Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأحد، 28 أكتوبر 2018

أكد السفير ريتشارد ديكتوس المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر اليوم الأحد ، أن الأمم المتحدة تمتلك حاليا 104 آلاف فرد في قوات حفظ السلام يعملون في 14 موقعا لعمليات حفظ السلام في العالم .. منوها في هذا الصدد بأن مصر لديها مساهمة طويلة الأمد وفعالة في هذه القوات.

وأضاف ديكتوس – في لقاء حصري لقناة “إكسترا نيوز” الإخبارية – : “إن هناك 20 ألفا من القوات المسلحة والشرطة المصرية تعمل في 30 عملية حفظ سلام” .. مشيرا إلى أهمية ذلك من أجل عملية الاستقرار ومن أجل حماية العالم من الآذي الناتج عن الحروب مثل ما حدث في كمبوديا وموزمبيق وأنجولا وحاليا في سيراليون وليبيريا.

وتابع : “إن الأمم المتحدة ساهمت في إحلال السلام في تلك الدول (كمبوديا وموزمبيق وأنجولا) ، ولكنها لم تنجح في بعض الحالات مثل الكونغو حيث استمرت الحرب الأهلية فيها لنحو 20 عاما ولم نجد لها حلا”.

وقال : “إن مصر واحدة من الأعضاء المؤسسين في الأمم المتحدة، وتربطها علاقة خاصة مع الأمم المتحدة”..مضيفا أن “هناك نحو 23 مكتبا تابعا لهيئات الأمم المتحدة منها 14 تركز على مصر فقط، والباقي مكاتب إقليمية، لذا يمكن القول أن القاهرة تعد واحدة من المراكز المنظمة عالميا، مما يشير إلى حجم الشراكة الكبيرة معها”.

وقال : “إن مصر حصلت على مقعد غير دائم في مجلس الأمن 5 مرات علي مدار السنوات الماضية ، وهي من أكبر الدول المشاركة في قوات حفظ السلام، كما تترأس مصر اليوم مجموعة الـ(77+الصين)، وهي واحدة من أهم مجموعات المناقشات العامة داخل الأمم المتحدة، والعام القادم ستترأس مصر الاتحاد الأفريقي”.

وأكد أن مكتب الأمم المتحدة بدأ العمل في مصر منذ عام 1948 ، فيما تعمل منظمة الأونروا في القاهرة منذ خمسينيات القرن الماضي، كما أن هناك تطورا في المفوضية العليا للاجئين.

وقال : “إن الأمم المتحدة أنفقت في الـ5 سنوات الماضية 150 مليون دولار سنويا في دعم مجالات تقديم المساعدات الفنية والتدريب”.. مضيفا : “إن دعمنا في المعرفة يتمثل من خلال نقل الخبرات، وابتكار أفكار وسياسات جديدة”.

وأعرب ديكتوس عن أمله في أن يتضاعف حجم الدعم والمساعدة في مصر في التحديات التي تواجهها خلال السنوات الـ5 القادمة .. قائلا : “إن استمرار دعم الأمم المتحدة بجانب شركائنا الآخرين سيجعل مصر ناجحة دائما”.

وقال السفير ريتشارد ديكتوس المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر : “إن أجندة 2030 التي وضعتها الحكومة المصرية تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة ، وهذا يعني أن كلا الطرفين يعملان معا بشكل رائع”.

وأشار إلى أن التشريعات الاقتصادية الجديدة التي وضعتها الحكومة المصرية تتلاءم مع حزمة الدعم المقدمة من صندوق النقد الدولي.. لافتا إلى أن معدل النمو في مصر ارتفع إلى 4.5% فيما انخفض معدل البطالة إلى نحو 10% ، مؤكدا أن اقتصاد مصر يسير في الاتجاه الصحيح.

وتابع ديكتوس : “نعمل على جذب الاستثمارات لصعيد مصر للنهوض بمجالي الصحة والتعليم”.. مشيرا إلى أنه تم إنفاق 60% من الموارد على الوجه البحري وتنمية الصعيد.

وقال : إن مصر واحدة من الدول الرائدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة .. مشيرا إلى أنه لم يتم تحقيق جميع الأهداف حيث أن بعضها لم يكن سهلا على الإطلاق.

وأضاف : “إننا نريد تحقيق أهداف التنمية المستدامة وهي قابلة للتحقيق في مصر ، ولكنها تحتاج للعمل الشاق”.. معربا عن ثقته في مستقبل مصر لوجود سياسات صحيحة وإصرار على التنمية ، وتعظيم عائدات النمو الاقتصادي.

وأكد السفير ريتشارد ديكتوس المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر أن مصر هي أول دولة في المنطقة تصدر تصورا رسميا لتمكين المرأة على أرض الواقع وذلك بمنح النساء فرصة للمشاركة والمساهمة في المجتمع..لافتا إلى استمرار دعم الأمم المتحدة لمصر في هذا المجال.

وعن الاستراتيجية الوطنية للمرأة .. أوضح ديكتوس أنها استراتيجية رائدة في العالم تظهر إنجازات النساء حين تسهم في تطوير الوطن .. قائلا : “إنها استراتيجية واضحة للغاية تهدف لزيادة عدد النساء العاملات بنحو 4% ؛ مما يساهم في زيادة حجم الناتج المحلي بنسبة 1%” .. مشددا على أن الشباب هم أهم ثروات الوطن وكذلك النساء العاملات اللواتي يسهمن في التطوير ولديهن إسهامات كبيرة للنهوض بالوطن.

وتابع ديكتوس : “لدينا توقعات إيجابية للغاية من الشراكة مع المجلس القومي للمرأة في مصر ، خاصة وأن مصر لديها سجل حافل بالنساء في المناصب القيادية في الحكومة والقطاع الخاص والخدمات العامة والبرلمان.

وفيما يتعلق بقضايا اللاجئين.. قال المنسق المقيم للأمم المتحدة : إن هناك نحو 67 مليون لاجئ على مستوى العالم، وهو أكبر عدد من اللاجئين وصل إليه العالم..مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصل هذا العدد لنحو 100 مليون شخص.

وأوضح المسؤول الأممي أن مصر استقبلت لاجئين ومهاجرين من عدة دول أوروبية منذ الأربعينيات .. مؤكدا أن المجتمع الدولي يتعاون مع مصر أجل اللاجئين.

وحول أهمية التنسيق بين مؤسسات الأمم المتحدة من جهة وبين نظيرتها في الحكومة المصرية من جهة أخرى ..قال السفير ريتشارد ديكتوس المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر : إن هناك 14 منظمة تابعة للأمم المتحدة و20 وزارة في الحكومة المصرية تتعاون سويا .. موضحا أن هناك ممثلا واحدا للأمم المتحدة في مصر لمساعدة الحكومة بأفضل طريقة ممكنة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار ديكتوس إلى أن أهداف التنمية المستدامة متعلقة بالشعوب والازدهار والسلام ولا يمكن تحقيق الازدهار بدون السلام كما أنه لن ينمو الاقتصاد إذا لم يتعلم الناس بشكل جيد ويتم معالجتهم أيضا بشكل جيد..قائلا : “إن تلك الأهداف تتعلق ببعضها البعض؛ ونحن نواجه الآن تحديات جديدة مثل التغير المناخي والذى يزداد بمعدل 10 درجات سنويا ويترك تأثيرا على الزراعة”.

وتساءل قائلا :” كيف يمكن أن يعيش 150 مليون شخص مستقبلا في مصر بشكل أفضل؟.. موضحا أنه أمر يمكن تحقيقه عن طريق التفكير بشكل جيد لتحديد السياسيات البيئية الواجب خلقها من أجل مستقبل مصر .. منوها في الوقت ذاته بأن مصر قادرة على ربط كافة النقاط السلبية التي تحدث.

ورأى المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر أن هناك برامج جديدة يمكن أن تساعد مصر في ربط المشكلات كلها وإيجاد حلول فعالة على المدى الطويل.

وردا على سؤال حول مدى نجاح البشرية في تحقيق السلام العالمي..أعرب ديكتوس عن أسفه .. قائلا:” لن يحدث ذلك إلا إذا توقف الناس عن القتال..مؤكدا أن إحلال السلام أفضل من الحلول الأخرى”.

المصدر : أ ش أ



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق