Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الخميس، 4 أبريل 2019

بدأت، اليوم الخميس، وقائع الجلسة العلمية الأولى للمنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي، ووتأتي الجلسة تحت عنوان “الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة.. هل نحن مستعدون؟” .

وتدور محاور هذه الجلسة حول ما الذي يجب أن تقوم به الجامعات والهيئات المحلية لإعداد أنفسها وما هي التوقعات المستقبلية في التعليم العالي والتوظيف.

ويشارك في الجلسة كل من البروفيسور يوشيرو انزاي رئيس الجمعية اليابانية لترويج العلوم من اليابان، والدكتور رانكوبال راو مدير المعهد الهندي للتكنولوجيا بمدينة دلهي من الهند، والأستاذ الدكتور أندرو بالاس أستاذ بجامعة أوجوستا بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور جاي ديتريك نائب رئيس سيسيكو للأنظمة، والأستاذ أندرو ويليامسون نائب رئيس شركة هواوي للتكنولوجيا، والدكتور أمير طاهر من الهيئة الرقابية.

وقال البروفيسور يوشيرو انزاي رئيس الجمعية اليابانية لترويج العلوم من اليابان، في كلمته، إن بلاده تعتمد على 3 اتجاهات أساسية لمواكبة التقدم، وهي اتجاه تغير النظم الصناعية لذاتها بمعنى البنية التحتية الصناعية، والاتجاه الثاني هو إصلاح التعليم، والثالث متعلق بالوظائف والعمل.

وقال انزاي إن هناك الكثير من التغير في مجالات العلوم والتعليم وهناك تحول رقمي كبير يحدث في الفترة الزمنية الحالية، مضيفا أنه بالنسبة للعمل والوظائف ليست بمعزل عن هذا التقدم والتغير.

وأشار إلى أن اليابان تعمل حاليا على تقوية الوضع في التعليم، لا سيما فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وكذلك فيما يسمى بعلوم البيانات والأمن السيبراني، بالإضافة إلى تعزيز المهارات والمعارف.

من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور أندرو بالاس أستاذ بجامعة أوجوستا بالولايات المتحدة الأمريكية، في الجلسة، عن شكره لجميع الحاضرين بهذا المنتدى الذي وصفه بأنه “رائع”.

وثمَّن بالاس جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي الرامية للقضاء على فيرس سي “الالتهاب الكبد الوبائي” في البلاد، مضيفا أن السجلات الإلكترونية ساهمت بشكل كبير في علاج المرضى وذلك عن طريق تسجيل طرق العلاج والأدوية التي يتناولها خلال فترة مرضهم.

وأضاف “نحاول في الوقت الراهن دعم اتخاذ القرارات التي تعتبر ضرورية للمريض”، معربا في ختام كلمته عن أمله في أن يسفر هذا المنتدى عن خلق مستقبل ملهم للجميع.

من جانبه، أكد الدكتور جاي ديتريك نائب رئيس سيسيكو العالمية للأنظمة، الذي عمل في مساعدة الدول على التحول الرقمي على المستوى الحكومي والخاص، أن هناك ثلاثة مجالات يجب التركيز عليها والتي تعتبر العناصر الرئيسية التي ستدفع الأمور في مصر للأمام فيما يتعلق بخلق الوظائف والناتج المحلي الإجمالي وبناء بيئة مستدامة للإبداع والابتكار وهي “التعليم والصحة والدمج”.

وأضاف أن هناك أيضا 3 مجموعات لا بد أن تعمل سويا لتحقيق النجاح وهي “الصناعة والأكاديميين والحكومة” وبدون أن يعمل الثلاثة جنبا إلى جنب في شكل متضامن فلن نحصل على القيمة الفعلية للتحول الرقمي.

وأشار إلى دراسة قد صدرت مؤخرا تتوقع أنه من الآن وحتى عام 2022، فإن 75 مليون وظيفة سوف تُستبدل بأساليب رقمية، لكن في المقابل ستُخلَق 33 مليون وظيفة أخرى.

وقال “إذا تمكنا من العمل سويا لتدريب العاملين المستقبليين ليكون لديهم المهارة والعمل بشكل جيد فسيعمل ذلك على توافر الكثير من الوظائف والنمو الكبير في الناتج المحلي الإجمالي.

فيما أكد الدكتور رانكوبال راو، مدير المعهد الهندي للتكنولوجيا بمدينة دلهي الهندية، أن الهند بها 500 مليون طفل يعملون بالرغم أن أعمارهم أقل من السن المسموح به للعمل في الوقت الحالي، لافتا إلى أن هناك العديد من المبادرات، والكثير من البرامج الحكومية تتم في الهند، وتسعي لتحسين التخطيط، كما أن للحكومة دور مهم في ذلك.

وقال راو إن “الكثير من التكنولوجيات ستؤثر على جيل من البشر؛ لأن ذلك الانفجار التكنولوجي سيحدث، وهناك جيل سيعاني، ولكن على الأقل، يجب أن نجعل هناك تدريب يستعين به هذا الجيل، والحكومة الهندية قد أوكلت ذلك لمعهدنا، وكنا واحد من أهم المعاهد في الهند ولا زلنا”.

وأضاف “نعمل عل تخفيف مشكلة عمالة الأطفال، ورفع حدتها من على عاتق المجتمع، ونحن نزيد من عدد طلاب الدكتوراه في مجالات معينة، حيث تخصص الحكومة الهندية موارد معينة لطلبة الدكتوراه في مجالات محددة، كما بدأنا الكثير من برامج الدبلومة، ولدينا برامج مدتها

6 أشهر، كما وفرنا تدريب للمدربين، ونحن نعمل مع أطراف أخري في المجتمع”.

وتابع “يمكن استخدام تلك التكنولوجيات الحديثة في المجالات الزراعية والتعليم، وقطاع المشروعات الصغيرة، والمتوسطة، وخاصة الشركات الناشئة، حيث تبدأ الحكومة في إيجاد مصادر متاحة، ونقوم ببناء كومبيوتر ضخم يقوم بتسهيل العمل في المؤسسات والمنشآت الحكومية وذلك لتوفير البيانات للمواطنين وجمع علوم البيانات بطريقة هيكلية”.

من جانبه، قال أندرو ويليامسون نائب رئيس شركة هواوي للتكنولوجيا، خلال الجلسة، “إننا حاليا على أعتاب ثورة صناعية رابعة، حيث اجتمعت الكثير من التكنولوجيات لظهور تكنولوجيا الجيل الخامس، وكلها تحدث تطورات كبيرة في مجال التكنولوجيا ومجالات الكمبيوتر، وتأثير هذه التكنولوجيات على الاقتصاد والمجتمع سيكون تأثيرا كبيرا وأكبر مما رأيناه في السابق”.

وأضاف أن هناك تخوفاً كبيراً من أن يحل الإنسان الآلي محل العنصر البشري لما يقوم به من وظائف كثيرة، مشيرا إلى أن العنصر البشري يقوم بمهام محددة يمكن أن يحلها الإنسان الآلي بسهولة؛ لذلك لا يجب تقليل الاعتماد على العنصر البشري في مقابل الإنسان الآلي.

وأكد أنه يجب على الحكومات والمجتمع المدني العمل معا لتمهيد الطريق والعمل على إيجاد حل إيجابي لكافة التكنولوجيات البازغة في العقد القادم.

وبسؤاله عن هل هناك خطط من الدولة للتعامل مع التطور السريع في مجال التكنولوجيا والذكاء الصناعي، أكد وزير الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مصر ترتكز على التعليم والتدريب من أجل اللحاق بالركب التكنولوجي ، لافتا إلى أن وزارة الاتصالات تعمل مع وزارة التعليم العالي على استراتيجية للذكاء الاصطناعي بجناحيها في التعليم الجامعي ثم التدريب والتعليم ما بعد لكي نكسب شبابنا مهارات تتعلق بعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي .

وأوضح أن مصر لديها فرصة هائلة لكي تتبوء مكانة مرموقة في مجالات التكنولوجيا حيث أنها تخطوا خطوات وثابة في مجالات التحول الرقمي ومشاريع ناجحة كثيرة تظهر تباعا في هذا المحور، حيث أن هذه المشاريع تنتج ثروة بيانات هائلة، لافتا إلى أن البيانات هي الثروة الطبيعية للقرن 21 ولكن شأنها شأن ثروة طبيعية كالماء والبترول وغيره لابد من أن تستخرج منه قيمة وهذه القيمة تستخرج من تبني تكنولوجيات مثل علوم البيانات والذكاء الاصطناعي وغيرها .

وأشار إلى أن مصر لديها فرصة هائلة في علوم مثل تبني تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الكلي للدول في الزراعة الدقيقة والصحة والتشخيص الالي وهناك العديد من المجالات التي يمكن لنا ليس فقط أن نعتمد عليها في مواجهة تحدياتنا ولكن أيضا في خلق فرص عمل متنوعة ومتعمقة في كافة أطياف تكنولوجيا المعلومات .

وكشف أن الانسانية تنجذب إلى ما هو حديث وتتبناه وتتعلمه بسرعة فائقة ، ولذا لا يجب أن نتخوف من ظهور تكنولوجيا ويجب أن نعي أن التكنولوجيا تخلق وظائف جديدة ولكن التحدي هو في كيفية اكساب الانسانية مهارات وملكات جديدة تساعدهم على الخوض في سوق العمل والمنافسة فيه .

وبين عمرو طلعت أن 65% من الوظائف التي نراها اليوم ستندثر خلال عقد من الزمن.

بدوره أكد الدكتور أمير طاهر الشيخ عالم وأستاذ في مجالات علوم الحاسب، وممثل الهيئة الرقابية، أنه تم الانتهاء من منصة العلوم والتكنولوجيا الخاصة بتداول المعرفة وتنظيمها، مبينا أنها أول منصة مصرية لتداول العلوم والتكنولوجيا على مستوى العالم كله.

وقال الشيخ، خلال الجلسة، إن الدولة المصرية تتطور بخطى ثابتة من مرحلة البنية التحتية إلى الانتاجية ثم إلى التنافسية، مؤكدا ضرورة تعاون وزارة التعليم ووزارة الصناعة والحكومة معا وهي ما تعرف باسم منظومة الابتكار الوطني، من أجل تحقيق التقدم في المجتمع.

وعقب كلمته تم عرض فيلم تسجيلي يعرض اهتمام الدولة المصرية بتطوير منظومة العمل البحثي والاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة لسد الفجوة بين منظومة العمل البحثي وبين المؤسسات الصناعية والشركات الناشئة ومصادر التمويل.

وعرض الفيلم ما قامت به هيئة الرقابة الإدارية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي، بعمل منظومة “التقاء الفرص بالمهارات” لتكون حلقة الوصل بين الكوادر البحثية وفرص الاستفادة منها في المجالات التطبيقية.

وعقب الفيلم أوضح طاهر، أن هذه المنظومة والتي تم تنفيذها بأيدي مصرية بنسبة 100 % ، هي منصة يمكن من خلالها بناء خريطة مصر للتكنولوجيا، مؤكدا أنها فرصة للمؤسسات البحثية لرفع بصمة المعرفة وإدارتها وحسن إدارة الكوادر البشرية، بالإضافة إلى أنها فرصة للمؤسسات الصناعية للوصول إلى الكفاءات المتاحة بالدولة وربطها مع العملية البحثية.

واختتم قائلا ، “إن هذه المنصة هي أبرز شيء نهديه لأفريقيا وهو التكامل التكنولوجي مع أفريقيا أثناء رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، كما أنها فرصة لعمل بيئة تواصل صحية نصدرها للعالم كله ونفتح بها أوصال التعاون التكنولوجي مع العالم”.

وفي مداخلة للرئيس السيسي أكد خلالها أننا نحتاج تغيير ثقافة التعليم في مصر وطرق التعامل معه، مشددا علي ضرورة بذل أقصى الجهد كعلماء ومواطنين حتى لا تفوتنا المشاركة بإيجابية في الثورة التكنولوجية الرابعة بعد أن فاتت دولنا المشاركة الحقيقية في الثورات الثلاث التي مر بها العالم من قبل.

واختتمت فعاليات الجلسة الأولى للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق