Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الجمعة، 4 سبتمبر 2020

اكد وزير الخارجية سامح شكري اليوم الخميس عمق ومتانة العلاقات التى تربط بين مصر والاتحاد الأوروبي فى شتى المجالات.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده الوزير شكري اليوم مع جوزيب بوريل نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد.

ورحب شكري بالمسئول الأوروبي الذى يقوم باول زيارة للقاهرة منذ توليه مهام منصبه، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل بوريل صباح اليوم حيث تم تأكيد الأهمية التى توليها مصر لتعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي الذي يعد الشريك الأول لمصر استثماريا وتجاريا.

وأضاف أنه تم أيضا مناقشة سواء خلال اللقاء مع الرئيس السيسي او خلال جلستي المباحثات الثنائية والموسعة كافة اوجه العلاقات الثنائية واستعراض الوضع الإقليمي والتحديات التي تواجه مصر والاتحاد الأوروبي ومن بينها القضية القلسطينية والوضع فى ليبيا والإرهاب وأهمية استعادة الاستقرار في المنطقة وأهمية استعادة الاستقرار في شرق المتوسط.

وأضاف الوزير شكري انه تم خلال المباحثات أيضا تناول القضية الفلسطينية وقضية الإرهاب والوضع في الشرق المتوسط وكيفية استعادة الاستقرار بصفة عامة لصالح الشعوب والعمل على وضع نهاية للصراعات المسلحة فى سوريا وليبيا وانتشار الإرهاب فى بعض طول الساحل والصحراء واهمية الوصول الى حلول سياسية للازمات وللصراعات من اجل استتباب السلام والاستقرار .

ومن جانبه، اكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي ومصر يعملان على تقوية العلاقات وتعزيز الشراكة بينهما وذلك فى اطار المصالح المشتركة فى العديد من القضايا ومن بينها البيئة والطاقة والهجرة وايضا التعاون فى الموضوعات ذات الاهمية للشعب المصري بما فى ذلك مجال المياه والقطاعات الاقتصادية والصحية.. مشيرا إلى حزمة المساعدات التى يقوم الاتحاد الأوروبي باعدادها حاليا لمواجهة ازمة كورونا.

واوضح انه تم خلال المباحثات التى جرت مع وزير الخارجية مناقشة الموضوعات الاقليمية لاسيما وان المنطقة تموج بالتحديات .

واشار المسئول الاوروبى الى انه قام بزيارة ليبيا مؤخرا، مشيدا فى هذا الصدد بالجهود التى تقوم بها مصر لضمان الاستقرار ووقف اطلاق النار فى ليبيا.

واوضح فى سياق آخر أن الاتحاد الأوروبى يشارك مصر قلقها فيما يتعلق بسد النهضة ويشجع المفاوضات لان النيل هو عماد الحياة.

واعرب الممثل الأعلى للسياسة الاخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي عن تطلعه للزيارة التى سيقوم بها شكري الى بروكسل.

وردا على سؤال حول الوضع فى ليبيا فى ظل التحركات الجارية.. اكد الوزير شكري ان الوضع فى ليبيا محل اهتمام من الجانبين.. موضحا ان مصر تواصل بشكل كثيف التنسيق مع الشركاء الاوروبيين لايجاد الحلول المناسبة للوضع فى ليبيا وضمان استعادة الاستقرار والحفاظ على سيادة اراضى الشعب الليبى واعفاءه من المخاطر المرتبطة بانتشار الارهاب والمرتزقة وايضا التدخلات الاجنبية العكسرية.

وشدد الوزير شكري على انه ليس هناك الا الحل السلمي التوافقي الليبي-الليبي المستمد من اتفاق الصخيرات وقرارات مجلس الأمن.. لافتا إلى أن المجتمع متفق على مسار للحل للازمة الليبية من خلال مسار برلين بعناصره المختلفة واللجان التى شكلت فى هذا الاطار لتناول كافة القضايا المرتبطة بالتوصل الى حل ليبي-ليبي لتحقيق الاستقرار ووقف اطلاق النار بشكل كامل وتشكيل مجلس رئاسي يعبرعن كافة اطياف الشعب الليبي والتوزيع العادل للثروة وولاية مجلس النواب الكاملة لمراقبة عمل الحكومة ووقف العمليات العسكرية وهو ما تحقق من خلال الموقف الذى اتخذ وما اعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ٢٠ يوليو الماضى عن وجود خط لا يمكن تجاوزه وهو خط سرت -الجفرة، كلها ادت الى تحقيق وقف العمليات العدائية مما يتيح الفرصة لتفعيل مسار برلين واعلان القاهرة والجهود المبذولة فى اطار خطة الأمين العام للامم المتحدة للوصول إلى حل ليبيي-ليبي لرسم المستقبل والوصول الى انتخابات برلمانية تعبر عن الشعب الليبى .

واوضح الوزير شكري أن مصر تتواصل مع الشركاء الدوليين لتحقيق هذه الرؤية وعلى المجتمع الدولي ان يظهر جديته ولا يكتفى بتوجيه الدعوة وان يبذل الجهد اللازم للدفع بهذه الرؤية وتنفيذها، ونامل ان تاتى الايام القادمة بالحل والتطورات الايجابيةة. الذى يحب ان يكون توافقيا بين ابناء الشعب الليبى.

ومن ناحيته، اشاد بوريل بجهود مصر لوقف اطلاق النار ، موضحا انه لولا الخط الأحمر الذى لا يمكن تجاوزه والذى حددته مصر والضغوط التى مارستها مصر لما اعلن وقف اطلاق النار فى ليبيا، نحن نسعى إلى استتباب السلام.. معربا عن اعتقاده ان مصر تساهم فى هذه المجال.

واعرب عن اعتقاده ان هناك فرصة حاليا للتوافق فيما بين الليبيين وهذا سيؤدى الى اجتثثاث شأفة المرتزقة فى ليبيا ويقطع الطريق امام تدفق الاسلحة فى ليبيا، مشيرا الى ان مصر لا تستطيع ان تقف بمفردها ولابد من ان تقوم دول اخرى باجراءات.

واشار الى انه فى ضوء زيارته الى ليبيا، هناك فرصة سانحة لا يجب ان نضيعها.

وقيما يخص المخاوف من تداعيات الوضع فى ليبيا فى ضوء تدفق المحاربين الأجانب والمرتزقة الى ليبيا، قال بوريل إن عملية وقف اطلاق النار اعتقد انه كان هناك عدم احترام.. مشيرا الى ان الاتحاد اطلق حملة فى البحر المتوسط لمنع تدفق الاسلحة، وحققنا بعض النجاحات وقمنا بتقديم بعض الخدمات للامم المتحدة وقمنا بارسال مجموعة من التقارير حول تدفق شحنات من الأسلحة، وحذر المسئول الاوروبى من انه اذا استمر الامر على هذا المنوال ستستمر الحرب.

وردا على سؤال حول موضوع حقوق الانسان الذى تم التطرق له خلال المباحثات اليوم، أكد الوزير شكري “اننا نتحدث دائما مع كافة شركائنا فى اطار من الصداقة والرغبة فى تعزيز الاستفادة من تجارب الاخرين وفى اطار خطة الدولة فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية وحقوق الأنسان وهذه الأمور التى تصب فى مصلحة الشعب المصري الذى يقدر مدى تمتعه بالحقوق السياسية والاقتصادية وكافة الحقوق بما فيها حقوق الانسان”.

واشار الى أن الزيارات واللقاءات تتيح لنا مناقشة كافة الموضوعات من ناحية تعريف حقيقة الأمور والمجريات فى اطار جهود سياسة الدولة فى هذا المجال، لافتا الى انه اوضح للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي اهمية ان تنظر المفوضية والاتحاد الاوروبى الى الحقوق فى اطارها الشامل السياسة والاجتماعية والاقتصادية وان تقيم مدى مدى اهتمام الدولة المصرية بهذه الحقوق، والاحتكام الى تقييم المواطن المصرى والتواصل مع دوائر عديدة وعدم الاقتصار على استقاء المعلومات من جهات معينة ربما تنظر للامور من منظور ضيق لا يعبر عن حقيقة ما يجرى بمصر وكيفية التعامل مع هذه القضية .

واكد الوزير شكري انه عبر للمسئول الأوروبي عن بعض المشاغل لدينا فى اطار ممارسات حقوق الإنسان فى بعض الدول الأوروبية وبالتاكيد لا توجد دولة تستطيع ان تدعى انها وصلت للكمال فيما يتعلق بحقوق الانسان.

المصدر: وكالة انباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق