Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الجمعة، 20 أكتوبر 2017

أكد قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد أن البحرية المصرية، تشهد حاليا تطويرا غير مسبوق، في وقت متزامن بخطى واسعة وفى ظل حربها الضروس ضد الإرهاب، وأن القوات البحرية تمكنت من بناء أول فرقاطة محليا بعد توقف دام أكثر من 150 عاما.

وقال قائد القوات البحرية، خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة الاحتفال بالعيد الخمسين للقوات البحرية الذي يوافق ذكرى تدمير المدمرة الإسرائيلية (إيلات) أمام سواحل بورسعيد يوم الحادى والعشرين من أكتوبر عام 1967، إن القوات البحرية تشهد تنفيذ خطة شاملة لتطوير المكون البشرى للقوات على أسس علمية حديثة وبالتعاون مع خبرات علمية محلية ودولية.

وأضاف أنه فى مجال البنية التحتية “فقد تم تطويرها ليحقق مطالب جميع الوحدات البحرية الحديثة حتى مستوى حاملة مروحيات وكذا تطوير رافع السفن ليكون قادراً على دعم جميع وحدات أساطيل القوات البحرية، إلى جانب إنشاء أسطول جنوبي قوي بمنشآت وبنية تحتية وقوة مقاتلة فعالة تضم ألوية بحرية جديدة وقوات خاصة بحرية تفى بمطالب الأشكال المتعددة للحرب البحرية الحديثة وقادرة على التصدى للتهديدات النمطية وغير النمطية”.

وتابع “إنه تم أيضا إنشاء قواعد بحرية جديدة وفق أحدث ما وصل إليه العالم فى مجال تصميم وإنشاء القواعد العسكرية والتي تفى بمتطلبات الفرد المقاتل والوحدة البحرية الحديثة، وإنشاء أبراج مزودة بمنظومات متكاملة تحقق تأمين الحركة الملاحية ومتابعة حركة السفن فى نطاق القواعد البحرية ، بجانب تنفيذ خطة متكاملة لتطوير الدعم الإداري والفني للقوات البحرية”.

وأشار إلى انضمام عدد كبير من الوحدات البحرية من مختلف الطرازات والحمولات بداية من القوارب الهجومية طراز (ريب ) وحتى حاملات المروحيات طراز ميسترال، موضحا أنه تم تدبير بعضها من الخارج وتم تصنيع بعضها من خلال برامج تصنيع مشترك كما تم تصنيع بعضها بالإمكانيات الذاتية للقوات البحرية وهى حاملة المروحيات فرنسية الصنع طراز (ميسترال) والتى سميت (أنور السادات) ، والتى لها قدرات عالية فى إدارة العمليات القتالية البحرية والبرية والجوية بالإضافة لإمكانياتها فى تقديم الدعم الطبى والقيام بتقديم المساعدات الإنسانية والإخلاء.

وأوضح أن الوحدات المنضمة حديثا تشمل الغواصتين ألمانيتين الصنع رقمى (41) و(42) طراز (209 /1400) اللتين تعتبران من أحدث الغواصات التقليدية فى العالم، والفرقاطة (الفاتح) طراز (جوويند) والتى أتت تتويجاً لمشروع تصنيع مشترك مع الجانب الفرنسى يهدف إلى بناء قاعدة صناعية بحرية قوية ونقل خبرات وتكنولوجيا حديثة مكنت مصر من بناء أول فرقاطة على أرضها منذ توقف دام أكثر من 150 عاماً.

وقال قائد القوات البحرية إن المشروع يتضمن بناء عدد من الفرقاطات من نفس الطراز تم الوصول لمراحل متقدمة فى بنائها بشركة ترسانة الاسكندرية، كما تضمن التطوير تدشين لنشى مرور ساحلى (28) مترا نتاج برنامج تصنيع مشترك مع الجانب الأمريكى تضمن عدة لنشات يتم تصنيعها بالشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن.

وفيما يتعلق بالافتتاحات العملاقة التى شهدتها القوات البحرية بنطاق البحرين المتوسط والأحمر عن طريق تدشين الأسطولين الشمالى والجنوبى وأهمية ذلك بالنسبة لمصر على المستوى الإستراتيجى ..أكد الفريق أحمد خالد أنه فى ظل التطوير والتحديث الذي تقوم به القوات المسلحة عامة والقوات البحرية خاصة لإعادة تنظيم القوات للتواكب مع التطور التكنولوجى العالمى ولتكون قادرة على مجابهة كافة العدائيات والتهديدات ( نمطية -غير نمطية ) التي أصبحت تهدد منطقة الشرق الأوسط عامة وجمهورية مصر العربية خاصة تمت إعادة تنظيم القوات البحرية وتقسيمها إلى إسطولين لزيادة فاعليه القيادة والسيطرة ما يتيح للقيادات على كافة المستويات التقدير الفورى للموقف وسرعة إتخاذ القرار مع إمكانية تحقيق المرونة اللازمة لتنفيذ المتطلبات العملياتية بسرعة دفع التشكيل المناسب لطبيعة المسرح وطبقاً لنوع العدائيات لتحقيق المهمة بأقل خسائر ممكنة .

وحول ترتيب القوات البحرية كأقوى سلاح بحرى فى الشرق الأوسط وإفريقيا وصاحبة المركز السادس عالميا.. شدد على أن ما ينشر فى وسائل الإعلام بشأن ترتيب البحرية المصرية عالمياً سواء كان صحيحاً أو جانبه الصواب لا يشكل أهمية للقوات البحرية المصرية لان ما يهمنا هو ما نملكة من إمكانيات وقدرات قتالية تمكن القوات البحرية من تحقيق جميع المهام المكلفة بها و قد استطاعت القوات البحرية المصرية من الوصول لهذه المكانة عالمياً من خلال استراتيجية واضحة ومحددة لتطوير القوات البحرية.

وأوضح أن استراتيجية التطوير تتم على ثلاثة محاور أساسية؛ المحور الأول هو الاهتمام بالتأهيل العلمي للفرد المقاتل من خلال تطوير المنظومة التعليمية بالقوات البحرية، أما المحور الثانى فيتمثل فى المحافظة على الكفاءة الفنية والقتالية للوحدات البحرية الموجودة بالخدمة واستمرار تطويرها بأجهزة ومعدات ومنظومات تسليح حديثة، أما المحور الثالث فهو تدبير وحدات بحرية حديثة مثل حاملتى المروحيات (جمال عبد الناصر، أنور السادات) طراز ميسترال والفرقاطة الحديثة تحيا مصر طراز (فريم) ولنش الصواريخ (أحمد فاضل) طراز (مولينيا) ولنشات الصواريخ طراز سليمان عزت وأخيراً الغواصتين (41 ,42) طراز 209/1400 وفرقاطة الفاتح طراز جوويند والقرويطة شباب مصر طراز بوهانج بالأضافة إلى دخول القوات البحرية مرحلة التصنيع المحلى / المشترك بالإمكانيات الذاتية وبالتعاون مع بعض الدول الصديقة بما يمثل نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية.

وفيما يتعلق بدور القوات البحرية فى تأمين حدود مصر الساحلية وحماية المياة الإقليمية والإقتصادية ودورها فى العملية الشاملة “حق الشهيد ” والتصدى لمحاولات التسلل على امتداد السواحل المصرية.. أكد الفريق أحمد خالد أن القوات البحرية كأحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة تنفذ العديد من المهام لتأمين الجبهة الداخلية وحماية ركائز الأمن القومى على المستويين الداخلى والخارجى وتنوعت المهام التى نفذتها القوات البحرية من تأمين كافة موانئ مصر بصفة دائمة وعلى مدار24 ساعة، والمحافظة على انتظام حركة الملاحة البحرية وتأمين المياه الإقليمية والاقتصادية ، ومنع أي اختراقات لسواحلنا ومنع عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات ومكافحة عمليات الهجرة غير الشرعية ، وكذا تأمين خطوط مواصلاتنا بالإضافة إلى تأمين حركة الملاحة للسفن التجارية بالمجرى الملاحى لقناة السويس فى الإتجاهين الشمالى والجنوبى ، وتأمين المنشآت الحيوية على الساحل وبالبحر من منصات وحقول البترول والغاز الطبيعى ، وكذا القيام بأعمال المعاونة والانقاذ فى حالات الكوارث والأزمات .

وأوضح أن القوات البحرية تقوم حاليا كأحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة بدور كبير فى عملية “حق الشهيد”، حيث تعمل على عزل منطقة العمليات من ناحية البحر بواسطة الوحدات البحرية وعدم السماح بهروب العناصر الإرهابية من جهة البحر ، كذلك منع أى دعم يصل لهم من جهة البحر، فضلا عن الاستمرار فى تأمين خط الحدود الدولية مع الإتجاه الشمالى الشرقى وتكثيف ممارسة حق الزيارة والتفتيش داخل المياه الإقليمية المصرية والمنطقة المجاورة ومعارضة اى عائمات أو سفينة مشتبه فيها .

وأشار إلى قيام عناصر الصاعقة البحرية باستخدام العائمات الخفيفة المسلحة بمداهمة جميع الأوكار والمنشآت المشتبه فيها على الساحل وتفتيشها بطول خط الساحل الشمالى لسيناء وبالطبع جميع هذه الأعمال تتم بتنسيق كامل مع كافة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية العاملة بهذه المنطقة بما يحقق تنفيذ هدف القيادة العامة للقوات المسلحة من العملية حق الشهيد للحفاظ على أمن وسلامة مصرنا الحبيبة .

وحول دور القوات البحرية فى تأمين منطقة باب المندب من خلال المشاركة مع قوات التحالف العربى الداعم للشعب اليمنى، قال قائد القوات البحرية إن وحدات القوات البحرية تعاونت مع قوات التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن فى العملية (إعادة الأمل) منذ شهر مارس 2015 وحتى تاريخه لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمنى الشقيق و ذلك بعدد من الوحدات البحرية بمهمة فرض الحصار البحري على الموانئ اليمنية الواقعة تحت سيطرة قوات الحوثيين لمنع تهريب الاسلحة و المعدات العسكرية للاراضى اليمنية و كذا تامين حركة الملاحة البحرية جنوب البحر الأحمر و خليج عدن و حتى باب المندب .

وفيما يتعلق بإعداد وتأهيل مقاتلى القوات البحرية ..شدد الفريق أحمد خالد على أن القيادة العامة للقوات المسلحة تسعى إلى الإرتقاء بالفرد المقاتل بإعتباره الركيزة الأساسية فى منظومة الإستعداد القتالى للقوات المسلحة ومن هذا المنطلق يتم تأهيل الضباط والصف و الجنود بالقوات البحرية (فنياً – تخصصياً – لغوياً – تدريبياً) وتسعى القوات البحرية بالاستمرار فى تأهيل وإعداد الكوادر المختلفة من ضباط وضابط الصف فى جميع التخصصات والمستويات لأداء مهامهم بكفاءة عالية كونهم العمود الفقرى للقوات البحرية وليكونوا قادرين على إستيعاب التطور العالمى فى مجال التسليح و خاصة بعد إنضمام عدد كبير من أحدث الوحدات العالمية وذلك بالتوسع فى استخدام احدث أنظمة المحاكيات على مستوي العالم لثقل مهاراتهم و تاهيلهم للتعامل مع مختلف الأجهزة و المنظومات الحديثةنظرياً وعملياً بالإضافة للخبرات المكتسبة من خلال الإشتراك فى التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة، كما تم افتتاح احدث أنظمة المحاكيات التدريبية على مستوي العالم وذلك لتدريب اطقم الغواصات و سفن السطح المنضمة حديثاً للقوات البحرية.

وحول قيام القوات البحرية بأجراء تطوير شامل بقطاعى راس التين وابى قير ..قال الفريق أحمد خالد إن الفترة الماضية شهدت انضمام العديد من الوحدات البحرية للقوات البحرية مثل حاملتى المروحيات طراز ميسترال والفرقاطة الحديثة طراز (فريم) ولنش الصواريخ طراز (مولينيا) و اللنشات الصواريخ طراز سليمان عزت و اخيراً الغواصتين طراز 209/1400 والفرقاطة طراز جوويند و القرويطة طراز بوهانج كما تم إعادة تنظيم القوات البحرية فى أسطولين هما الأسطول الشمالى و الأسطول الجنوبى مما استلزم اعادة تحديث و تطوير البنيه التحتية من ( منشآت – أرصفة – وورش ) لتتواكب مع هذا التطوير كما كان لزاماً علينا الاهتمام بإعادة تنظيم التمركزات للألوية والتشكيلات البحرية طبقاً للتنظيم الجديد و هو ما أوجب علينا زيادة عدد المنشآت و الارصفة البحرية داخل قطاعى راس التين و ابى قير .

وحول أهمية الغواصات المصرية الحديثة من طراز (209/1400) التى دخلت الخدمة بالقوات المسلحة مؤخرا، أوضح الفريق أحمد خالد أن الغواصات من طراز (209/1400) من أحدث الغواصات التقليدية على مستوى العالم و قد حرصت القوات المسلحة على تطوير قدراتها العسكرية فى كافة الأفرع والتخصصات وإدخال أحدث النظم القتالية والفنية لتكون قادرة على تنفيذ كافة المهام الإستراتيجية داخل/خارج الجمهورية و لعل إنضمام الغواصات طراز(209/1400) للقوات البحرية يشكل نقله نوعية ساهمت فى رفع القدرات القتالية للقوات البحرية بما يمكنها من مجابهة كافة التهديدات التى تؤثر على الأمن القومى المصرى وتكون بمثابة رسالة ردع لمن تسول له نفسهالتفكير فى المساس بمصالحنا الإقتصادية أو تهديد أمننا القومى على كافة مسارح العمليات .

وحول اوجه الاستفادة من تنوع مصادر السلاح داخل القوات البحرية..أوضح قائد القوات القوات البحرية أن القيادة العامة للقوات المسلحة حرصت على أن تشمل إستراتيجية تطوير التسليح لكافة أفرع القوات المسلحة على تنوع مصادر السلاح من كافة الدول بما يتيح لمصر الحصول على وحدات ذات إمكانيات وقدرات قتالية عالية لها القدرة على تنفيذ كافة المهام العملياتية للحفاظ على أمن واستقرار وحماية الأمن القومى المصرى.

وقال الفريق أحمد خالد إن عملية الإحلال والتجديد للوحدات البحرية ، تخضع لعدة معايير منها التهديدات الحالية والمستقبلية ، التوازن العسكرى مع دول الجوار ، التطور العلمى والتكنولوجى فى مجال التسليح ، والقدرات الإقتصادية للدولة لتوفير التمويل المادى اللازم لعملية التطوير ، ويتم الإحلال والتجديد على فترات زمنية وطبقاً للإستراتيجية العامة للقوات المسلحة فى تطوير وتحديث الأفرع الرئيسية .

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق