وجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي باستمرار رفع درجة استعدادات المستشفيات الجامعية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث تابع مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية آليات خطة العمل للتعامل مع ظهور أية حالات مصابة بالفيروس فى نطاق المستشفيات التابعة للجامعات بمختلف المحافظات، وتم التأكيد على اتباع البروتوكول العالمى لمواجهة الفيروس، وكذلك الاطمئنان المستمر على توافر الاحتياجات الطبية والأقنعة الواقية اللازمة بالمستشفيات الجامعية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار – خلال ترؤسه اليوم اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية – على ضمان تطبيق متطلبات الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية على المستشفيات الجامعية من حيث توفير الإمكانات المادية والتدريب اللازم للأطباء والعاملين بها بما يضمن جاهزيتها لتقديم الخدمة الطبية المنتظرة منها ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل بأعلى مستوى.
وناقش الاجتماع استعدادات المستشفيات الجامعية للانضمام لمنظومة التأمين الصحى الشامل، وبنود اللائحة الموحدة لأطباء التدريب الإلزامى “الامتياز” تمهيدا لإقرارها، حيث أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن تعديل اللائحة يأتى بهدف ضمان رفع مستوى خريجي كليات الطب المصرية واستيفاءهم التدريب اللازم للحصول على رخصة مزاولة المهنة، مشيرا إلى مراعاة بنود اللائحة التأكد من أداء الخريج للفترة التدريبية بشكل مرضى داخل المستشفيات الجامعية، واستكمال تدريبه بالشكل اللازم بمستشفيات معتمدة، ومتابعة تطبيق برنامج الامتياز من خلال لجنة خاصة، وإجراء تقييم للمتدربين.
وطالب الوزير بتقديم تقرير دورى حول نتائج عمل المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية منذ بدء عمله، وتقييم دوره فى الارتقاء بعمل المستشفيات الجامعية، وتحسين الرعاية الصحية التى تقدمها للمترددين عليها، وضمان قيامها بالدور التعليمى والتدريبى لها لطلاب الكليات الطبية.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق