قال الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة،في مؤتمر صحفي، الإثنين، إن لقاء المحافظين ناقش حلولا جديدة، وقبول لفكرة وحدات محلية للمنزل والقرية من خلال مشروعاتذات تكلفة قليلةلمواجهة الصرف الصحي.
وأضافت إسكندر، أن المحافظين بحثوا تهيئة شركات الأسمدة، وتطبيق فصل القمامة من المنبع، موضحة أن التراكمات من مخلفات المباني في المدن الصغيرة، أصبحت تمثل مشكلة في محافظات وجه بحري.
وأوضحتإسكندر أن الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط، أكد توفير جزء من الميزانية لرفع التاكمات في وجه بحري.
ولفتت إلى أن الوزارة تصمم برنامج تدريبي لرؤساء المدن والأحياء، موضحة أنها تحركت في 6 محاور، وهي قضية المخلفات ومنظومة الفرز من المنبع وإنشاء أكبر مجمع للصناعات القائمة على الاستفادة من المخلفات والاهتمام بمعالجة مشكلة المخلفات الزراعية، وتطوير واستثمار شبكة المحميات الطبيعية، وتطوير المناطق السياحية ومنها دير سانت كاترين ومواجهة تلوث نهر النيل.
ولفتت الوزيرة إلى أن البيئة واجهت الشركات المخالفةعلى النيل، وأن ذلك ساهم في إيقاف الصرف الصناعي على النيل لعدد 73 منشأة نهائيًا، وتحويله أما على شبكة الصرف الصحي أو بإعادة تدويره بنسبة 95 %، ومشيرة إلى انه تم توجيه 28 منشأة بسرعة توفيق أوضاعها، وأن 18 منها تقوم حاليًا بذلك.
وحول منظومة المخلفات الصلبة قالت الوزيرة إن الوزارة تعمل على تنفيذ منظومة جديدة من خلال الاعتماد على الفرز من المنبع، وهي منظومة ناجحة في العالم كله، مضيفة أن ذلك سيصل بتدوير المخلفات إلى 80 % ليتم بذلك توفير فرص عمل كريمة للشباب.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق