أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ضرورة تجاوز أي خلافات سياسية أو حزبية وأن نكون جميعا على قلب رجل واحد في حماية الدولة المصرية وقضايانا المصيرية وفي مقدمتها قضية القدس الشريف.
وتابع وزير الأوقاف – في بيان اليوم /الخميس/ – “أن الدولة المصرية أمام تحد الوجود، ولا سبيل أمام ذلك إلا الاصطفاف في مواجهة الأخطار التي تهددنا جميعًا، وأن نتناسى أي خلافات سياسية أو حزبية، فهذا وقت الاصطفاف لا الفرقة”.
وأضاف “أن الدولة المصرية كانت هي المستهدف الأول بالإرهاب والإفشال والإسقاط، بداية من محاولات استخدام جماعة الإخوان الإرهابية الخائنة المعروفة عبر تاريخها بالعمالة والخيانة بداية من نشأتها حتى صعودها؛ لتكون رأس حربة لأعدائنا في المنطقة إلى جوار إسرائيل يكمل بعضهما الآخر في الإجهاز على المنطقة وتفتيتها وصنع شرق أوسط جديد على الطريقة والمزاج الصهيوني، فلما فشلت هذه الورقة كان الرهان على الإرهاب تحت مسمى داعش”.
من جانب آخر، قرر وزير الأوقاف عقد اجتماع عاجل /السبت/ المقبل لقيادات الوزارة لتأكيد ضرورة الاصطفاف الوطني في هذه المرحلة، وذلك لما يمثله أمر القدس من أهمية بالغة للإسلام والمسلمين.
كما يلقى وزير الأوقاف خطبة الجمعة بمسجد الإمام الحسين غدا عن موضوع القدس والتركيز على خطورة المساس بها، وبيان ما يترتب على نقل السفارة الأمريكية للقدس الشريف من عواقب ودور المسلمين لحماية القدس.
/أ ش أ/
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق