Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 30 أكتوبر 2017

أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن الحكومة المصرية تتخذ إجراءات لتطوير المجتمع فى كافة
المناحى، وتدرك أن النجاح فى هذا الشأن مرتبط بعلاقات مصر الدولية والتعاون القائم مع دول الاتحاد الأوروبى وغيره من شركاء مصر الدوليين.

وأضاف وزير الخارجية فى مؤتمر صحفى مع المفوض الأوروبى لسياسات الجوار، أن مصر تطلع إلى أن تسير هذه العلاقة وفق تفهم كامل لظروف كلا من الطرفين، وأن تقوم العلاقة على الاحترام والمصلحة المتبادلة وعلى الرصيد التاريخى الطويل الذى يربط مصر بدول الاتحاد الأوروبى.

وقال أن المفوضية تساير العلاقة مع مصر بشكل يتسم بالمهنية العالية والقدرة، ونتطلع أن تصل القنوات مفتوحة فى المجالات الرئيسية سواء النطاق السياسى أو الاقتصادى أو مواجهة قضايا الهجرة والإرهاب بما يعود بالنفع على الجانبين.

وأضاف أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لمنع الهجرة غير الشرعية فى إطار مسئوليتها لضبط سواحلها لضبط الهجرة غير الشرعية ومنع الاتجار فى البشر، مؤكدًا على أنه كلما تم التحرك لحل أزمة ليبيا سيساعد ذلك مواجهة الظاهرة.

بدوره قال يوهانس هان المفوض الأوروبى لسياسة الجوار وتوسيع الاتحاد، أن الاتحاد الأوروبى يثنى على دور مصر لحل الأزمة الليبية والحل فى ليبيا لن يتم إلا بدعم دول الجوار ودعم المبعوث الأممى إلى ليبيا، معربا عن أمه أن تحل أزمة ليبيا وان يكون الجيش الليبى تحت السلطة السياسية فالحل السلمى يتطلب أن يكون الجيش الليبى تحت سلطة الدولة.

كان وزير الخارجية سامح شكرى قد عقد صباح اليوم الإثنين جلسة مباحثات مع المفوض الأوروبي لسياسة الجوار وتوسيع الاتحاد “يوهانس هان”، الذي يزور القاهرة للمرة الأولي منذ انعقاد مجلس المشاركة المصرية الأوروبية في يوليو الماضي واعتماد أولويات التعاون بين الجانبين للسنوات الثلاث القادمة 2017/2020.

وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد الاهتمام الخاص الذي توليه مصر لعلاقاتها بالاتحاد الأوروبي، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة الناتجة عن الأزمات القائمة بالمنطقة، وفي مقدمتها التطرف والإرهاب، فضلاً عن تزايد ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتدفق اللاجئين وتداعياتها على أمن منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا، الأمر الذي يستلزم جهداً دولياً كبيراً لاحتوائها من خلال تبني منظور شامل يجمع بين البعدين التنموي والأمني .

واستعرض شكرى في هذا الخصوص الجهود المصرية لضبط الحدود والأعباء المترتبة على استقبال واستيعاب اللاجئين في مصر ، معربا عن تطلع مصر لانعقاد الجولة الأولى من الحوار المصري الأوروبي فى مجال الهجرة بنهاية شهر نوفمبر القادم.



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق