Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 19 أغسطس 2013

أصدر اتحاد قوى اليسار بالإسماعيلية بيانا، اليوم الاثنين، جاء فيه: شهدت الساحة المصرية منذ اندلاع الموجة الثانية من ثورتنا المباركة فى 30 يونيو 2013 العديد من التطورات الهامة، التى تعكس إصرار شعبنا العظيم على تحقيق الأهداف التى ثار من أجلها، وقد تأكد من خلال القراءة المتأنية لتلك التطورات أن جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءها من تيارات الإسلام السياسى، قد اختارت المواجهة المسلحة مع الشعب المصرى ومؤسسات دولته ممثلة فى قواته المسلحة وأجهزة وزارة الداخلية، متذرعة بحقها المزعوم فى شرعية لا يملك منحها ـ أو سحبها ـ إلا الشعب الذى عبّر عن إرادته بقراره تفويض القائد العام للقوات المسلحة فى أن تواجه الدولة بكافة أجهزتها إرهابا توقعناه، وحذرنا منه، منذ وصول تلك الجماعة إلى السلطة قبل عام مضى، وما أعقب ذلك من تحركات الرئيس المعزول، وجماعته، على الصعيدين الداخلى والخارجى، على نحو هدد بانقسام المجتمع، وضياع سيادة الدولة.



وأكد البيان على: أننا فى اتحاد قوى اليسار بالإسماعيلية نرى أن ما حدث فى 30 يونيو وما بعده هو استكمال للثورة، وتصحيحا لمسارها، وأن شعبنا العظيم مع قواته المسلحة أدرك فى اللحظة المناسبة حتمية المواجهة مع الإرهاب المتأسلم، ممثلا فى الجماعة المنبوذة وحلفائها، لخطورته على وجود الدولة، واستقرار المجتمع.



مضيفًا أن الحملة الاستعمارية الشرسة على مصر (الشعب والدولة والثورة) بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وتواطؤ أطراف داخلية، تمثل حربا جديدة تستهدف إركاع مصر، من خلال تمكين جماعة الإخوان وحلفائها من العودة إلى السلطة، تحقيقا لضمان مصالح إسرائيل فى الأمن، وفرض التسوية النهائية لصراعها مع العرب، واقتطاع أجزاء من سيناء المصرية فى إطار تلك التسوية، وصولا لحالة الشقاق الوطنى، والاحتراب الأهلى، وإكمالا للسيناريو المعد سلفا (الشرق الأوسط الجديد.(



وأشار البيان إلى: أننا نرفض التدخل الأجنبى فى شئون مصر الداخلية، وندعم قواتنا المسلحة فى كل ما اتخذته من إجراءات بناء على التفويض الصادر لها من الشعب.. ونطالب بوقف كافة أشكال التعاون مع الولايات المتحدة وحلفائها، وإعادة النظر فى اتفاقيات كامب ديفيد، ورفض أية معونات يمكن أن تنعكس سلبا على إرادة الدولة المصرية وسيادتها، كما أننا نتطلع لخطوات جادة تعيد التوازن فى علاقاتنا الدولية، بعد إبداء الصين وروسيا الرغبة المخلصة، لدعم مصر فى شتى المجالات.



وتابع البيان: إن مسيرة الثورة نحو التحرر والاستقلال الوطنى ماضية فى طريقها إلى تحقيق الأهداف، دون التفات لهؤلاء الذين ظنوا أنهم الأوصياء على شعب عظيم، أذهل العالم وسيذهله، بقدرته الفذة على حذف العملاء والخونة من بين صفوفه، بعد كشف زيف ادعاءاتهم بالدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان، فلا حق ولا حرية للإنسان فى وطن لا يعرف الاستقلال والسيادة.



واختتم البيان: نحيى كل أحرار العالم، وفى مقدمتهم شعبنا العربى من المحيط إلى الخليج، وبعضا من قيادات الأمة الذين عبّروا عن استعدادهم لدعم مصر ومساندة شعبها حتى تحقيق أهداف ثورته.. كما لا يسعنا إلا تقديم الشكر للقيادة السياسية فى روسيا والصين، على الدعم السياسى اللا محدود فى المحافل الدولية.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق