Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 4 نوفمبر 2019

قالت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتورة هالة السعيد إن “قمة صوت مصر” تسهم في تحديد الوسائل والبرامج اللازمة لدعم الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتبادل الخبرات فيما بينهم.

جاء ذلك في كلمتها اليوم الاثنين في “قمة صوت مصر” والتي تنظمها وزارة التخطيط بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع العربى للتنمية المستدامة في نسخته الثالثة والمنعقد في الفترة بين ٣ إلي ٦ من نوفمبر الجاري، وبحضور الدكتور محمود محي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي لأجندة التنمية 2030.

وأوضحت السعيد أن عقد القمة يأتي في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 والتي تركز على التخطيط للمستقبل والتعامل مع التحديات المختلفة اعتماداً على خلق فرص المعرفة والإبداع، مؤكدة أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة والمشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تنفيذ رؤية مصر 2030.

وأضافت أن الحكومة بدأت تستعين بالشراكه المجتمعية في وضع الخطط المتوسطة والسنوية.

وأشارت إلى إنجازات مصر في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لافته إلي إطلاق رؤية مصر ٢٠٣٠ في عام ٢٠١٦ والتي تتسق أهدافها مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة وأجندة أفريقيا 2063، إلى جانب برنامج عمل الحكومة المصرية وخطة التنمية المستدامة متوسطة 2018-2022، والتي تهدف إلى تحقيق وتنفيذ المشروعات الاستراتيجية وتحديد الأولويات اللازمة، فضلًا عن إنشاء المنظومة الإلكترونية المتكاملة التي تعمل على ربط مشروعات الخطة الاستثمارية مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

ولفتت إلى أهمية متابعة وتقييم النتائج الخاصة بالأهداف الاستراتيجية والتي تحرص الحكومة على القيام بها للوصول إلى مدى الإنجاز المحقق في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن هناك تكاملا وترابطا وثيقا بين المحاور الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحور البيئة وكفاءة المؤسسات.

وأكدت السعيد الدور المهم الذي يلعبه المثلث الذهبي للتنمية المكون من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيرة إلى أهمية التعاون بين أضلاع ذلك المثلث لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة على كافة الأصعدة.

وأشارت إلى أنه خلال عام 2016 كان الوضع الاقتصادي مترديا وهو ما تطلب اتخاذ إجراءات وإصلاحات اقتصادية حقيقية وهو الأمر الذى تطلب تحريرسعر الصرف فى ٣ نوفمبر 2016 فضلا عن ترشيد دعم الطاقة.

وأشارت وزيرة التخطيط إلى التقدم الذي تم احرازه على المستوى الاقتصادي والذي انعكس على ارتفاع معدل النمو ليصل إلى ٥.٦٪ في ٢٠١٨ / ٢٠١٩ ليصل إلى أعلى مستوى له منذ ١٠ سنوات فضلًا عن انخفاض معدل البطالة ليصل إلي ٧.٥٪ خلال الربع الثاني من 2019.

وبينت وزيرة التخطيط أنه من المستهدف أن تصل نسبة استخدام الطاقة في مصر ٢٠٪ في ٢٠٢٢ و ٣٧٪ في ٢٠٣٥، لافته إلى مشروع بنبان بأسوان والذي يعد أكبر مشروع لتوليد الطاقة الشمسية في العالم، فضلًا عن إنشاء ٣٢ محطة توليد كهرباء ساهمت في توليد ٢ جيجا وات عند الانتهاء من تنفيذها في منتصف عام ٢٠١٩.

وحول جهود الحكومة فيما يتعلق ببرنامج الحماية الاجتماعية والذي يهدف إلى إعادة توزيع الفائض في الموازنة لدعم الفئات الأولى بالرعاية والتوسع في شبكات الحماية الاجتماعية، أوضحت أن برنامج “تكافل وكرامة” يقدم دعما نقديا مشروطا، ويغطي ٣.٨ مليون مواطن، إلى جانب برنامج “حياة كريمة” والذي يغطي 16 محافظة و277 قرية، وتم تخصيص 6.6 مليار جنيه لهذا البرنامج.

وحول تمكين المرأة والشباب، لفتت السعيد إلى جهود الدولة في تمكين المرأة من خلال برامج للتدريب تعزز كفاءتها وتجعلها مؤهلة للمناصب القيادية بل وتنافس عليها، مشيرة إلى أن نسبة تمثيل المرأة في البرلمان بلغت ١٥٪ في ٢٠١٨ مقارنة ب ٢٪ في ٢٠١٣، كما بلغت نسبة تمثيل المرأة في الحقائب الوزارية ٢٥٪ في ٢٠١٨ مقارنة ب ٦٪ في ٢٠١٥، فضلًا عن وصول نسبة النساء اللاتي لديهن حسابات بنكية الى ٢٧٪ في ٢٠١٧ مقارنة ب ٩.٣٪ في ٢٠١٤، بجانب تحقيق التمكين الاقتصادي لها وتقديم القروض للقيام بعمل مشروعات صغيرة ومتوسطة.

أما فيما يخص الشباب، أشارت إلى أن مصر تتمتع بكونها دولة شابه حيث تبلغ نسبة الشباب دون الثلاثين ٦٠٪، موضحة أن الدولة حريصة على توفير كل ما يلزم لتأهيل الشباب والقيادة وتوفير فرص العمل اللائقة لهم، وتعزيز أفكار الرواد منهم من خلال برامج ريادة الأعمال والاهتمام بالتعليم الفني الصناعي، كما يسهم في دعمهم لإيجاد وتوفير فرص عمل لأنفسهم بل أن الدولة تقدم الدعم لهم في نشر وترويج أفكارهم وتسويقها.

ونوهت إلى اهتمام الحكومة بالشباب الذين يتواجدون حاليا يوجد فى العديد من الوزرات كمعاونين ومساعدين للوزراء ومنهم شباب دون سن الثلاثين.

و لفتت وزيرة التخطيط إلى حملة “١٠٠ مليون صحة” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تسهم في الكشف والقضاء على العديد من الأمراض التي يعاني منها المصريين مثل فيروس سي والأمراض غير السارية.

وفيما يخص عملية التحول الرقمي، أكدت أنه تم ميكنة ٢٣٠ مكتبا لخدمة المواطنين بنسبة ٧٤٪ من المستهدف.

وأشارت إلى إنجازات الدولة في تطوير نظم المتابعة والتقييم من خلال إنشاء منظومة المتابعة والأداء ومنظومة إعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية فضلًا عن منظومة ميكنة إدارة المعلومات المالية الحكومية.

ولفتت السعيد إلى التدريبات التي حرصت وزارة التخطيط على تقديمها كبرنامج القيادات النسائية، ومنحة كينجز كوليدج، و”برنامج وطني ٢٠٣٠” وغيرها من التدريبات التي جاءت في إطار تحقيق محور بناء القدرات ضمن خطة الإصلاح الإداري.

وفي ختام كلمتها أكدت الدكتورة هالة السعيد أهمية عامل الثقة بين المواطن والحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر : أ ش أ



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق