Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأحد، 29 يوليو 2018

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة تدخلت لحماية الدولة المصرية في 30 يونيو.

وتساءل الرئيس السيسي، خلال جلسة “اسأل الرئيس”،  قائلا ” قبل 30 يونيو .. من استدعى الجيش للتدخل وإنقاذ الدولة ، الجيش أم أنتم ؟ .. وفي نوفمبر 2012 ، من استدعى الجيش لاعلان مبادرته عن لقاء القوى السياسية مع الرئيس السابق محمد مرسى في هذه المرحلة .. أنتم أم الجيش ؟ وأجاب السيسي “الجيش”.

وأضاف ” أنا أقول ذلك لأنه تم استدعاء أنفسنا لحماية الأمن القومي المصري لأننا كنا مدركين أن استمرار هذا الواقع سيؤدي إلى تدمير الدولة المصرية ، وأنا أذكر نفسي وأذكركم بهذا الكلام لأننا لا بد أن يكون لدينا دائما ثبات على أهدافنا”.

وتساءل الرئيس ” هل كان هناك شكل تآمري للجيش على النظام السابق حتى يسقطه ؟ وأقسم الرئيس السيسي أنه لم يكن هناك أي شكل من أشكال التآمر لاسقاط الدولة في هذا الوقت”.

وقال الرئيس السيسي “من أنقذ مصر هو الحق سبحانه وتعالى ، والناس مستغربة ، ولا أحد كان يعمل ويفتح أمامه الورقة غيرنا ونقول سنعمل كذا ، سيظهر البيان الفلاني بهذه الصيغة ، وكنا نقوم بعمل هذا في إطار شيئين أننا لا نتآمر ، ونعطي القائمين على الأمر في ذلك الوقت الإحساس بحجم الخطر ، ولو رأيتم على مواقع التواصل المسير الخاص بتطورات الأزمة التي خضناها ستجدوا أن هناك كلاما يقال : انتبهوا نحن سندخل إلى نفق مظلم ، وهذا الكلام في الكلية الحربية خلال الثلاث الأشهر الأولى في عام 2013 ، وكنا نقول أن البلد ذاهبة إلى مشكلة كبيرة”.

وأضاف ” وأنا أقول هذا الكلام لكم لأننا عندما تجاوزنا المرحلة الصعبة بفضل الله ثم بفضل جهودكم كان لابد من أن نتوقف عندها خلال الكلام الذى ذكر عن موضوع الشائعات ، لأننا قلنا قبل ذلك مرات عدة أن الجيل الرابع والخامس من الحروب يتم استخدامه فيما يخص المنطقة ومصر ، ولو سقطت مصر تسقط المنطقة، وهذا ليس كلام ولكن كلام كل المنطقة ، وكل أشقائنا في الخليج يقولوا ذلك ومدركون له ، أنتم من الممكن أن تتصوروا أن الأمور لا تصل إلى ذلك ، وأنا لا أحب أن أخوف أحدا ، ممكن أن تصل إن لم ننتبه ، وإذا دخلنا هذا النفق لم نستطيع الخروج منه ، الموضوع ليس قوة جيش ولا قوة شرطة وإنما قوة شعب”.

وتساءل الرئيس السيسي قائلا ” هل أخفيت عليكم شيئا قبل الترشح؟ .. قلت لكم التحديات كبيرة ، بالاضافة الى أن المشاكل الموجودة في مصر صعبة وكثيرة ، وهناك من سمع هذا الكلام مني من الاعلاميين ، وهذه رابع مرة أقولها وأنا مدير مخابرات في فبراير 2011 ، وما قلته آنذاك عن الواقع الموجود والتحديات الموجودة في الدولة المصرية هو ما أقوله اليوم ، وهي روشتة واحدة ، وما نعاني منه توصيف واحد ، أنا لم أعدكم بأنني سأحل المسألة وسأجعل المرتبات تتضاعف ثلاث أو أربع مرات ، وإنما قلت لكم هناك تحديات كبيرة ، وأنا لا أستطيع حلها بمفردي وإنما ستشاركوني فيها وأنتم وافقتم على ذلك ، وقلت لكم ستعانون معي ، وقلتم لا تخاف ياريس ، إحنا ما خدعناش بعض ، كنا نتكلم بشفافية وبمسؤولية إن الواقع الموجود في مصر بحاجة الى أن نتكاتف سويا ونتحرك ونقوم بحل المسائل”.

وتساءل الرئيس السيسي ” هل مسارنا مسار تصاعدي في تطور الدولة المصرية أم العكس ، إذا كنتم ستأخذون مؤشر الأسعار فقط على أنه مؤشر القياس فأنتم تظلمون التجربة ، لو أخذتم مؤشر الأسعار فقط في تناول الحكم على الأوضاع في مصر فأنتم بذلك تظلموا التجربة لأن في 3/7 ، وبعدها بشهر ونصف ، لو تتذكروا ما حدث في ميدان النهضة وميدان رابعة العدوية ، وكانت البلد كلها يتم إشعالها ، وأذكركم بأحداث لا تنسى وهي محاولة اغتيال السيد وزير الداخلية حينذاك اللواء محمد إبراهيم ، والإعتداء على مديريات الأمن وعلى أقسام الشرطة ، وأنتم تتذكرون كرداسة والمنيا وأحداث كثيرة أخرى ، وتلك الأحداث لم تنتهي في يوم وليلة ، ونحن جميعا من أنهوها ، لأنه يوجد من أبناء هذا الشعب من الجيش والشرطة من قدموا حياتهم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار”.

وأشار الرئيس السيسي أن أبناء الشعب المصري قدموا الكثير من الشهداء والمصابين ، وأنهم جميعا قد قدموا تضحيات من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للوطن.

وقال أحد الحضور ، خلال الجلسة ، “كلنا فداك يا ريس .. فرد الرئيس السيسي قائلا : مش فدايا أنا ، أوعى تفديني أنا .. أنا عايزك تفديها هي ، متفدونيش أنا .. إفدوا بلدكم .. إفدوا مصر”.

وأضاف السيسي ” كان ممكن جدا أن نختزل الـ 4 سنين الماضية حتى الآن ، وأرجوا أن تنتبهوا لكلامي جيدا ، أنا بكلم كل الشعب المصري الذي أتمنى أن يسمعني جيدا ، كنا ممكن نركز فقط على الحرب ضد الإرهاب سواء كانت في شمال سيناء أو على امتداد المحافظات المصرية بالكامل ، وأتصور إن كان ممكن ده يكون مبرر للواقع الذي نعيشه ، وبالتالي إحنا حاشدين جهودنا كلها لمجابهة هذه الحالة والإرهاب الموجود في بلدنا ، ولكننا لم نفعل ذلك لأننا كنا عارفين إن الهدف من الموضوع إننا ننشغل بهذا الصراع ونترك البلد ، فعندما نتخلص من الإرهاب نجد المشاكل أصبحت مثل الجبال والشعب يحبط وييأس ويقول مفيش فايدة ، ويمكن يتحرك تاني ، قولنا لا ، إحنا هنشتغل على المحورين ، محور مواجهة الإرهاب وإحنا نجابهها بلا هوادة بلا اتصالات و لا مصالحات ، اللي هيعمل مصالحات هو أنتوا مش أنا ، تحيا مصر بكم كلكم ، فا إحنا مفيش عندنا مسار غير إننا نقف أمام هذا الفكر بمنتهى القوة والقناعة ، مش حماية لنظام ، مش حماية لحكم ، ده حماية لدولة ودين ، إحنا هنتحاسب أمام ربنا على فهمنا وعلى ما تم إنجازه للبلد وديننا ، فالذي نراه هو دين جديد وليس ديننا ، فنحن مسارنا واحد في المجابهة ومستمر وسيستمر ، الذي يريد أن يعيش وسطنا بأمان وسلام ويكف الأذى عننا هو مصري مثلنا ، إنما هيحاول يرفع سلاح علينا ، إحنا هيحاسبنا ربنا على أننا نحمي الـ 100 مليون مواطن ، والجيش والشرطة قادرين على التصدى لكل الكلام ده بمنتهى البساطة رغم التضحيات”.

قال الرئيس السيسي، خلال الجلسة، “المحور التاني اللي احنا مشينا فيه هو محور التنمية ، الدولة ، على الأقل فترة الأربع أو خمس سنوات الثورة ، الدولة بتنمو وتكبر واحتياجاتها تزيد ، وحدث وقف تام لكل شيء سيء ، ولدينا القدرة على أن نتجاوز كل التحديات الموجودة وننطلق إلى الأمام”.

وأضاف ” حد يقول أنت قلت لنا في الأول أمامكم سنتين ، إيه اللي أنا عملته في السنتين الأوليين ، لقد وصلنا دلوقتي الى أسر احنا ما كناش شايفنها وكنا غير قادرين على أن نصل لها لا بتموين ولا بدعم ، وتصوروا لو أنا عندي 3 مليون أو أكثر من الشباب اللي هو راجع من ليبيا والدول الأخرى الى مصر ولا يوجد وظائف عمل لهم ، أنا متأكد من حجم العمل اللي موجود في مصر إن في 3 مليون على الأقل شغالين وبياخدوا أجور آخر اليوم أو آخر الأسبوع أو آخر الشهر ويرجعوا بيها لبيوتهم وأهاليهم ، كثير أو قليل بيلاقي حاجة ، كثير المبلغ 100 جنيه أو 80 جنيه في اليوم يزيد أو يقل ولكن بيلاقي حاجة يرجع بيها ، واستمرينا على كدا وكان الهدف من كدا حاجات كثيرة منها إنهم قتلوا الأمل في قلوبنا وحسسونا إن إحنا مفيش فايدة فينا وشككونا في قدراتنا ، كنا لازم نقول لا ، احنا قادرين زي قناة السويس كدا في سنة ، دا اللي اتكلفت بيه القناة مش الانفاق ومش المنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس ، أفتكر خلال السنتين اللي فاتوا تقريبا احنا جيبنا المبلغ اللي تم بيه الحفر”.

وتساءل السيسي ” الفريق مهاب موجود .. أنا بس هفكر حضرتك أن نسبة الزيادة في الدخل خلال الـ 3 سنوات ما بعد القناة بين 2 أو 3% إلى 6% ، وأنا هقول الرقم النهائي بتاع السنة اللي فاتت 600 مليون دولار”.

من جانبه قال الفريق مهاب مميش” 600 مليون دولار على السنة اللي قبليها بس” ، ورد الرئيس السيسي ” الـ 600 مليون دولار تقريبا كدا في حدود 14 مليار جنيه”.

وقال الفريق مهاب مميش” تكلفة القناة 20 مليار جنية” ، وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي” بالظبط كدا .. الكلام بتاعنا كلام واحد”.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق