جنيه وكمان هاتعرف لحد 15 حقيقة مفيدة يوميا!.


لم يكن أحمد كامل، 34، عاما، موظف فى أحد المحال التجارية، يعلم أنه واحد من الملايين اللذين يستقبلون رسائل مفخخة، تستهدف إهدار مال المستخدم مستغلة أمله فى المكسب السريع.


يقول كامل إنه استبدل شريحة المحمول لديه لتعرضه لعملية نصب، بعد أن تم سحب رصيد بحوالى 120 جنيها، عند اشتراكه فى إحدى المسابقات عن طريق هاتف المحمول، رغم التنويه بأن الرسالة ستتكلف 3 جنيهات فقط، مشيرًا إلى انتشار تلك المسابقات دفعته لتطبيق نصيحة أقاربه وأصدقائه فى المسكن وعلى فيس بوك بعدم الاندفاع والاشتراك فيها.


أحمد كامل ضمن ملايين من المستخدمين مرشحين للتعرض للنصب، حيث يبلغ عدد حاملى خطوط المحمول فى مصر حوالى 91 مليون شريحة محمول، حسب آخر إحصائية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حتى الربع الثانى من العام الجارى 2013، ما يشير إلى حجم الأزمة، التى تباغت المصريين، بتبديد أموالهم والحفاظ على سرية أرقامهم ومعلوماتهم.


شركات وهمية استغلت جهل مستخدمى الهواتف المحمولة، وغياب تعليمات تحذر من خرق خصوصية المشترك، مع أطماعهم فى المكسب السريع والسهل، وأخذت ترسل رسائل إعلانية ترويجية لصيد الناس وإهدار أموالهم، إقبال المستخدمين أغرى الشركات بالحصول بكل الوسائل على أرقام وبيانات المصريين، مستخدمين فى ذلك طرقا مختلفة حتى وصل الأمر لشرائها من المؤسسات التى لديها قواعد بيانات عملاء كبيرة أو من شركات المحمول نفسها بطرق غير مشروعة. يستقبل هاتف أحمد حافظ، 45 عاما، موظف حكومى، ما لا يقل عن 3 رسائل يومية إعلانية لا تربطه أى علاقة بمرسلها، بجانب أن شركة المحمول المشترك بها بدأت هى الأخرى فى إرسال اعلانات عن مسابقات أو فوز بدخول بسحب على 50 ألف جنيه شرط إرسال رسالة بمبلغ 3 جنيهات، معربا عن استيائه لاستقبال تلك الرسائل التى اعتبرها تطفلا وتعديا سافرا على خصوصيتى، فضلا عما سببته من إزعاج شخصى له.


خطورة الأمر لا تتعلق فى كونه تصرفًا فرديًا من إحدى الشركات وإنما هو سوق وشبكة تجمعت لسرقة أموال المصريين وهو ما اتضح فيما بعد، حيث تقوم تلك الشركات بالحصول على قاعدة بيانات العملاء بطرق غير مشروعة عن طريق شركات الاتصالات أو شركات لديها مجموعة كبيرة من العملاء تقوم ببيعها لهم بشكل سري، لتقوم بعدها بإرسال الرسائل عن طريق مراكز إرسال تكنولوجية قادرة على إرسال ملايين الرسائل لملايين الأرقام، وتستخدم اسم شركة محمول معينة مكان اسم المرسل، لتبدو الرسالة وكأنها من مشغل الخدمة، أو عن طريق اتفاقية مع شركات الاتصالات نفسها عن طريق خدمة Bulk SMS، لتقوم شركات المحمول بإرسال تلك الرسائل لعدد يتم الاتفاق عليه، ليستقبل بعدها المستخدم (الضحية) الرسالة، التى إما أن تطلب فى اشتراك بمسابقة بقيمة 3 جنيه للرسالة الواحدة، أو اشتراك فى خدمة قيمتها 4 جنيهات خلال شهر، يستوجب إلغاؤها 4 جنيهات أخرى، ليعود الربح مرة أخرة للمربع رقم واحد، وهى الشركات الوهمية.


مصدر مسؤول بقطاع الاتصالات – طلب عدم ذكر اسمه – قال إن متوسط عدد الرسائل، التى يرسلها مستخدمو المحمول خلال الشهر الواحد 900 مليون رسالة شهرية، بمعدل رسالة واحدة لكل مستخدم كل 3 أيام، من بينها رسائل اشتراك فى مسابقات أو رسائل شخصية، ما ينبئ عن السوق يدر أرباحًا تقدر بالمليارات كل شهر، مستغلا الوضع الأمنى وغيابا واضحا للرقابة.


هانى عبد الله أحمد، طالب بكلية التجارة جامعة عين شمس، من خسارة أموال كثيرة، نتيجة اشتراكاته فى المسابقات المختلفة عبر المحمول، سواء من شركات غريبة وأرقام مجهولة بدون أى استفادة فهو يحتاج لإعادة المحاولة أكثر من مرة ودفع مبلغ الاشتراك فى كل محاولة، انتهى عبد الله إلى اتخاذه القرار لن أدخل تلك اللعبة مرة أخرى، وتغيير شريحة المحمول، فقد صار رقمى القديم مستهدفا.


واكتشف هشام هانى، 23 عامًا، موظف أمن فى أحد الأندية الرياضية، عقب اشتراكه فى سحب على 30 ألف جنيه، أن هاتفه يستقبل رسائل دعائية لإحدى الشركات، بشكل يومى وعندما طلب من مشغل الخدمة إلغاءها كلفته نفس المبلغ عند اشتراكه، مشيرًا إلى أنه يجب على الشركة إعلامه من البداية، وإلا فعليه ألا يتكلف مبالغ مادية عند إلغاء الاشتراك، حيث إنه لم يشترك من البداية، وقال إنها ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها هو أو أحد زملائه أو أصدقائه لهذا الموقف، طالبا وضع حد لتلك الممارسات، على حد تعبيره.


وقال محمد عاطف، 25 عاما، موظف بإحدى دور النشر، إنه استقبل رسالة تحمل اسم شركة المحمول التى يحمل شريحتها، بالإعلان عن مسابقة عبارة عن أسئلة للإجابة عليها لزيادة فرصه فى الفوز بـ 50 ألف جنيه، وجلس يجاوب على الأسئلة السؤال تلو الآخر، ولم يحدث شيء، وبالكشف عن رصيده بعد حوالى 5 أسئلة اكتشف سحب أكثر من 100 جنيه، ما جعله يتصل بخدمة العملاء، الذين أكدوا أنهم لا علاقة لهم بتلك المسابقات.


ويحكى عبد الناصر.م (تم حجب الاسم الثانى للمصدر بناء على طلبه) عن تجربة إعلانات الشقق السكنية والأراضى، التى استقبلها على هاتفه متسائلا كيف لهم معرفة رقمى اسمى من أجل الرسائل إعلانية ولم يكتف الأمر عند الرسائل بل هناك اتصالات شخصية لتقديم عروضهم، مشيرا إلى أنه فكر بشكل جدى فى تغيير الرقم من الأساس حيث أصبح من المستهدفين بشكل كبير.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق