Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأربعاء، 17 يناير 2018

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، أن القدس ليست بقعة جغرافية من الأرض وإنما قطعة من الروح والوجدان والوعي الديني للعرب والمسلمين ، معتبرا أن القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مدان ومرفوض وليس له أثر قانوني.

وقال أبو الغيط – في كلمته خلال مؤتمر الازهر العالمي لنصرة القدس الذي انطلقت فعالياته تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء ـ إن الابعاد المتشابكة لقضية القدس القانونية والتاريخية والسياسية لا ينبغي لها أن تنسينا البعد الديني بشقيه الاسلامي والمسيحي.

وأكد أن قرارا لدولة مهما كانت مكانتها لا يغير من هذه الحقائق في شىء ، مضيفا أن اعلان الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل واعتزامها نقل سفارتها اليها مدان ومرفوض وليس له من آثر قانوني ورسمي سوى ادانة الدولة التي اتخذته وعزلتها ووصم سياستها بالظلم ومواقفها بالانحياز وقراراتها بالبطلان.

وتابع قائلا ان قرار الولايات المتحدة لم يرفضه العرب وحدهم ولا حتى المسلمين دون غيرهم ، وإنما رفضته الكثرة الغالبة من أمم العالم من أقصاه الى أقصاه في قرار للجمعية العامة للامم المتحدة في ديسمبر الماضي صوت لصالحه 128 دولة وبما يعكس حالة تقترب من الاجماع الدولي على بطلان القرار وعدالة الموقف الفلسطيني .

وأضاف أن الموقف العربي في شأن القرار الامريكي واضح لا لبس فيه وهي أن القدس الشرقية أرض محتلة وهي عاصمة للدولة الفلسطينية ، مضيفا أن السلام والاستقرار لن يتحقق الا بقيام دولة فلسطينية حرة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 67 وفق لقرارات الشرعية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية .

وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى توافق الوزراء العرب في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية في 9 ديسمبر الماضي على خطة عمل من أجل التصدي لهذا القرار الجائر والابقاء عليه في دائرة البطلان والرفض الدولي والحد من تبعاته السلبية والحيلولة دون اقدام اي دولة على خطوة مماثلة .

وأوضح أن الوزراء العرب سيجتمعون في الاول من فبراير من أجل مناقشة الاجراءات التفصيلية والخطوات المحددة التي ستقوم بها الدول العربية من اجل دعم القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي والحفاظ على هذا الزخم العالمي المؤيد والمساند وتصعيد الحملة الداعية للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية من قبل الامم المتحدة واتاحتها العضوية الكاملة لدولة فلسطين .

وأشار إلى أن هذا الجهد المبذول على الصعيد الرسمي مهم وضروري إلا أن القضية أكبر من ان تنحسر في المجال الرسمي ، وأن تحمل لواءها الحكومات وحدها وأن القدس قضية كل عربي مسلما كان أم مسيحيا ، ويتعين علي القوى الحية في هذه الأمة ان تحتضن هذه القضية احتضانا كاملا وان تحتشد لها، ولا أمل من التذكير بأن القدس على ما تنطوي عليه من معنى رمزي وما تمثله من مغزى روحي ليست مدينة في الخيال وانما هي واقع من روح ودم يسكنها بشر .

وأكد أبو الغيط أن القدس الان يوجد بها 300 الف فلسطيني يمارسون كل اليوم صمودا اسطوريا ووجودهم كل يوم وصمودهم شرف لكل العرب، لافتا إلى أن اسرائيل تواصل سياسية تهويد المدينة وطمس الهوية، وتواصل مخططاتها للحفر تحت المسجد الاقصى .

وشدد على أن مساندة المقدسيين واجب على كل عربي ، مضيفا أن الوزراء العرب تعهدوا بزيادة موارد صندوق القدس والاقصى دعما لصمود الفلسطينيين الابطال والمتمسكين بمبادئهم ، داعيا الجميع من هذه المنصة إلى حشد الموارد المالية لهذين الصندوقين .

وأكد أبو الغيط أن نصرة أهل القدس لا تتحقق بالكلمات وانما بتعزيز النضال من اجل تحدي الاحتلال وافساد المخططات .

 

المصدر: أ ش أ



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق