Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الخميس، 4 أبريل 2019

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، “أننا نحتاج تغيير ثقافة التعليم في مصر وطرق التعامل معه، مشددًا على ضرورة بذل أقصى الجهد كعلماء ومواطنين حتى لا تفوتنا المشاركة بإيجابية في الثورة التكنولوجية الرابعة بعد أن فاتت دولنا المشاركة الحقيقية في الثورات التكنولوجية الثلاث التي مر بها العالم من قبل”.

وقال الرئيس السيسي، في مداخلة خلال وقائع الجلسة الأولى للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي “بعنوان الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة.. هل نحن مستعدون؟”، إنه “في سبتمبر من العام الماضي كان لنا مساهمة في هذا الأمر بالأمم المتحدة، وتحدثنا عن التكنولوجيا البازغة، وتأثيرها على سوق العمل، وتلك كانت مساهمتنا، وتناقشنا مع بعضنا حول حاجتنا إلى هذا الأمر، وتم تناوله في مصر بشكل متكامل وألقينا الضوء عليه”.

كان الرئيس السيسي شهد في وقت سابق اليوم انطلاق فعاليات المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي، الذي يعقد تحت عنوان “بين الحاضر والمستقبل” بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وحضر افتتاح المنتدي رئيس مجلس الوزراء مصطفي مدبولي، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال مداخلته، “تناولت تلك النقطة مع رؤساء الجامعات قبل هذا اللقاء، وأشرت إلى حاجتنا إلي تغيير ثقافة التعليم، وأنا أتحدث عن بلدنا مصر، هل يتعامل المصريون مع التعليم كوسيلة لكسب العيش على سبيل المثال، أو بأي ثقافة يتعاملون”.

وتابع “لقد تناول الحضور كلامًا ثريًا للغاية، وسأقتبس أكثر كلام قد انتبهت له هو كلام صديقي الدكتور راو من الهند، عندما قال إن التكنولوجيا القادمة أو الثورة الرابعة قد تسحق أجيالًا، ولا أريد أن أقول إني متفق معه، لكن كان لنا تجربة خلال ثورة الاتصالات التي حدثت خلال الـ15 أو 20 عامًا الماضية، ورأينا تأثيرها على المجتمعات في العالم”.

وأشار السيسي إلى أنه “عندما سيحدث أي تقدم إنساني في المعرفة والعلم، فقدرتنا وخيالنا على التنبؤ بتأثيراته في تقديري ستتراجع، لأننا لن نستطيع مهما كنا من علماء أن نقيس حجم النتائج لهذا التطور الهائل الذي سيحدث على الإنسانية”.

وقال “بدأنا نرى في الوقت الحالي ملامح لاختفاء النقود على سبيل المثال، هل الأشخاص الذين كانوا يتحدثون عن هذا الشيء من 20 إلى 30 سنة كانوا يتصورون أن النقود سيأتي وقت ويتراجع استخدامها بشكل أو بآخر”.

وأشار الرئيس السيسي إلى التطور الحادث الآن في القدرة على تقييم وتطوير العلاج في العالم وتأثيره على النمو أو إطالة عمر البشر، لافتًا إلى أن: “ما وجدناه من تأثيرات على الدراسات الإكتوارية لأصحاب المعاشات لا تتوافق حاليًا مع التطورات التي تحدث”.

وأشاد بكافة التصريحات التي ألقاها المسئولون في هذا المنتدى، لافتًا إلى أنه متوافق مع التصريحات التي تحدثت عن أن التكنولوجيات البازغة قد تسحق أجيالًا.

وأكد الرئيس حرصه على تناول هذا الموضوع مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتكون مصر قادرة بشكل كبير على استيعاب ما تقدمه من نمو وتطور، مضيفًا أن التأثيرات قد تكون أكثر ضراوة على مجتمعات مثل مجتمعاتنا.

وقال الرئيس السيسي “إننا لم نشارك في الثورات التكنولوجية الأولى أو الثانية أو الثالثة، ويَصعب عَلَي جدًا إننا لا نشارك في الثورة الرابعة.. ويَصعب عَلَي جدًا إننا كمصريين لا نشارك في الثورة الرابعة.. وأنا أتحدث إلى زملائي في الحكومة وفي الجامعات وأبناء الشعب المصري إذا كان فات مصر المشاركة في الثورات الصناعية الثلاث فلا يجب أن تفوتنا الثورة الرابعة، ونحن فتحنا بابًا ونتمنى من خلال تناولنا لهذا الموضوع وإلقاء الضوء عليه ومحاولة المشاركة فيه الاستفادة منه بشكل يناسب جهدنا الذي نفعله في هذا الصدد”.

واختتم الرئيس مداخلته قائلًا “أقول للمصريين أنظروا إلى العلماء كيف يتحدثون وكيف تكون رؤيتهم للواقع.. ولا ينبغي علينا ألا نكون منفصلين عن هذا التناول وعلى تأثيرات هذا الموضوع.. لأننا نتحدث عن حياتنا وحياة أبنائنا وحياة أجيالنا القادمة”.

هذا ومن المقرر أن يستمر المنتدي العالمي لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 4 إلى 6 أبريل الجاري، برعاية الرئيس السيسي، ويشارك في فعالياته نحو 2000 شخصية، من بينهم كبار المسئولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، وأكثر من 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي.

ويستهدف المنتدى خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق