أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الغيني ألفا كوندي، بيانًا مشتركًا في ختام مباحثاتهم اليوم الأحد، حيث أكدا على الروابط التاريخية التي جمعت بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال الرئيسين، في البيان المشترك، إنهما أجريا مباحثات “هامة للغاية ، جرت في أجواء إيجابية”.
وقرر الرئيسين دعم علاقات التعاون المشترك ومتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم التي وقعت بين الجانبين.
وأكد الرئيسين على ضرورة التعاون فيما بينهما في مجالات الجمارك والبيئة وإدرارة المتاحف، مشيرين إلى العمل على اتمام مذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات النقل البحري وإدرارة الموارد المائية وتدريب وبناء القدرات.
وبحسب البيان، فقد كلف الرئيسان وزيري خارجية البلدين بالاعداد لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة في كوناكريفي سبتمبر الماضي.
هذا وقد قلد الرئيس الغيني الرئيس السيسي وسام القائد الأعلى، وهو أعلى وسام غينيي وطني يمنح لرؤساء قادة الدول.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، قال الرئيس السيسي إن الزيارة ستعمل على تعزيز العلاقات ودفعها إلى افاق أرحب على كافة الأصعدة لصالح شعبي البلدين.
وأضاف “نحن بحاجة إلى استحضار قيم التآخي والتضامن الإفريقي لمواجهة التحديات الراهنة”.
من جهته، قال الرئيس الغيني إن زيارة الرئيس السيسي “هامة للغاية وتفتح الباب لمزيد من التعاون بين البلدين”، وإن الرئيس السيسي هو ثاني رئيس مصري يزور غينيا منذ زيارة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وأضاف “تلقينا كل الدعم من الرئيس السيسي إبان ترؤسنا للاتحاد الافريقي منذ عامين”، وقال “ندعم وبقوة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ونثق في قردتها في مواجهة كافة التحديات التي تواجههنا”.
وقال إن مصلا “لها تاريخ طويل ونثمن مساهماتها الحضارية والثقافية والانسانية عبر الالف السنين”
وشدد كوندي على انه “يجب تضافر كافة الجهود للقضاء على الإرهاب”
وكان الرئيس السيسي، وصل بعد ظهر اليوم، إلى العاصمة الغينية كوناكري، وذلك في مستهل جولته الخارجية، حيث كان في استقباله الرئيس ألفا كوندي، إلى جانب عدد من كبار المسئولين بالحكومة الغينية، وقد أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
المصدر: النيل للأخبار
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق