Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 15 يناير 2018

قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إن الالحاد ليس ظاهرة في مصر ، وإن مخاطر الإلحاد لا تقل عن مخاطر التطرف والإرهاب ، وإن الملحد لا دين له ولا ضمير له ، وإنه عنصر فساد في أي مجتمع ، مشيرا إلى أن الوزارة لديها خطة لمواجهة الإلحاد والانحراف ومعالجته ومنع انتشاره ، لا سيما وأن أفكار الملحدين والشواذ والمتطرفين قنابل موقوتة مثل قنابل المتطرفين والإرهابيين.

جاء ذلك في كلمة وزير الأوقاف خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب برئاسة الدكتور أسامة العبد لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب الدكتور عمر حمروش بشأن “انتشار ظاهرة الإلحاد بين بعض الشباب في مصر”.

وأضاف وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أنه لا يمكن القضاء على الفكر المتطرف والإرهابي إلا إذا تمت مواجهة التسيب والانحراف بكل قوة ، مشيرا إلى أن من يغذي التطرف هو من يغذي التسيب والانحراف.

وتابع أنه في فترة من الفترات كرست جميع المؤسسات الفكرية جهودها لمحاربة التطرف دون الانتباه لمواجهة التسيب ، الأمر الذي دفع بأعداء الوطن للتأثير فكريا على الشباب انطلاقا من جوانب التسيب والانحراف.

وشدد على أن الشعب المصري متدين بفطرته وحريص على تدينه وعلاقته بالله عز وجل ، وأن بلدا فيه الأزهر الشريف وأكثر من 120 ألف مئذنة لا يمكن أن يكون ملحدا ولا يمكن أن يتهم بالانحراف.

ونوه جمعة بأن وزارة الأوقاف تتخذ خطوات تحصينية استباقية حتى لا تتحول الظواهر الفردية التي يتم تضخيمها ، لأغراض في مواقع التواصل الاجتماعي ، إلى ظاهرة عامة.

من جانبه ، قال أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور أحمد ممدوح إن الالحاد موجود في كل عصر ولكنه ليس ظاهرة ، ولم يرق أن يكون ظاهرة في المجتمع المصري ، مشيرا إلى أن دار الإفتاء تواجه هذه المشكلة عن طريق تشكيل مجموعات بحثية على قدر كبير من الاطلاع والمعرفة ، لا سيما في الجوانب الفلسفية والثقافة الغربية ، وتجمع عناصر هذه المجموعات بين الأصالة والمعاصرة ، فضلا عن أنها على إطلاع على المنطق القديم والحديث ، والأفكار التي يستند إليها بعض الملحدين في تأسيس أفكارهم الإلحادية وذلك لمواجهة هذه المشكلة.

وأضاف ممدوح أنه يتم العمل منذ نحو 4 سنوات على مجموعة أبحاث تعالج قضايا الإلحاد على المستوى الكلي والجزئي ، مشيرا إلى أن دار الإفتاء لا تنفي وجود إلحاد ، ولكن تنفي أن الإلحاد أصبح ظاهرة.

من جهته ، أكد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف الدكتور جابر طايع أن الوزارة قامت بتفنيد العديد من المناهج والكتب التي تتحدث عن الدين والدولة ، وتم التصدي للأفكار التآمرية والدفع في المقابل بالخطاب العقلاني الرشيد.

وقال إن الوزارة فعلت العديد من الآليات في هذا الإطار من بينها تخصيص 60 خطبة جمعة في العام الماضي فقط لتصحيح الأفكار الخاطئة والمتطرفة ، وافتتاح أكثر من 589 مدرسة تستهدف 11 ألف دارس ومحفظ قرآني ، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف الوصول بعدد هذه المدارس إلى نحو ألف مدرسة قرآنية لا تقوم بالتحفيظ فقط وإنما تقديم وجبة فكرية كاملة.

واتفق ممثل الأزهر الشريف عبد المنعم فؤاد محمود مع ما ذهب إليه مسؤولو الأوقاف ودار الإفتاء من أن المسألة ليست متفاقمة إلى هذا الحد ، مطالبا بوصفها بـ”الأمر الطاريء” وليس الظاهرة ، وأكد أن الإلحاد مسألة فكرية ولا يمكن أن يتم مواجهته إلا بفكر يمنع تطوره إلى أفعال ملموسة.

من جانبه ، طالب الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بالتنسيق المشترك بينهما لتكامل عمل الوعاظ مع الأئمة ، مؤكدا أهمية عودة دور الواعظ الديني التقليدي الذي كان يركز على تعريف الناس بالأساسيات مثل الصلاة والوضوء والعبادة ، مشددا في الوقت ذاته على أهمية دور دار الإفتاء في مواجهة الإلحاد.



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق