أعلن السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، الإفراج عن الصيادين الخمس المحتجزين فى قبرص الشمالية منذ نحو أسبوع، بعد إلقاء القبض عليهم بتهمة اختراق المياه الإقليمية لقبرص الشمالية.
وأشاد المتحدث باسم الخارجية بالتعاون الذى بذله الجانب القبرصى مع السفارة المصرية فى نيقوسيا حتى تكللت الجهود بالنجاح فى الإفراج عن الصيادين.
وقال أبوزيد، إن محكمة مقاطعة Kyrenia فى شمال قبرص التركية أصدرت حكما بتغريم كل صياد نحو 500 يورو، مع السماح للسفينة وطاقم الصيادين بالمغادرة، موضحا أن الشركة القبرصية اليونانية مالكة السفينة دفعت الغرامة، ومن المنتظر أن تصل السفينة، اليوم السبت، وعلى متنها طاقم الصيادين إلى ميناء “ليماسول” القبرصى.
كانت أزمة احتجاز الصيادين المصريين فى قبرص الشمالية فى 21 سبتمبر الخالى، إثر احتجازت سفينة حربية تركية لسفينة صيد قبرصية يونانية، وعلى متنها 5 صيادين مصريين.
وزعمت تركيا أن المركب دخلت المياه الإقليمية للشطر الشمالى من قبرص، وهى منطقة تحتلها تركيا عسكريا منذ 1974، وأعلنتها فى 1983 دولة مستقلة باسم “جمهورية قبرص الشمالية التركية”، لكن لم يتعرف بهذه الجمهورية أى دولة فى العالم باستثناء تركيا، واحتجزت الصيادين المصريين.
وأعلنت السلطات القبرصية، أن ما حدث عمل غير قانونى من قبل تركيا التى تسيطر على الشطر الشمالى من الجزيرة، وقال برودوموس برودرومو المتحدث باسم الحكومة القبرصية المعترف بها دوليًا، إن بلاده احتجت على توقيف الصيادين لدى قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى قبرص.
وأكد المتحدث باسم الخارجية القبرصية دميتريس صامويل، أن مالك مركب الصيد أبلغ السلطات القبرصية بأن سفينة حربية تركية اقتربت من زورقه على بعد 32 كيلومترا من الساحل الشمالى الغربى للجزيرة، واعتقلت الصيادين، وجرت المركب إلى ميناء فى الجزء الشمالى من قبرص والواقع تحت السيطرة التركية.
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق