نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ما أثير في العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تُفيد بتوجه الحكومة لزيادة الضرائب بهدف الإسراع في تحديث وتطوير منظومتي الضرائب والجمارك.
وأوضح المركز – في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم / الأحد / أنه قام بالتواصل مع وزارة المالية، والتي نفت تلك الأنباء جُملة وتُفصيلاً، مُوكدةً أن زيادة الحصيلة الضريبية لا يعني زيادة رسوم أو فرض ضرائب جديدة ولكن زيادة الحصيلة الضريبية بدون تحريك سعر الضريبة من خلال ميكنة النظام الضريبي وتوسيع قاعدة المجتمع الضريبي بما يسهم في زيادة نسبة مساهمة الضرائب وأن إجمالي نسبة الضرائب المحققة خلال العام المالي الحالي من الناتج القومي بلغت 14.25% والتي تستهدف الوصول بهذه النسبة لتتراوح بين (17%- 18% ) من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة من 3 إلى 4 سنوات.
وأشارت الوزارة إلى أن إطلاق نظام العمليات الضريبية المميكنة المتكامل وتفعيل خدمات الدفع والتوقيع الإلكتروني هو بداية لأعمال أخرى ستشهدها الفترة المقبلة بهدف ميكنة وتحديث أعمال الوزارة والمصالح الإرادية التابعة لها بما يعظم من موارد الدولة.
وشددت الوزارة على أهمية وضرورة تطوير العمل بجميع المصالح الإدارية وتوفير كل الإمكانيات والسبل للعاملين بهذه المصالح للحصول على أداء متميز وهو ما تقوم به وزارة المالية حالياً من توفير المناخ وبيئة العمل المناسبة والتدريب وتحديث الأجهزة واستكمال منظومة ميكنة دورة العمل بتلك المصالح مما يسهم في توفير الوقت والجهد واستكمال المشروعات حيث لن يتم السماح بأي تأخير أو تعطيل لأن تحديث وميكنة المصالح الإدارية أمر هام وضروري.
وأكدت الوزارة أنها بصدد الانتهاء من قانون الجمارك الجديد والذي يعمل على تحسين منظومة الأداء الجمركي وتفعيل منظومة الشباك الواحد والربط الإلكتروني وأنه من المستهدف تحقيق حصيلة جمركية خلال العام المقبل ما بين (44-45) مليار جنيه بنسبة زيادة تتراوح بين 14 – 15 %.
وفي النهاية ناشدت الوزارة وسائل الإعلام بتحري الدقة في كل ما ينشر من أخبار وبيانات وأرقام تتعلق بالاقتصاد المصري وعدم الانسياق وراء المصادر المجهولة.
وعلى صعيد امتحانات الثانوية العامة التي بدأت اليوم، نفى المركز ما تردد في العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء عن قيام وزارة التربية والتعليم بتقليص عدد أسئلة امتحانات “البوكليت” للثانوية العامة هذا العام.
وأوضح المركز في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم الأحد، أنه قام بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء تماما، مُؤكدة عدم تقليص أسئلة امتحانات “البوكليت” للثانوية العامة واستمرار العمل بالنظام الذي تم تطبيقه العام الماضي وعدم إدخال أية تعديلات عليه.
وأوضحت الوزارة، أن السبب وراء انتشار تلك الشائعة أنه كان هناك مقترح بأن يتم تقليص عدد الأسئلة في بعض المواد خاصة الفيزياء والكيمياء؛ لكن بعد دراسة هذا الأمر مع مديري عموم المواد والمسئولين في الامتحانات تم رفض ذلك المقترح مراعاة لمصلحة الطالب؛ لأنه في حالة تقليص عدد الأسئلة فإنه سيتم رفع درجات بعض الأسئلة الموجودة، لأن الدرجة الكبرى للمادة لم تتقلص هي أيضًا وهذا يعني أن الطالب لو أخطأ في إجابة سؤال من تلك الأسئلة فسيخسر عددًا أكبر من الدرجات أما مع التوزيعة التي كانت العام الماضي فإن الدرجات موزعة بنسب تجعل الفاقد في الدرجات قليل للغاية.
وناشدت الوزارة، جميع وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام والتأثير سلبا على أوضاع المنظومة التعليمية، وللتحقق من أي معلومات أو أخبار متداولة حول هذا الشأن يرجى الاتصال على رقم الوزارة (0227963273
وف سياق آخر، أشار تقرير توضيح الحقائق الصادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إلى عدم صحة ما نُشر في العديد من المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي من أنباء تُفيد بأن استخدام عقار “سوفالدي” المُخصص لعلاج فيرس “سي” له تأثير سلبي على خلايا الكبد، وينتج عنه تكوين بؤر سرطانية.
وأوضح المركز أنه تواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدةً أن عقار “سوفالدي” آمن تمامًا ولا يسبب السرطان، وأنه لا علاقة على الإطلاق بين استخدام المريض لعقار السوفالدي وإصابته بالسرطان حيث إن الإصابة بالسرطان تأتي بسبب التليف الكبدي والذي يكون في أخر مراحل الالتهاب الفيروسي الكبدي.
وتابعت الوزارة أن أي مريض يصاب بالتليف وكان سببه فيروس “سي” لابد بعد شفائه أن يجري متابعته كل 3 إلى 4 شهور، لأنه يصبح عرضة لأن يتحول التليف إلى سرطان بغض النظر عن الشفاء من فيروس “سي”.
وأوضحت الوزارة أنه من المعروف في حالة الإصابة بفيروس سي أن ما بين 75% إلى 85% من حالات الإصابة تتحول إلى التهاب كبدي مزمن نشط في الكبد، و20% إلى 30% من هؤلاء المرضى ينتهى بهم الحال في خلال 20 إلى 30 سنة بأن يتحولوا إلى مرضى بالتليف من الدرجة الرابعة (F4)، ومن هؤلاء 5% إلى 10% يصابوا بالسرطان أي أن تليف الكبد يتحول إلى السرطان سواء في وجود فيروس “سي” أو عدم وجوده.
وأشارت الوزارة إلى أن المصابين الذين حالاتهم (F0) و(F1) و(F2) و(F3) ولا يعانون من تليف لا يحتاجون إلى متابعة بعد الشفاء من الفيروس، أما المرضى (F4) مع وجود التليف فبعد الشفاء يستمر التليف وهذا من الممكن أن يؤدى إلى سرطان بنسبة 5% في العام من مرضى التليف بالرغم من الشفاء من الفيروس.
وناشدت الوزارة المواطنين ووسائل الإعلام في حالة وجود أي شكاوى أو استفسارات يرجى الاتصال على رقم الوزارة (25354150).
أ ش أ
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق