Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 19 أغسطس 2013

تسبب الكساد السياحى فى محافظة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، فى قيام منشآت وبازارات سياحية بإغلاق أبوابها فيما بدأت الفنادق الثابتة والعائمة فى تسريح مئات العمال ومنح إجازات لمئات آخرين وتخفيض رواتب من بقوا فى مواقعهم بهذه الفنادق بنسب تراوحت ما بين 70 بالمئة و50 بالمائة.



جاء ذلك بعد أن خلت الفنادق من روادها من السائحين، الأجانب والمصريين وانخفاض الإشغال الفندقى إلى نسب غير مسبوقة، حيث وصل عدد المقيمين داخل 311 فندقا ثابتا وعائما فى الأقصر الأسبوع الماضى 1052 شخصا ما بين مصريين وأجانب.



كما أصاب "الوهن والتعب" الخيول التى تجر عربات الحنطور فى شوارع المدينة والتى فشل أصحابها فى توفير الطعام لها.



وقال حسن عمر رئيس نقابة سائقى الحنطور فى الأقصر: "هناك عشرات الخيول التى نفقت بسبب قلة الطعام وضيق يد ملاكها الذين عجزوا حتى عن إطعام أسرهم وأطفالهم وباتوا ينافسون سائقى التاكسى للفوز براكب واحد لتوفير ثمن الخبز الحاف لأفراد أسرهم".



ويعانى من نفس المشكلة ملاك وعمال اللنشات النيلية والمراكب الشراعية والبواخر السياحية التى تقف فى طوابير طويلة بعرض النيل.



وقال ثروت عجمى رئيس غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة فى الأقصرك "بدأ شبح الكساد السياحى ظاهرا للعيان فى كل مكان وبدأت تؤثر بالسلب على كافة مناحى الحياة، وتهدد بزيادة معدلات البطالة بين أبناء المحافظة.



وكشف محمد عثمان نائب رئيس غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة فى الأقصر عن وجود اتصالات ومساع مع ملاك الفنادق والمنشآت السياحية لإيجاد صيغة تحول دون تسريح العمال البسطاء الذين لا دخل آخر لهم سوى العمل بقطاع السياحة وبات يعانى من أزمات متتالية على مدار العامين الماضيين".



وأضاف عثمان "ندرس تقليل أعداد العمالة الأجنبية ذات الرواتب المرتفعة والتكلفة الباهظة، واستبدالها بالعمالة المدربة المصرية وذلك بهدف وقف عمليات تسريح العمال".



وطالبت الخبيرة السياحية نجوى البارون بالإسراع فى إقامة صندوق دائم لدعم العاملين بالقطاع السياحى وتدبير إعانة بطالة للمتضررين من حالة التراجع السياحى التى تشهدها الأقصر والتى وصلت نسب الإشغال السياحى بفنادقها إلى معدلات انخفاض غير مشهودة، 2 بالمائة فقط فى معظم فنادق المدينة التى تعد أكبر متحف تاريخى مفتوح فى العالم.



وتبلغ الطاقة الفندقية الإجمالية فى الأقصر قرابة 21 ألف غرفة فندقية و42 ألف سرير، لم يشغل منها سوى 1052 سريرا فقط،الأمر إلى أجبر ملاك الفنادق على خفض عدد العمال وخفض الرواتب.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق