أعرب سامح شكري، وزير الخارجية، عن سعادته البالغة بقيامة بزيارة ألمانيا، والتي تعد السادسة خلال الأعوام الثلاث الماضية، ما يعكس استمرار التواصل والتشاور بين البلدين والاهتمام الذي توليه مصر لهذه العلاقة الخاصة والمجالات الواسعة للتعاون على المستوى الثنائي في القضايا الشائكة في المنطقة وذات الاهتمام المشترك على المستوى الدولي.
وقال شكرى – فى مؤتمر صحفي له ونظيرة الألماني هايكو ماس في برلين – اليوم الأربعاء، إن الثلاث سنوات الماضية شهدت 7 لقاءات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة أنجيلا ميركل، آخرها زيارة المستشارة إلى القاهرة في مارس 2017.
وأضاف أنه تحدث مع نظيره الألماني حول سبل المزيد من دفع وتطوير العلاقات بين البلدين بما يعكس الطابع الاستراتيجي الذي يميز هذه العلاقات، فضلًا عن مناقشة العديد من الملفات في إطار العلاقات الثنائية والدولية، وطرح الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في مجال الإصلاح الاقتصادي والسياسي وجهود مكافحة الإرهاب، وسبل مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأشار إلى أنه تم التأكيد مع نظيره الألماني على أنه لا حلول عسكرية للأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وضرورة العمل على التوصل لتسوية سياسية الأزمتين الليبية والسورية، والجهود التي تبذلها مصر في هذا الصدد مشيراً فى الوقت نفسه إلى ان مصر تستضيف 5 ملايين لاجئ من مختلف الجنسيات.
وأكد شكرى أن مصر تنظر في علاقاتها مع ألمانيا على أنها أولوية لما تحظى به ألمانيا من مركز وما حققته والثقة التي توليها مصر في التعامل مع ألمانيا سياسيًا واقتصاديًا، وما تستطيع ألمانيا أن تساهم به في تنمية مصر والإصلاح المؤسسي والهيكلي في العديد من المجالات.
وشدد شكرى، على عدم وجود رقابة على الإعلام، قائلا “ليس هناك أجهزة تراقب الإعلام، فالإعلام حر ومستقل، والحرية متاحة، فليس هناك قيود والإعلام يمارس دوره الفعال فى المراقبة وطرح الأمور على المواطنين”.
من جانبه أكد وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، دعم بلاده الكامل لمصر فى حربها ضد الإرهاب.
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق