شارك مئات الفرنسيين، اليوم السبت، في وقفة بمدينة ليون بجنوب شرق فرنسا، للتنديد بحادث “الروضة” الإرهابي الذي استهدف المصلين في شمال سيناء خلال الشهر الماضي.
وحمل المشاركون في الوقفة -التي دعا إليها جامع ليون الكبير- لافتات مكتوب عليها “لا للعنف .. ولا للكراهية ولا للإرهاب”، تعبيرا عن إدانتهم لهذا الهجوم الجبان وتضامنهم مع أسر الضحايا بشكل خاص، والشعب المصري بشكل عام في هذه المحنة.
وشهدت الوقفة إلقاء العديد من الكلمات من جانب الشخصيات الدينية والمسؤولين المحليين المشاركين لإدانة هجوم “الروضة” والتأكيد على ضرورة التحرك لمحاربة التطرف والإرهاب.
وقال عميد جامع ليون كمال قبطان -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن المشاركين في الوقفة أرادوا التعبير عن رفضهم للعنف والكراهية، مشددا على أن ما حدث في مسجد “الروضة” يظهر مجددا أن المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب، وهذا أمر لا يتم دائما الإشارة إليه بالقدر الكافي.
واعتبر أن تصاعد ظاهرة التطرف والإرهاب يضع الجميع أمام مسؤولياته، بدءا من الآباء حتى يتم غرز مبادئ التسامح واحترام الآخر منذ الصغر، إلى المعلمين والسياسيين ورجال الدين.
يشار إلى أن أكثر من 20 مسجدا بمدينة ليون، ثالث أكبر مدن فرنسا، والمناطق المجاورة لها، دعت إلى المشاركة في الوقفة اليوم، للتضامن مع الشعب المصري ولشجب وإدانة التطرف والإرهاب بكل أشكاله.
المصدر : أ ش أ
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق