وافقت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، على تدبير اعتماد مالى إضافى لوزارة التضامن الاجتماعى بقيمة 4.215 مليون جنيه، ضمن خطة العام المالى الحالى 2019/2020، لتجهيز 37 عيادة تنظيم أسرة بالجمعيات الأهلية الشريكة لوزارة التضامن فى إطار مشروع “اثنين كفاية”.
وأوضحت أنّ خطة العام المالى الحالى 2019/2020، تؤكد أهمية التنمية البشرية والاجتماعية، وتستهدف الارتقاء بمستوى معيشة المواطن لتوفير حياة كريمة، من خلال احتواء التضخم والبدء في تطبيق مبادرات نظام التأمين الصحى الشامل، والتطوير الهيكلى لنظم التعليم الأساسى، فضلًا عن تفعيل برامج الرعاية الاجتماعية، والتوسع فى المشاريع القومية ومشاريع المرافق العامة والتحسين البيئى، من خلال زيادة المُخصّصات الاستثمارية الموجّهة لتلك الاستخدامات للوفاء بمتطلباتها التمويلية، مع الالتزام التام بالاستحقاقات الدستورية المقررة فى هذا الشأن.
ولفتت “التخطيط” إلى أنّ وثيقة خطة عام “19/2020” تلتزم تماما بالمرتكزات الأساسية لخطة التنمية متوسطة المدى “18/2019 – 21/2022″، والتى تتمثل فى رؤية مصر 2030، وبرنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى، إلى جانب الاستحقاقات الدستورية وتكليفات القيادة السياسية، وبرنامج عمل الحكومة.
وتابعت الوزارة أنّ المرتكزات تم الإفصاح عنها بخطة التنمية المُستدامة متوسطة المدى، وخطة عامها الأول “18/2019″، وتلتزم خطة العام الثانى بها أيضا اتساقا وتكاملا للجهود الإنمائية الرامية لتحسين مستوى رفاهية المواطن، موضحة أنّ الحكومة تواصل التركيز والعمل على تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية بهدف دعم كفاءة البرامج الاجتماعية وشبكات الأمن الاجتماعى للمساعدة فى تحسين جودة المعيشة.
وأشارت التخطيط إلى أنّ وزارة التضامن الاجتماعى حظت باستثمارات قدرها 159.6 مليون جنيه كتمويل خزانة عامة بخطة العام المالى الحالى 2019/2020 لقطاع الشؤون الاجتماعية، إذ تأتى الاستثمارات موزعة بقيمة 83.5 مليون جنيه للديوان العام و76.1 مليون جنيه للمديريات.
يذكر أنّ وزارة التضامن الاجتماعى أطلقت مشروع “اثنين كفاية” للحد من الزيادة السكانية وتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة والتوعية بمخاطر المفاهيم الاجتماعية الخاطئة التى توجه الأسر إلى كثرة الإنجاب، ويستهدف المشروع مليون و141 ألفا و861 سيدة فى 10 محافظات: البحيرة، الجيزة، بنى سويف، المنيا، قنا، سوهاج، أسيوط، الأقصر، وأسوان.
المصدر : أ ش أ
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق