أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة أهمية التعاون والحوار في ضوء المشترك الإنساني فى كل ما يخدم الإنسانية وأن يحل الحوار والتواصل محل الصراع والتصادم، مشيرا إلى إقرار الدين الإسلامى للتنوع وللاختلاف فى الرأى والمعتقد باعتباره سنة كونية ومعتقدا دينيا فلا إكراه فى الدين وعلى الجميع التعايش من أجل تحقيق السلم والأمن والتنمية .
وقال وزير الأوقاف، خلال رئاسته لجلسة رؤية إسلامية للسلم العالمي اليوم الثلاثاء بمؤتمر منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي يواصل فاعلياته بأبوظبى بالإمارات، إننا قادرون على تقديم رؤية ونظرية متكاملة للسلم العالمي تقوم على أسس إنسانية خالصة تؤمن بحق الإنسان في حرية المعتقد وفي الحفاظ على دمه وعرضه وماله وفى الحياة الكريمة دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق .
وأشار إلى ضمان الدين الإسلامى لكامل الحياة للبشر فكل الدماء حرام والأعراض مصانة والأموال محفوظة ولا إكراه في الدين ولا على الدين، مع إيمان كامل بأن التنوع والاختلاف سنة من سنن الله الكونية الراسخة .
شارك في الجلسة شوقي علام مفتي الجمهورية ومحمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر و أحمد العبادي أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب بالإضافة إلى لفيف من العلماء والمفتين من عدة دول .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق