Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 15 يناير 2018

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الاثنين أن الدولة على استعداد تام لتقديم دعم مادي من صندوق تحيا مصر لاستكمال علاج مرضي فيروس سي أيا كانت فئته العمرية أو نوعه.

وقال السيسي ، في مداخلة له أثناء حديث وزير الصحة أحمد عماد الدين في افتتاح عدد من المشروعات التنموية بمحافظة المنوفية – : “إننا عالجنا 1.5 مليون مريض خلال الثلاث سنوات الماضية وتم إجراء مسح طبي لعدد 5 ملايين ونأمل خلال 4 سنوات أن يتم علاج 45 مليون حالة تقريبا”.. مؤكدا أن صندوق تحيا مصر سيدعم قطاع الصحة لعلاج فيروس سي إذا احتاج لدعم مادي.

ووجه الرئيس كلامه إلى المصريين قائلا : “إننا عندما نعالج أي مريض بفيروس سي أيا كان سنه أو نوعه فنحن نقوم بعمل عظيم وإذا وفقنا الله وانخفضت التكلفة من 80 ألف دولار إلى 80 دولارا فقط فهذا أمر عظيم .. ويوجد لدي أمل آخر وهو أن لا نستغرق كل تلك المدة الطويلة لأن كل إنسان مريض أيا كان مرضه ينام يوميا وهو متألم مع أسرته والمحيطين به”.

وأجاب وزير الصحة أحمد عماد الدين على كلمة الرئيس السيسي قائلا : “إن دعم صندوق تحيا مصر بالتأكيد سيحل العديد من المشاكل ، وقد حددنا تكلفة المرحلة القادمة حتى عام 2020 لعلاج مرضي فيروس سي وستقدر بحوالي 337 مليون دولار وعرضنا ذلك على المهندس شريف إسماعيل وتواصلنا مع التعاون الدولي وبالفعل البنك الدولي قدم عرضا بمنحنا قرضا يبلغ 500 مليون دولار ، وعرضنا الأمر على الدكتور مصطفى مدبولي وعمرو الجارحي لتأثيرها على موازنة الدولة ، وكان رأيهم البحث عن مصادر أخرى لتقليل القرض ، وفكرنا في الحصول على مساهمة مالية من طلاب الجامعات ممن نجري لهم مسحا طبيا”.

وبدوره أجاب السيسي قائلا : “سنوفر لكم المبلغ المادي من الصندوق بعد تقديم المبلغ المطلوب الذي تحتاجون إليه بعد الاستعانة بجزء من القرض الدولي واختزال جزء آخر من الدولة وتوفيره لوزارة الصحة”.

وخاطب الرئيس كل المصريين المشاهدين لتلك الافتتاحات قائلا “إذا لم يكن لدينا سبيل للحفاظ على المنشأة الطبية التي نفذت بهذا الشكل فخلال 3 سنوات سيتراجع مستوى الأداء فيها فهناك محور لم نتحدث بشأنه هو قيمة أو ظروف التشغيل التي نستطيع الصرف عليها كدولة ثم العامل البشري من إنشاءات ومعدات مطلوبة من الخارج ، ولكننا نحتاج أن نولي عناية كبيرة لكل العناصر البشرية المساهمة في العمل الطبي سواء طبيب أو الممرض أو الفني”.



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق