Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 26 أغسطس 2013

هو واحد من أهم صانعي القرار فى النمسا. تقلد عدة مناصب أهمها وزير للدفاع وتدرج فى المناصب الحزبية حتى أصبح نائباً لرئيس حزب الشعب المحافظ، شريك الائتلاف فى الحكم، الذي يرأسه وزير الخارجية ميخائيل شبيندليجر.


لعب دوراً كبيراً فى تحقيق السلام بين السودان وجنوب السودان، قبل وبعد الانفصال. وهو من المهتمين بالشأن الأفريقي ومنطقة الشرق الأوسط. لهذا أجرينا هذا الحوار مع فاصل آبند حول تطورات الأوضاع في مصر.


كيف تقيم الأوضاع فى مصر الآن وما هو الحل من وجهة نظرك؟


الحالة السياسيةفي مصر تطورت بشكل مثير للقلق، فقدسنحت لي الفرصة قبل 6 أشهربزيارة مصرلأكونوجهة النظرالخاصة بي في ذلك الوقت، ولم أكن أعتقد أنذاك أن الوضع سيزداد سوءا. بالتأكيد لا يوجدحلول سهلةوسريعة للخروج من هذا الوضع. لكن إذا ما وضعنا في الاعتبار أن الشباب قاموا في الأساس بهذه الثورة لتحقيق حياة كريمة واقتصاد أفضل وحريات شخصية ومشاركة سياسية، فإن غضب الشباب على الرئيس السابق محمد مرسي كان سببه عدم الرضا من عدم تحسن الحالة الاقتصادية، وهو ما أدى لتدخل الجيش بهذه الطريقة المؤسفة.


نعم ولكن ما الذي يمكن عمله الآن بعد تطور الأوضاع على هذا النحو؟


من المهم جدا لكلا الجانبين نبذ العنف، ومراجعة مواقفهم، والعمل المشترك وعدم إقصاء أي من الأطراف، للخروجمنهذه الأزمة،وهو أمر مهم لاستقرار مصر والمضي قدماً في الخطة الاقتصادية اللازمة لجلب الاستثمارات وتحقيق التقدم المنشود. النمساقد مرت بظروف مشابهةما بين الحرب العالمية الأولى والثانية،فقد كان لدينا مثلهذه التجربةبوجود اثنين من القوى السياسية الرئيسيةممثلة فيالحزب الاشتراكي الديمقراطي من ناحية والكتلة المسيحية من ناحية أخرى دون القدرة علىالعمل المشترك مما أدى إلى الحرب الأهلية بين الطرفين.


وكيف ترى إمكانية تحقيق التقدم الاقتصادي فى رأيك؟


أولا عن طريق التوسع في السياحة، وهو ما لن يأتي إلا يتحقيق الاستقرار. السياحة مهمة جدا، فعائدات قناة السويس وحدها لا تكفي. أنت بحاجة إلى قوة دفع إضافية وعوامل نمو واستقرار، لا سيما في هذه الصناعة. بعد ذلك يأتي المضي قدما في خصخصة مرافق الدولة، لخلقفرص عمل جديدة، والاهتمام بالزراعة، لاسيما في بلد قوامه الأساسي يعتمد عليها، ولا يزال عددسكانه في نمو متزايد، وذلك بدلاً منتجريف الأراضي الخصبة وتحويلها لأراضي سكنية. هذا أمر مؤسفرأيته بنفسي في زيارتي المتعددة.


وماذا عن حلم الديمقراطية الذي قامت من أجله الثورة؟


ليس من السهل تحقيق الديمقراطية. فهي تجربة ينبغيعلى الجميعأنيشارك فيها،بل ويقاتلمن أجلتحقيقها، دون سلاح في متناول اليد. ولكن من خلال ممارسة حقوقه. يضاف إلى ذلك إيجاد قاسم للعيش المشترك، كما هو الحال في جمهورية النمسا بعد 50 عاماً من وجود نفس الأحزاب السياسية وتحويل الصراع الدائمبينها إلى وسيلة لاستئناف الحياه السياسية وتحقيق الأفضل للشعبفي جميع المجالات سواء في مجال السياحة أو الصناعة أو الزراعة.


مصر ترفع الآن شعار محاربة الإرهاب. في الوقت نفسه الإعلام الغربى يتناول الصورة من جانب واحد فقط .. كيف تقيمون ذلك؟


في الوقت الحاضر يهيمن العنف على الصورة، وهو ما ينعكس في الإعلام الغربي. لذا، هناك العديد من الناس يخشونالسفر إلىمصر.تراجعالسياحة خطر كبير جداً وعائق أمام الاستثمار. وعودة الاستقرار ضرورية في أقرب وقت ممكن حتى تعود السياحة إلى مسستواها الحقيقي.


كيف تقيمون مستقبل جماعة الإخوان؟


في رأيي،الإخوان والجيشهما طرفا المعادلةفي البلاد.الإخوان سيمرونبمرحلةضعف، لكنهم لن يفقدوا وجودهم، لذلك، فإنني أعتقد أنه من المهم أن يتم دمجهم في الحياة السياسية. من المهم أن يتمتشكيل المجتمع بمفهوم الحياه المشتركةحيث يمكنللجميع العيش معاً دون سفك دماء وتعريض البلاد للأخطار. علينا أن يتوقع أن تتشكل جماعات متطرفة تستغلفرقة الصفوف لتحقق مصالحها،التي هي ليست في مصلحة الإخوان.


هل تعتقد أن لأوروبا عامة والنمسا خاصة دوراً مهماً في حل الأزمة فى مصر وكيف ترى مستقبل العلاقة بينهما؟


أعتقد أن مصر يمكنها إيجاد الحل بنفسها ويمكنها القيام بلك دون مساعدة خارجية إلا إذا طلبت المشورة وهذا لا يكون إلا بشكل عابر. النمسا والعديد من الدول الأوروبية على استعداد للمساعدة. من وجهة نظري، تعتبر مصر واحدة من الدول الرئيسية ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط لكن أيضا في أوروبا. وهي تقع عند تقاطع أفريقيا، وآسيا، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وأوروبا. مصر لديها أيضا أهمية كبيرة بسبب حجمها وتاريخها، وكذلك الإمكانيات البشرية العالية والتنمية فيها. كما تؤثر تأثيرا كبيراً على أوروبا. لذلك، نحن نهتم بمصر وبما يحدث فيها. من هنا يمكن التأكيد على أهمية تطوير العلاقات بينهما فى كافة المجالات حيث أن مصر شريك أساسى لأوروبا فى الشرق الأوسط.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق