Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأحد، 1 أبريل 2018

 

أكد وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، على تطابق وجهات النظر بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية حيال كافة القضايا محل الاهتمام المشترك، معبرين عن الإدانة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني حاليا من قتل وإصابات، ومشددين على أهمية حمايته وتحقيق آماله.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية اليوم الأحد مع نظيره الأردني في ختام مباحثاتهما.

وقال شكري، خلال المؤتمر، إن الزيارة التي يقوم بها وزير خارجية الأردن تأتي في إطار التنسيق المستمر بين البلدين بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله حتى تستمر هذه العلاقات في تحقيق أهدافها.

وأضاف أن المباحثات تناولت القضايا الثنائية وأكدنا على حسن سير هذه العلاقة واستمرار المتابعة لتفعيل ما تم الاتفاق عليه في اللجنة المشتركة وخاصة فيما يخص الاقتصاد ووجهنا الشكر لما تلقاه العمالة المصرية من معاملة ورعاية من السلطات الأردنية.

وتابع “بحثنا تطورات الأزمة السورية والوضع في ليبيا واليمن والتنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالاستعدادات الخاصة بالقمة العربية المقبلة والتطورات المؤسفة في غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع من قتل وإصابة ، وأكدنا أهمية حماية الشعب الفلسطيني ودعمه لتحقيق آماله واستمرار العمل المشترك بين مصر والأردن لبلوغ هذا الهدف، فالأردن تراس لجنة المبادرة العربية ومصر لها اهتمامها بالقضية الفلسطينية حيث تواصل مساعيها مع الشركاء الدوليين من أجل إقامة دولة فلسطين”.

وأكد شكري، خلال المؤتمر، أن مصر تتواصل مع السلطة الوطنية الفلسطينية ومستمرة في تفاعلها مع الشركاء الدوليين من أجل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد وزير الخارجية على التطابق التام في الآراء بين مصر والأردن حيال كافة القضايا كما تم الاتفاق على استمرار العمل المشترك مع الأشقاء في الدول العربية من أجل دعم الاستقرار والأمن القومي العربي والعمل على مواجهة التحديات العديدة سواء فيما يتعلق بالنفوذ من خارج الوطن العربي في الشأن العربي أو المقاومة للعناصر الإرهابية التي تحاول أن تأخذ حيزا على الأراضي العربية سواء في سوريا أو اليمن أو مناطق أخرى.

ومن ناحيته، قال وزير الخارجية الأردني، خلال المؤتمر، إن المباحثات اليوم عكست تطابق وجهات النظر حول كل القضايا العربية والعلاقات الثنائية بين البلدين ونحن مصممون على المضي قدما في تطويرها في جميع المجالات، منوها بأن العمالة المصرية في الأردني تحظى بعناية كاملة “فهم أهل لنا ونحن أهل لهم”.

وأكد الصفدي وقوف المملكة المطلق إلى جانب الأشقاء في مصر ضد الإرهاب، وقال “إن أمن واستقرار وانتصار مصر في هذه المعركة هو أمن لنا واستقرار وانتصار لنا جميعا”، مضيفا “أن المحادثات تطرقت للقضايا الإقليمية وفي مقدمتها التصعيد غير المقبول في غزة ونحن ندين العنف الإسرائيلي ضد الأبرياء الذين خرجوا يمارسون حقهم السلمي للتعبير عن رفضهم للاحتلال”.

وشدد الصفدي على أن السلام والأمن والاستقرار هو هدف مشترك بالنسبة لمصر والأردن وكل العالم العربي..قائلا : “إن الأمن والسلام لن يتحققا عبر القتل والقمع ولكن عبر التقدم في العملية السلمية لتلبية حق الفلسطينيين في الحرية والدولة ، وعندما يحصل الفلسطينيون على حقهم في الحرية والدولة على حدود ٦٧ وقيام الدولة المستقلة ، نقول حينها أننا تقدمنا نحو تحقيق الأمن حقا للجميع”.

وقال “إننا ندعو إلى ممارسة المجتمع الدولي لمسئولياته وحماية الشعب الفلسطيني مما يجرى” .. مشددا على أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة بدون حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة.

وأضاف الوزير إن القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية الأولى وسنستمر في التنسيق والانخراط مع الأشقاء لبذل كل جهد ممكن من أجل ضمان التقدم المطلوب باتجاه تحقيق الحقوق المشروعة الفلسطينية.

وتابع الصفدي “أننا نتطلع إلى القمة العربية المقبلة ونعمل على تعميق التعاون في مواجهة التحديات الجسام التي تواجه بها منطقتنا والتي تتطلب أن نعمل كفريق واحد لمواجهتها وتلبية طموحات شعوبنا”.

وردا على أسئلة الصحفيين، أكد شكري أن القمة العربية تم تأجيلها ليس لأي تباين في وجهات النظر ولكن استجابة من المملكة العربية السعودية لظروف مرتبطة بالعملية الانتخابية في مصر وبعض القضايا اللوجيستية الأخرى التي أدت إلى هذا الإرجاء حتى يتم ضمان المشاركة الفعالة من كافة الدول العربية في هذه القمة الهامة.

وفيما يخص التطورات في الأراضى الفلسطينية، وصف وزير الخارجية الأردني الوضع بأنه “صعب”، قائلا “هناك احتلال ولا يوجد أثار حقيقية لأي بوادر للتقدم نحو حل يحقق السلام الشامل والدائم ، وحتى يكون السلام كذلك لابد وأن يحقق حقوق الشعب الفلسطينى في الحرية والدولة”..مشيرا إلى أن العاهل الأردنى حذر مرارا من غياب الأفق السياسي.

وقال “إن المطلوب هو التحرك بفعالية تجاه إيجاد أفق سياسي يعطي الشعب الفلسطيني الأمل بأن ثمة أملا في أن يمارس حقه في الحياة ، ومن هنا فإن انخراطنا مستمر مع المجتمع الدولي والولايات المتحدة والجميع لإيجاد هذا الأفق السياسي والتأكيد على مواقفنا التي تدين كل عمل تقوم به إسرائيل يستهدف قتل فرص السلام أو يقوض إقامة الدولتين”.

وأضاف “أن العنف الذي تشهده غزة والذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني يعد مؤشرا خطرا على أننا أمام مرحلة ربما تكون أكثر صعوبة”.

وردا على سؤال حول اللجنة العربية السداسية المشكلة لمتابعة ملف القدس وما يحدث في الأراضي المحتلة وما إذا كان هناك تحرك من اللجنة بعد التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة..قال شكري: إن اللجنة السداسية قائمة وتتشاور فيما بينها ومع الشركاء الدوليين .. مشيرا إلى أنه حضر اجتماعا موسعا مع ٢٨ دولة في الاتحاد الأوروبي للتأكيد على المسلمات المرتبطة بالوضع القانوني الخاص بالقدس.

وقال “سنستمر للسعي لتكريس الشرعية الدولية والمبادئ المرتبطة بوضعية القدس وضرورة التزام كافة الأطراف بهذه الشرعية الدولية ومقررات مجلس الأمن لطابعها الإلزامي والمطالبة بالحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في مدينة القدس والتوجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية والقدس الشرقية عاصمة لها”.

وأفاد بأن هذه اللجنة مشكلة تحديدا للتعامل مع التحديات المرتبطة بقضية القدس وأي انتقاص من هذه الوضعية القانونية ، وسوف تستمر الدول الست الأعضاء فى العمل والتنسيق لحماية القدس الشرقية وحماية الوضع القانوني لها حتى يتم التعامل معه باعتبارها إحدى قضايا الحل النهائي التي يجب التوصل لاتفاق حولها خلال المفاوضات المباشرة.

ومن جانبه، قال وزير خارجية الأردن “إن القدس خط أحمر وموقفنا الذي عبرنا عنه في إطار اجتماع الجامعة العربية المشترك والذي عبر عنه القادة العرب وهي أننا نرفض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل باعتبار ذلك خرقا للقانون الدولي ، وأننا مستمرون في الانخراط مع جميع مؤسسات المجتمع الدولي وجميع دول المجتمع الدولي للحيلولة دون أية تداعيات أخرى لموضوع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وهذا موضوع متفق عليه وتنسيقنا مستمر مع الأشقاء الفلسطينيين”.

وفيما يخص احتلال تركيا لمدينة عفرين السورية، قال الصفدي “إننا ندعو لتحرك سريع وعادل لإنهاء الكارثة الإنسانية ووصول المساعدات الغذائية والعلاجية لسكان الغوطة ، بالتأكيد نحن قلقون من تداعيات التدهور

الأمني في الغوطة”.

وعن التصعيد الأمني في الجنوب، تابع وزير خارجية الأردن “هذه المنطقة كان قد توصل لاتفاق بشأنها عبر الاجتماعات الثلاثية بين المملكة وروسيا والولايات المتحدة وانتجت هذه الاجتماعات أفضل اتفاق لوقف إطلاق النار حتى الآن من ناحية صموده ولكن نريد أن نعمل علي ضمان استمرار نجاح هذه المنطقة حقنا لدماء الشعب السوري وباتجاه حل شامل يكفل وحدة الأراضي السورية ويأخذنا في اتجاه حل سياسي يحفظ لسوريا وحدتها استقلاليتها”.

وفيما يتعلق بالجنوب تحديدا، قال الصفدي “نحن واضحون ، فالمملكة الأردنية الهاشمية تحملت الكثير وهناك ما يزيد على ثلاثمائة ألف سوري بالأردن يعيش أكثر من ٩٠ ٪ منهم في جميع مدن المملكة و١٠ % فقط متواجدون في مخيمات اللجوء وهي أعباء كبيرة علينا وعلى مدارسنا وعلى نظامنا الصحي ، ولكن الأردن لم ولن يتوانى يوما عن القيام بدور إنساني تجاه الأشقاء السوريين”.

وقال “إننا أصدرنا ٩٤ ألف تصريح عمل للأشقاء السوريين في الأردن ، كما أن هناك ١٥٠ ألف طالب سوري يتلقون التعليم في المدارس الأردنية ولا نستطيع تحمل المزيد من اللاجئين وسوف نستمر في التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة وروسيا للحفاظ على منطقة خفض التصعيد”.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق