Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأحد، 26 نوفمبر 2017

قالت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، اليوم الأحد، إن مصر في حرب وستنتصر لأنها على حق، وشهداؤنا في الجنة، والمصابون نتولى رعايتهم ورعاية ذويهم ونوفر لهم كافة احتياجاتهم.

وقالت غادة والي، خلال تفقدها برفقة وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد مصابي حادث الروضة الإرهابي بمستشفى دار الشفا ومعهد ناصر اليوم، إن الوزارة تقوم بدورها في الحماية والرعاية ثم التنمية ، حيث يتولى فريق الآن عمل بحث اجتماعي متكامل للأسر التي استشهد أبناؤها ويظهر فيه عائل الأسرة والمهنة والمهارات والمستوى التعليمي والأصول المملوكة وطبيعة احتياجاتهم ، ثم يأتي دور التنمية كيف يمكن توفير فرص عمل ووظائف.

وأضافت أن “الدولة تحرص أن تكون بجانب ذوي الضحايا والمصابين حتى يشعروا بأنهم ليسوا بمفردهم وأننا نتضامن معهم ، ونحن لا نعمل بمفردنا بل كفريق عمل يضم عددا من الوزارات والأجهزة في الدولة، ويعمل معنا العديد من الجمعيات في هذه الأزمة”.

وأشارت إلى أن مجلس الوزراء يمنح المعاش الاستثنائي بعد إعلام الوراثة للأبناء والورثة ، ونحن نساعد منذ أول لحظة في تسهيل استخراج إعلام الوراثة بالتعاون مع وزارة العدل.

وأكدت أن التضامن تقوم بجمع كافة البيانات عن الأسر والأماكن المتواجدين بها بحيث يؤدي ذلك إلى تقديم أفضل ما يمكن من مساعدات تلبي احتياجاتهم ، كما أن هناك مجموعات للدعم النفسي يقدمها متطوعو الهلال الأحمر بالتعاون مع وزارة الصحة من خلال الصحة النفسية وهذا الدعم يحتاجه أهالي الشهداء والمصابين خاصة الذين فقدوا أطفالهم وعائلهم.

وأضافت الوزيرة ” كما أننا نقدم دعما غذائيا حيث تم الاتفاق اليوم في اجتماع القائم بأعمال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع عدد من وزراء الحكومة على إرسال دعم غذائي خلال الفترة المقبلة ، وفحص التدخلات في قطاع التعليم خاصة المدارس المجتمعية ، والوظائف وفرص التشغيل وهي تدخلات عديدة تأتي بعد الاطمئنان على صحة المصابين”.

وأكدت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بصرف 200 ألف جنيه لورثة الشهيد و50 ألفا للمصاب ، فضلا عن معاش استثنائي 1500 جنيه.

وكشفت عن دعوة عدد من الجمعيات الأهلية لاجتماع هذا الأسبوع للتنسيق حول توزيع مساعدات لأهالي قرية الروضة وثماني توابع لها، مشيرة إلى أن البحث الاجتماعي الذي يتم للأسر الآن سيحدد حالة المسكن وإذا ما كان سيحتاج إلى تطوير حيث يوجد برنامج بالوزارة لذلك.

وتحدثت الوزيرة – خلال جولتها – مع المصابين والمرافقين لهم وشدت من أزرهم ، مشددة على ضرورة تماسكهم ومجددة التأكيد على أن الدولة تقف بجانبهم ولن تدخر جهدا في مد العون لهم.

المصدر: بيان من وزارة التضامن

11 22 33 44 55

اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق