Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأحد، 8 سبتمبر 2019

وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، المنظمة لإقامة برامج توعوية مستمرة لإعداد أبناء الأزهر لحمل رسالة الرحمة والسلام فى العالم كله، ونشر ثقافة التعايش التى دعا إليها الإسلام والوقوف فى وجه الأفكار الإرهابية والمتشددة والمتطرفة.

وأطلقت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، اليوم الأحد، مبادرة ” أوطان بلا إرهاب”، لمكافحة الفكر المتطرف ونشر ثقافة السلام

وأوضحت المنظمة في بيان لها اليوم الأحد، أن المبادرة تهدف إلى خلق روح من الوعي الفكري بقضية الإرهاب وخطورتها على الأوطان، وكونها وسيلة لتشويه صورة الإسلام في عيون العالم، معتمدة في ذلك على سفراء الأزهر حول العالم من الطلاب الوافدين.

وقالت المنظمة إن المبادرة تعد مكملا للجهود المبذولة من قبلها في مواجهة التطرف والإرهاب حول العالم، وأطلقت من قبل مشروعا علميا يهدف إلى تأصيل دقيق للرد على الأفكار الدينية المغلوطة التي يستعملها أصحاب الفكر المتطرف في استقطاب الشباب والفتيات، واكتساب تعاطفهم مع أفكارهم وأعمالهم الإجرامية في حق الدين والإنسانية، ونشرها في صورة لائقة بالعديد من اللغات.

وأكدت المنظمة أن المبادرة تنطلق من مصر بلد السلام والأمن، إلى العالم كله عن طريق فروع المنظمة الخارجية، والتي تصل إلى أكثر من عشرين فرعا على مستوى العالم.

وقال البيان: إن اجتماع أبناء الأزهر ضد الإرهاب تحت مظلة المنظمة، يعتبر ضربة موجعة لكل الأفكار المتطرفة، والجماعات الإرهابية، حيث يمتلك أبناء الأزهر الآلية الكافية من العلم والفكر المستنير، لمواجهة تلك التيارات المنحرفة.

بدوره، قال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، عضو هيئة كبار العلماء، إن الحروب والاستعمار قضت على المحبة والسلام، وإنه في عصرنا الحديث ظهرت الفردية والمادية التي طغت على القوة الروحية، وطغت الأفكار التي تدعو إلى الفردية والطبقية مثل الماركسية وغيرها.

وأوضح القوصي – في كلمته ضمن فعاليات المبادرة – أن مؤسسة الأزهر الشريف تعمل كسد منيع ضد مفاهيم الإرهاب والفردية وترسخ لأفكار السلام المجتمعي وإرساء مبادئ التكافل والتعايش السلمي وتعمل على سد النزاعات التي تؤدي إلى الإرهاب.

وأشار إلى أهمية التنبه إلى خطورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والدعوات إلى التناحر والإرهاب، مطالبا باستخدام وسائل الاتصال الحديث في نقل رسالة الأزهر وسماحته للعالم أجمع.

وطالب القوصي الوافدين، في ختام كلمته، بأن يكونوا أداة بناء وأن ينشروا قيم الحق والخير والسلام.

جدير بالذكر أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تعد الذراع الفاعلة للأزهر الشريف في رعاية الطلاب الوافدين، وتدريب الأئمة والدعاة على مستوى العالم.

المصدر : وكالات



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق