Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 29 أكتوبر 2018

شهدت القاهرة الإعلان عن نتائج استبيان حول سرطان الثدي المتقدم في مصر أجرته واحدة من كبريات شركات الأدوية تحت شعار “اعرفني”، وذلك بالتعاون مع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي وهى مؤسسة أهلية غير حكومية غير هادفة للربح، وبمشاركة مجموعة كبيرة من مريضات سرطان الثدي المتقدم في مصر، وذلك بالتزامن مع شهر أكتوبر المخصص والمعروف بشهر “التوعية بسرطان الثدى”، وكشفت نتائج الاستبيان عن أن ٨٨ في المائة من المرضى يرون أن هناك حاجة لعلاجات جديدة لسرطان الثدي المتقدم، وأن اثنتين من بين كل ٥ مريضات يشعرن بالعزلة، وأن ٦٦ من المريضات أكدن أن المرض أثر سلبا في قدرتهن على العمل ، وأن ثلثى المصابات المصريات بسرطان الثدي المتقدم (نسبة٦٧%) يؤكدن شعورهن بشكل متكرر بعدم وجود من يفهم ما يعانين منه من آلام نفسية وجسدية، وأن ٤٥ في المائة من المريضات يشعرن بالعزلة عن غير المصابات بهذا المرض.

ومن النتائج الهامة التي كشف عنها المسح أيضا، ما يتعلق بتأثير المرض على الحياة، حيث أن (٢٤%) من السيدات المصابة بسرطان الثدي المتقدم يعملن كموظفات في الوقت الحالي، ولكن غالبية السيدات (٦٦%) يذكرن أن سرطان الثدي المتقدم أثر سلبا في قدرتهن على العمل لذلك فقد عانين من خسارة دخلهن الشخصي، كما كشف المسح عن فجوة هامة أخرى تتمثل في أن نسبة قليلة جدا من السيدات المصابات بسرطان الثدى يناقشن حالتهن العاطفية مع أطبائهن، على الرغم من أن غالبيتهن يردن مناقشة هذا الأمر، حيث تمت مناقشة الحالة العاطفية بنسبة ٣ فى المائة فقط، بينما أكثر من (٦٦%) يردن من أخصائيي الرعاية الصحية معالجة مشكلة احتياجاتهن العاطفية.

والشركة التى أجرت هذا الاستبيان هى فرع مصرى لشركة أدوية متعددة الجنسيات مقرها مدينة بازل بسويسرا ، وتصنف رقم واحد من حيث الدخل، وتعد

عملاق رائد بين شركات الأدوية فى العالم ونافذة الدواء السويسرى فى الاسواق العربية، إلى جانب أنها واحدة من أكبر شركات الرعاية الصحية على المستوى الدولى، واستبيان”اعرفني”، الذي أجرته الشركة فى مصر هذا العام من خلال المؤسسة جاء ضمن سبع دول أخرى على مستوى العالم ، عكس المصاعب التي تواجهها السيدات المصابات بالمرض وجهود مختلف الجهات المعنية بمرض سرطان الثدي الانتشاري لإيجاد حلول لكل من هذه التحديات التي أظهرتها نتائج المسح.

وفى مؤتمر صحفى أعلن الدكتور شريف أمين رئيس شركة أدوية الأورام في مصر وليبيا وتونس والمغرب بأن أهداف المسح شملت تحديد مشاكل مرضى سرطان الثدي المتقدم ومخاوفهم، مشيرا إلى أنه سيتم إستخدام نتائج المسح لاستكمال حملة “اعرفني”، التي تهدف إلى توفير الدعم للسيدات المصابة بهذا المرض والتعاون مع جميع الجهات المعنية للوصول الي حلول عملية لمساعدة هؤلاء المرضي في مواجهة تحدياتهم.

من جانبه، أشار الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس قسم جراحة الثدي بالمعهد القومي للأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي ، إلى أن مبادرة أعرفنى حركت السكون الذى كان يحيط بمرض سرطان الثدي الانتشاري، مشيرا إلى أن المبادرة منذ تدشينها فى ينايرعام 2016 بالتعاون مع الشركة ، تأخذ على عاتقها بذل كافة الجهود الممكنة على المستوى المجتمعي والمهني والبحثي لحل المشكلات التي تواجه مرضى سرطان الثدي الانتشاري”.

وأكد شعلان ، أن عام 2018 الحالى شهد تحولا كبيرا في سير المبادرة، وذلك من خلال المشاركة في بحث عالمي حمل شعار ” أعرفنى “، مثلت فيه المؤسسة مصر، وتناول 7 جوانب رئيسية، مشددا على أن اجتماع اليوم ليس لطرح تلك النتائج فقط ، بل للخروج بحلول قابلة للتنفيذ لتسهيل حياة مرضى سرطان الثدي الانتشاري لكي تصبح نموذج قابل للتطبيق في دول العالم الأخرى.

فيما يتعلق بالتواصل، صرح شعلان بأن غالبية السيدات في مصر يفخرن ويشعرن بالتقدير لمشاركاتهن في الأسرة والمجتمع، وترى معظم السيدات أن الدعم الذي يقدمنه له تأثير إيجابي على الاقتصاد القومي ، موضحا ما أشار إليه المسح من أن حوالي ٧ من كل ١٠ (٦٩%) يشعرن بالفخر تجاه مشاركاتهن المجتمعية التي يقمن بها أو اعتدن القيام بها في السابق، خارج مكان العمل، وتشعر كل السيدات تقريبا (٨٨%) بالتقدير من جانب الأسرة والأصدقاء أو الجيران، على الدعم الدوري الذي يقدمنه، أو الذي اعتدن على تقديمه في السابق، خارج مكان العمل.

وخلال المؤتمر، أوضحت الدكتورة ابتسام سعد الدين، أستاذ الأورام بكلية الطب، جامعة القاهرة، أن السيدات في مصر يتميزن بالصراحة والتفتح فيما يتعلق بإصابتهن بالمرض، وذلك مع العائلة والأصدقاء والزملاء، حيث يحصلن على الدعم اللازم من علاقاتهن الشخصية، ومن المجتمع الطبي أيضا، وعلى الرغم من ذلك، فإن أكثر من نصف السيدات يذكرن أن هذا الدعم ينتهي مع الوقت، حيث تشعر معظم السيدات بعدم وجود من يفهم ما يعانين منه، وهذا ما أكدته نتائج المسح.

وأضافت، أن نتائج المسح، أشار إلى تواصل معظم المصابات مع أطبائهن يحسن نظرتهن المستقبلية، وتكشف إحصائيات المسح أن أكثر من ٨ من كل ١٠ (٨١%) يفضلن الحصول على المزيد من الوقت لمناقشة احتياجاتهن أثناء زيارة أخصائيي الرعاية الصحية، وتعد الآثار الجانبية (٦٢%) الموضوع الأكثر نقاشا بين السيدات المصابة بسرطان الثدي المتقدم وأخصائي الرعاية الصحية.

وبحسب الدكتور محسن مختار، أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة، فإن حوالي 6 مريضات من بين كل ١٠ مصابات يذكرن أنه من الصعب الحصول على معلومات حول سرطان الثدي المتقدم تحديدًا ، وتعتقد معظم السيدات أنه من الضروري وجود معلومات متاحة عن كيفية التعامل والسيطرة على الآثار الجانبية (٧٤%) والخيارات العلاجية المتاحة (٦٢%) ، موضحًا أنه بالنسبة لمجموعات الدعم، فقد اتضح أن أكثر من نصف السيدات يعتقدن أنه من الصعب التواصل مع مجموعات الدعم الملائمة لمرضهن، وبالنسبة لهؤلاء اللاتي تفاعلن مع مجموعات الدعم، فمعظمهن لا يشعرن بالحصول على الدعم المناسب الذي يلبي احتياجاتهن ، موضحًا أنه مما كشف عنه المسح أيضا أن السيدات المصابات بالمرض في مصر يتجهن إلى الإنترنت أولا ، وبعد ذلك إلى الأطباء المعالجين في مرحلة تالية عند السعي للحصول على معلومات حول مرضهن.

ومن النتائج الهامة التي أظهرها المسح، ما يتعلق بهدف العلاج، حيث تقول الدكتورة علا خورشيد، أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام إنه طبقا لنتائج المسح فإن أكثر من ثلاثة أرباع المصابات بالمرض (٧٦%) يعتقدن أن خيارات علاجهن محدودة، وغالبية السيدات (٨٨%) تعتقدن أن هناك حاجة لعلاجات جديدة لسرطان الثدي المتقدم ، في حين تعتقد الأغلبية (٦٢%) أن هناك ضرورة للحصول على معلومات حول الخيارات العلاجية المستخدمة في المجتمع الطبي.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق