Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 8 يونيو 2021

شارك الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى الاجتماع الافتراضى للجنة القادة والرؤساء الأفارقة المعنيين بتغير المناخ، الذى عُقد اليوم، على مستوى رؤساء الدول والحكومات؛ لمناقشة الموضوعات ذات الصلة بتغير المناخ، كما شاركت فيه الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وأيضا السفير محمد جاد، مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية.

وفى مستهل الكلمة، أعرب الدكتور مصطفى مدبولى عن اعتزازه بالمشاركة فى هذا الاجتماع المهم، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما نقل تحيات الرئيس السيسى إلى الحضور.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولى، خلال الكلمة التى ألقاها نيابة عن الرئيس السيسى، إلى أن اجتماع اليوم يأتى فى وقت شديد الأهمية على صعيد عمل المناخ الدولى بشكل عام، وعلى صعيد تحضيرات قارتنا الإفريقية للدورة الـ 26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، لتغير المناخ التى تعقد فى مدينة جلاسجو الإسكتلندية فى نوفمبر المقبل بشكل خاص.

ونوه إلى أن التقرير المُقدم من رئيس مجموعة المفاوضين الأفارقة لتغير المناخ يشير بوضوح إلى أنه على الرغم من التحديات التى تمثلها جائحة كورونا على القارة الإفريقية، إلا أن القارة لم تتخلف عن الالتزامات الدولية بشأن تغير المناخ، بل استطاعت النهوض لمواجهة تلك التحديات والتحرك بشكل سريع وفعال لوضع خطط واستراتيجيات تُمكنها من مواجهة تحدى المناخ فى ذات الوقت الذى تتعامل فيه مع تداعيات الجائحة.

وأشار إلى أن برنامج التحفيز الأخضر ما هو إلا أحد مظاهر هذا الجهد الذى سيساهم فى تعامل القارة مع الوضع الراهن بشكل أكثر كفاءة، مضيفاً أنه فى هذا الصدد، فإن مصر تُرحب بتقرير رئيس لجنة المفاوضين الأفارقة لتغير المناخ وبمشروع القرار المُقدم حول تعامل أفريقيا مع تغير المناخ والتعافى الأخضر من الجائحة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، فى كلمته نيابة عن الرئيس السيسى، أنه بينما نجتمع افتراضياً اليوم، تجتمع مجموعة المفاوضين الأفارقة لتغير المناخ للمرة الثالثة خلال العامين الماضيين فى مدينة شرم الشيخ، هذه المرة للمشاركة فى الاجتماعات الافتراضية للأجهزة الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.

وأضاف أن هذه المنصة الإفريقية التى تستضيفها مصر لهى خير دليل على قدرتنا كأبناء قارتنا الأفريقية على إيجاد حلول إفريقية مبتكرة، ليس فقط للمشكلات والتحديات الإفريقية، بل والعالمية على حد سواء، حيث تمكن المنصة الأفريقية المجتمعة فى شرم الشيخ فى الوقت الراهن مفاوضينا من المشاركة بفاعلية فى المفاوضات الافتراضية الجارية، وفى الوقت ذاته التنسيق داخل المجموعة بشكل فعلى للوصول إلى مواقف أفريقية موحدة والحديث بصوت واحد فى الموضوعات محل التفاوض، مع تطبيق إجراءات احترازية صارمة اتصالاً بجائحة كورونا.

وشدّد رئيس الوزراء على أن منصة شرم الشيخ الإفريقية التى تستضيفها مصر فى الوقت الراهن، إنما تأتى فى إطار التفاعل المصرى المستمر فى موضوعات المناخ نيابةً عن القارة الإفريقية، سواء كان ذلك فى إطار المفاوضات الرسمية لتغير المناخ، والتى تولت فيها مصر رئاسة مجموعة الـ 77 والصين خلال عام 2018، ومجموعة المفاوضين الأفارقة لتغير المناخ عامى 2018 و2019، فضلاً عن رئاسة لجنة القادة والرؤساء الأفارقة المعنيين بتغير المناخ، ومؤتمر وزراء البيئة الأفارقة عاميّ 2015 و2016، حينما أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى المبادرتين الإفريقيتين للتكيف والطاقة المتجددة خلال الدورة الـ 15 لمؤتمر الأطراف فى باريس فى 2015، أو الجهود الإضافية الجارية التى تبذلها مصر لتعزيز العمل المناخى.

وأشار إلى أن مصر رأست تحالف التكيف والتحمل ممثلة عن القارة الإفريقية، بالشراكة مع جمهورية مالاوى والمملكة المتحدة، خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ فى 2019، بالإضافة إلى الرئاسة المشتركة لتحالف عمل التكيف، ومجموعة أصدقاء التكيف فى نيويورك، علاوة على تمثيل مصر للقارة الإفريقية فى صندوق المناخ الأخضر مع كل من تنزانيا وجنوب إفريقيا والسودان والجابون، وهو آلية التمويل التى تعتمد عليها الدول الأفريقية لتمويل مشروعات التكيف والحد من الانبعاثات فى القارة.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، فى كلمته نيابة عن الرئيس السيسى، أن إفريقيا الموحدة كانت وستظل دائمًا أولوية لمصر، وأنه مع اقترابنا من الدورة الـ 26 لمؤتمر الأطراف فى جلاسجو، فإنه من الأهمية بمكان أن تستمر القارة فى التحدث بصوت واحد حول جميع الأمور المتعلقة بتغير المناخ، وبينما يمثل مؤتمر الأطراف الـ 26 فرصة لأفريقيا لتسليط الضوء على بعض أولوياتها وتحقيق نتائج حاسمة بشأن العديد من القضايا المهمة، إلا أنه خلال مؤتمر الأطراف الـ 27 المقرر فى عام 2022 ستأخذ إفريقيا زمام المبادرة العالمية بشأن تغير المناخ.

وأشار إلى أنها لحظة مناسبة لتحقيق أهداف القارة الإفريقية، وتوجيه العمل المناخى العالمى فى اتجاه يتماشى مع الاحتياجات والأولويات الإفريقية، بشكل يأخذ فى الاعتبار الظروف والاحتياجات الخاصة لإفريقيا.

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى أنه ومن هذا المنطلق، فإن مصر تقدمت بعرض لاستضافة الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف فى 2022 بالنيابة عن القارة الإفريقية، مؤكداً التزام مصر الكامل باستضافة مؤتمر يترك إرثًا دائمًا للقارة بأكملها.

واختتم الدكتور مدبولى كلمته بنقل شكر وتحيات الرئيس السيسى، وتقديره للثقة التى تُمنح لمصر لتستمر فى خدمة القارة الأفريقية فى كافة الموضوعات ذات الصلة بتغير المناخ، وهو ما ستواصل مصر القيام به بشكل جماعى وشامل فى مؤتمر أطراف أفريقى بامتياز.

المصدر: الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء

The post رئيس الوزراء: إفريقيا الموحدة كانت وستظل دائمًا أولوية لمصر first appeared on النيل - قناة مصر الإخبارية.

اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق