Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الخميس، 28 سبتمبر 2017

تتواصل الخميس فعاليات مؤتمر سيناء ملتقى الأديان السماوية لإعلان سيناء عاصمة للسياحة الدينية، الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وعدد من كبار رجال الدولة والمسئولين.

وأكد رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، أهمية السياحة فى مصر باعتبارها قاطرة التنمية والاقتصاد فى ظل ما تملكه مصر من مقومات سياحية وجغرافية متعددة رائعة تمثل العبقرية المصرية وتعبر عن حضارة أصيلة تعتبر مصدر إشعاع هام.

جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء بالمؤتمر والتى ألقاها نيابة عنه الدكتور خالد العنانى وزير الآثار.

وأشار رئيس الوزراء فى كلمته إلى ما تتمتع به محافظتى جنوب وشمال سيناء من مقومات ثقافية وحضارية فريدة على مر آلاف السنين من خلال السياحة الدينية بصفة خاصة.

كما نوه رئيس الوزراء إلى ما تتمتع به بصفة خاصة منطقة سانت كاترين بجنوب سيناء من سياحة مميزة تمثل الأديان الثلاثة وتعبر عن عبقرية مصر وتعبر عن التسامح بين أبناء شعب مصر.

وأشاد رئيس الوزراء بجهود محافظة جنوب سيناء وفريق العمل الخاص للإعداد والتجهيز لذلك المؤتمر على أرض مصر مثنيا على جهود الهيئات المتعددة فى تنظيم هذا المؤتمر الدولى.

وأكد محافظ جنوب سيناء خالد فودة في كلمته، خلال فعاليات المؤتمر، أن محافظة جنوب سيناء تتمتع بجاذبية روحية لدى أفراد الديانات السماوية الثلاث من مختلف أنحاء العالم، كما تتجلى على أرضها المحبة الحقيقية والسماحة الدينية بين كافة فئات المحافظة مسلمين ومسيحيين.

وقال فودة إن مصر تجسد على أرضها روح التعايش السلمي بين مختلف الأديان في محبة ووئام يعكسها اليوم هذا اللقاء الهام .

وأضاف قائلا “نجتمع اليوم على أرض جنوب سيناء تلك البقعة المقدسة التي حباها الله مقومات تاريخية وآثرية ودينية عريقة ومتميزة هي بالفعل دعما لقطاع السياحة خاصة السياحة الدينية، ويجب علينا الحفاظ عليها والاهتمام بها والتسويق الجيد لها للتعريف بها وقيمتها الحقيقية وأهميتها الدينية والتاريخية بهدف النهوض بقطاع السياحة”.

وأوضح محافظ جنوب سيناء أن دير سانت كاترين يعد أهم أديرة العالم لما يضمه من كنوز فنية رائعة وأيقونات عالمية ومكتبة تضم مخطوطات نادرة وكتب قيمة بلغات متعددة.

وقدم الشكر للجميع ورحب بجميع الحضور، معربا عن تمنيه بالاستمتاع بزيارة مدينتي شرم الشيخ وسانت كاترين.

من جانبه ناشد الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، العالم كله بالسعي لخلق قنوات اتصال تقرب بين أصحاب الأديان السماوية للدعوة للسياحة الدينية والتقارب بين الشعوب وأصحاب الديانات.

وأشار العبد في كلمته – خلال فعاليات مؤتمر سيناء ملتقى الأديان السماوية لإعلان سيناء عاصمة للسياحة الدينية المنعقد في شرم الشيخ – إلى استعداد لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، لمناقشة توصيات المؤتمر وبحثها وتفعيلها، وتذليل أي عقبات تواجه السياحة الدينية.

وشدد على أن شعب مصر نسيج واحد يرفض العنف ويؤكد التسامح والمواطنة ومرتبط بقيادته وقواته المسلحة والشرطة وأن مصر بلد الأمن والسلام.

وأوضح الدكتور أسامة العبد أن التيسيير هو سمة الإسلام ورسالة أهل العلم والفكر، أما التشدد فهو نهج المتشددين، ويرفضه كل الأديان وأن الوسطية والاعتدال جناحا الرسالات السماوية.

ونوه العبد إلى أن أصحاب الفكر الإرهابي الأسود ليسوا على منهج الإسلام ومبادئ الرحمة والمودة للأديان، التي تساهم في تقدم الأمم والمجتمعات ويواجه الإرهاب ويجفف منابعه.

وأشار إلى ما ذكره بابا الفاتيكان لدى زيارته لمصر مؤخرا أن مصر قدمت منذ أكثر من ألف عام ملجأ للعائلة المقدسة كدعوة من البابا للمسيحين لزيارة مصر والتبرك بمقدساتها.

وأشار إلى سعى الدولة للاستفادة من المقومات الدينية المتنوعة ومن أهمها سيناء بما تملكه من مقاصد سياحية للأديان السماوية الثلاثة، فهي أرض الأنبياء التي كلم الله فيها موسى عليه السلام.

من جانبه أكد الأنبا أبوللو أسقف سيناء الجنوبية ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، على ما تملكه سيناء من مقدسات تشع منها البركة والإيمان كأرض للأنبياء تمثل نوارا مقدسا وسموا حيث كلم الله موسى عليه السلام على أرض سيناء المقدسة، وكذلك دير سانت كاترين.

وأشار في كلمته – خلال فعاليات مؤتمر “سيناء ملتقى الأديان السماوية” لإعلان سيناء عاصمة للسياحة الدينية المنعقد في شرم الشيخ – إلى أن حركة التعمير الجديدة بسيناء وبناء كنائس ومساجد جديدة يشع منها روح التسامح.

وطالب “الأنبا أبوللو” الوزارات المعنية بالاستفادة من توصيات المؤتمر الدولي للأديان بسيناء، وتبنى مشروع رحلة موسى النبي في سيناء، معربا عن استعداد الكنيسة للمشاركة في ذلك لتشجيع السياحة الثقافية والدينية.

من جانبها أكدت السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر وأفريقيا لمنظمة “اليونسكو” أهمية ثقافة السلام باعتبارها وسيلة للتعايش وإعلان التضامن والتعاون بين الشعوب ورفض أي شكل من أشكال العنف، معربة عن إدانتها لكل أشكال العنف من الجماعات المتشددة.

وأشارت خطاب – في كلمتها أمام مؤتمر “سيناء ملتقى الأديان” المنعقد في شرم الشيخ، والتي ألقاها نيابة عنها السفير محمد حجازي – إلى أن القيم المشتركة بين الأديان تدعو إلى الرحمة والتواضع والتشاور ونبذ العنف، وتقرب بين الحضارات وترفض التعصب وقهر الآخر.

ولفتت إلى اهتمام منظمة “اليونسكو” بالتنوع الثقافي وارتباطها بسياسات التنمية في ظل ظروف العولمة إضافة لحماية الفكر والتراث المشترك.. كما نوهت بزيارة بابا الفاتيكان لمصر مؤخرا ووصفه لها بأرض الحضارة لما تتمتع به من مقومات حضارية.

وأعربت السفيرة مشيرة خطاب عن تقديرها للرسالة التي يحملها ملتقى الأديان اليوم من أرض سيناء وبأهمية الحوار بين الثقافات من أجل خير البشرية.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق