أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن اختيار العاصمة الادارية كمنصة لانطلاق المشاركة في ساعة الأرض هذا العام يأتي كرسالة تعبر عن توجه مصر نحو حقبة جديدة من التطور.
وتابعت فؤاد، إن العمل الجاد الدؤوب هو وحدة البناء الأساسية لها والتنمية المستدامة هي الهدف المنشود، خاصة أن المعايير البيئية كانت من أهم العوامل التي تم مراعاتها في التخطيط لهذا الصرح الهام.
وتشارك مصر في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار «ساعة الأرض» يوم السبت 30 مارس 2019 من الساعة 8.30 إلى 9.30 مساء والتي تنظمها وزارة البيئة في العاصمة الإدارية حيث تشارك أكثر من 188 دولة بإطفاء الأنوار في عدد من المعالم الهامة بالمحافظات المصرية وبعض الفنادق الكبرى.
ويشارك في هذه المناسبة التي تقام كل عام عدد من الجهات المختلفة والمجتمع المدني والأفراد، وذلك للتوعية بآثار التغيرات المناخية وتشجيعهم على السلوكيات الإيجابية نحو البيئة من خلال ترشيد استهلاك الكهرباء بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية لمدة ساعة وإضاءة الشموع.
وتعد المبادرة أكبر حدث بيئي عالمي، بدأ في سيدني باستراليا عام 2007 وشارك به 2 مليون شخص لتتنامى المشاركة خلال الأعوام الماضية وتصل إلى 3.5 مليار شخص حول العالم، وكانت مصر من أوائل الدول العربية المشاركة منذ عام 2009 ليصبح احتفالا سنويا يتم خلاله التأكيد على دور المشاركة المجتمعية في مواجهة مشكلات البيئة وخاصة آثار التغيرات المناخية وأهمية ترشيد الاستهلاك في مصادر الطاقة للحد من الانبعاثات المؤدية لظاهرة تغير المناخ.
المصدر : وكالات
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق