Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأحد، 1 أبريل 2018

قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن القضية الفلسطينية هى قضية العرب المركزية، والشغل الشاغل للعرب، مؤكدًا أن تأخر انعقاد القمة لم يكن لخلاف فى وجهات النظر وإنما لأسباب لوجستية.

وأوضح شكرى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم فى القاهرة مع وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى، أن انشغال مصر بالانتخابات الرئاسية، وحرصًا من الجامعة على مشاركة فاعلة من كل الدول كان سببًا لتأخير القمة.

وأكد شكرى على أن القضية الفلسطينية هى قضية مركزية، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد مرارًا أن حل هذه القضية سيؤدى إلى استقرار المنطقة بأكملها، وأنه لا يمكن أن يتوفر هذا الحل إلا بوجود دولة فلسطينية مستقلة لإقامة سلام عادل.

وشدد شكرى والصفدى على أن التصعيد الإسرائيلى بات غير مقبول، ويهدد الأمن والسلم فى المنطقة، وأن السلام لن يتحقق من خلال هذه الممارسات القمعية، مطالبًا المجتمع الدولى بضرورة مراجعة مواقفه الحديثة بشأن القضية الفلسطينية.

وقال  ايضا إنه لا يحق أن يتحدث مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان عن الحقوق فى ظل هذا الانتهاك السافر لحقوق الإنسان الفلسطينى، لافتًا إلى استمرار العمل مع شركاء دوليين من الاتحاد الأوروبى لدعم الفلسطينيين وحل القضية الفلسطينية.

وأكد أن العمل العربى المشترك مستمر من أجل القضية الفلسطينية وإعطاء الشعب الفلسطينى حقوقه، وأن الجامعة العربية مستمرة للعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشددين على أنه لا بديل لحل الدولتين.

كما أكد شكرى أن اللجنة السداسية المعنية بالقضية الفلسطينية قائمة وتنخرط فى الاجتماع الموسع مع 28 دولة فى الاتحاد الأوروبى، للتأكيد على مسلمات وضعية القدس وضرورة التزام كل الأطراف بالشرعية الدولية والتوجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية، أن اللجنة ستستمر وهى مرتبطة بتحديات القدس تستمر فى العمل والتنسيق بين الـ6 لحماية الوضع القانونى للقدس باعتباره أحد قضايا الحل النهائى.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردنى، أيمن الصفدى، أنه لا يوجد هناك أى بوادر للتقدم نحو حل يحقق السلام الدائم والشامل لتلبية حقوق الشعب، مؤكدًا أن هناك غيابا للأفق السياسى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لافتًا إلى انه إن لم يكن هناك نهاية للاحتلال وفرصة للعيش بحرية ستبقى المنطقة رهينة تفجر الأوضاع فى أى لحظة.

وتابع: “المطلوب هو التحرك بفاعلية لخلق الأفق السياسى، وانخراطنا مستمر مع المجتمع الدولى لإيجاد هذا الأفق والتأكيد على مواقفنا الثابتة”، لافتًا إلى أن التعامل غير المبرر بالقوة مؤشر خطر بأننا فى مرحلة أكثر صعوبة، مؤكدًا أن الشعوب العربية مستمرة بالتأكيد على أنها القضية المركزية وتكثيف الجهود للدفع بعمل دولى فورى لحل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار.

 

 

المصدر:  وكالات



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق