Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

أكدت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي اليوم الثلاثاء أن مصر بذلت جهدا كبيرا في استضافة اللاجئين دون أن تطلق عليهم هذا الاسم بل دمجهم في المجتمع والتعامل معهم كمواطنين مع توفير جميع الخدمات الصحية والتعليمية لهم، قائلة : “إن الحكومة لم تعزلهم داخل مخيمات منعزلة مثلما تفعل دول أخرى كما لم تتعامل معهم كفئة يتم تحديد تحركها أو وضع قيود عليها”.

وأضافت والي – أمام جلسة (التجربة المصرية في استضافة اللاجئين) ضمن منتدى شباب العالم المنعقد بمدينة شرم الشيخ – إن مصر تستضيف لاجئين من ٥٩ دولة يعيشون في مختلف المحافظات مما يعني أن المجتمع المصري منفتح عليهم ويتم استيعابهم داخل المجتمع حيث يمكنهم التحرك في أي مكان دون قيود أو حواجز على حركتهم..مشيرة إلى أن مصر سجلت أعلى معدلات لالتحاق الأطفال السوريين بالمدارس حيث يبلغ عددهم حوالي ٤٠ ألف طالب.

ونوهت بأن هناك تعاونا وثيقا مع وكالات الأمم المتحدة المعنية بمساعدة اللاجئين .. مرحبة بالمؤسسات الدولية التي تعمل على تقديم خدمات للاجئين بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

وأوضحت أن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية تقدم خدمات متنوعة لهم مثل خدمات التسجيل ودعم سبل العيش وإتاحة فرص اقتصادية لهم مثل توفير فرص عمل أو مساعدتهم على إقامة مشروعات متناهية الصغر لتوفير الحياة الكريمة لهم إلى جانب خدمات حماية المرأة والطفل من العنف والاستغلال وتقديم المعونات الغذائية ومواد الإغاثة والمساعدات النقدية.

وقالت : إنه تم إصدار استراتيجية وطنية وخطة عمل وطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية كما تم اعتماد قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية عام ٢٠١٦..مؤكدة ترحيب مصر دائما باللاجئين السوريين حيث إن هناك علاقات تاريخية تربط بين للشعبين كما أن هناك علاقات مصاهرة بين المصريين والسوريين.

وأضافت والي : “من طبائع المصريين إكرام الضيف رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وهذا جزء من المكون الثقافي المصري”.. منوهة بدور جمعية الهلال الأحمر الدولي في تقديم خدمات للاجئين إلى جانب دوره العابر للحدود حيث يقدم مساعدات للاجئين في دول أخرى .. ومشيرة إلى أن عدد اللاجئين في كل من الأردن ولبنان يمثل ثلث عدد السكان فيهما مما يمثل عبئا على الميزانية والأوضاع الاقتصادية فيهما.

وبدورها، أشادت الدكتورة منى سالم عضو المجلس القومي للمرأة بالجهود التي بذلها المجلس في مصر لتوفير الدعم والحماية للاجئات اللاتي أطلق عليهن (المرأة الوافدة) من خلال مشروع ينفذ في مصر والأردن ولبنان بالتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع المدني لإتاحة التدريب المهني لهن مما يسعد على فتح أبواب العمل أمامهن إلى جانب التوعية بحقوق المرأة من خلال حملة (التاء المربوطة) التي تستهدف تعزيز القدرات الإيجابية للمرأة حتى تستطيع المرأة الوافدة بدء مشروع خاص بها يستفيد منه ٢٠ % من المصريات مما يعني عدم الانعزال عن النساء الوفدات.

ومن جانبه .. قال كريم أتاسي من مفوضية شئون اللاجئين بالأمم المتحدة : إن دور المفوضية يتمثل في مساعدة الحكومة المصرية على توفير الحماية الإنسانية لحماية اللاجئين من الاضطهاد وهي مساحة ورثها الجيل الحالي من المصريين من أجدادهم..مشيرا إلى رحلة العائلة المقدسة إلى مصر التي مثلت وقتذاك استضافة مصرية للقادمين الأجانب وحمايتهم مما يعني أن مساحة الحماية الإنسانية موجودة في مصر منذ قدم التاريخ..مضيفة : “إن المفوضية تساعد مصر في ذلك”.

وأضاف أتاسي : “لا يوجد في مصر حاليا تشريعات وترتيبات إدارية تتعلق بالتعامل مع اللاجئين ولكن ذلك لا يعني عدم توفير الخدمات والرعاية لهم”..موضحا أن أكثر القوانين الخاصة بهم توجد في الاتحاد الأوروبي ولكن ما فائدتها وسط تيارات مجتمعية تعاديهم ومع ذلك فإن وجود تشريعات يمكن أن يساعد على أن تتعاون المنظمات الدولية على تقاسم الأعباء مع مصر في رعايتهم.

وأكد على أن مصر دولة محورية في الإقليم بكل المعايير ولا يمكن في العصر الحديث ألا يكون لقوة إقليمية دور إنساني ، وعلى سبيل المثال أصبح الدور الإنساني لمصر خارج الحدود مثلما هو الحال مع جهود الهلال الأحمر.

وتحدث عدد من اللاجئين المقيمين في مصر ومن بينهم محمد جاسم (لاجىء عراقي) حاصل على الماجستير في القانون من جامعة الإسكندرية ، ورفاء الرفاعي (لاجئة سورية في مصر) وتعمل في شركة للتنمية البشرية ومساعدة اللاجئين ، وسامي الأحمد (لاجىء سوري) ، وخالد العضم (لاجيء سوري)مؤسس شركة لمساعدة اللاجئين ، حيث رووا رحلة العذاب والمعاناة منذ لحظة الهروب من الصراعات في أوطانهم إلى الوصول إلى مصر والاستقرار فيها.

وأكدوا أنهم يشعرون بالأمان والترحيب من الجميع في مصر حيث تمكنوا من إكمال تعليمهم وبدء مشروعات خاصة بهم والانضمام إلى العمل التطوعي ، ووجهوا الشكر إلى مصر حكومة وشعبا لما يلقونه من رعاية ودعم ومساندة وترحيب.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق