Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

‏أعربت القبائل والقوي السياسية العربية السورية عن شكرها لمصر و الرئيس عبد الفتاح السيسي علي الجهود المبذولة التي تقوم بها مصر لحل الأزمة السورية وحقن دماء الشعب السوري والتأكيد علي وحدة الأراضي السورية.

جاء ذلك في البيان الختامي البيان الختامي للملتقى التشاوري الأول للقبائل والقوى السياسية العربية السورية في المنطقة الشرقية (دير الزور – الرقة – الحسكة) الذي عقد في القاهرة يومي (19-20) سبتمبر .

وأكدت القبائل السورية في بيانها الختامي ” الذي القاه الكاتب والإعلامي السورى الدكتور ممتاز الشيخ ،على وحدة سورية أرضاً وشعباً بحدودها الدولية ومكوناتها الاجتماعية، وأن المنطقة الشرقية هي جزء رئيسي لا يتجزأ من الدولة السورية.

وطالبت بالعمل على تفعيل دور العرب في المنطقة الشرقية في محاربة الإرهاب بكافة اشكاله وأطرافه، وتوجيه نداء للاتحاد الروسي، والولايات المتحدة الامريكية بأن عرب المنطقة هم الذين اكتووا بنار الإرهاب، وتقع عليهم مسؤولية تحرير مناطقهم بقيادة عربية كاملة.

وتوجهت القبائل السورية إلى كافة المكونات الاجتماعية والسياسية في المنطقة وفي عموم سورية للتعاون والعمل معاً من اجل تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة .

وأكد ملتقي القبائل الحل السياسي هو الخيار الاستراتيجي المطلوب للواقع الذي تعيشه سورية والذي يقوم على إنتاج دولة مدنية ديمقراطية تعددية تضمن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل مكوناتها.

وناشد الملتقي جامعة الدول العربية، و مصر، ودول مجلس التعاون الخليجي، والمنظمات الدولية والإنسانية كافةً بالتوجه لمساعدة أبناء المنطقة الشرقية المنكوبة للحد من الحالة الكارثية الحاصلة.

وأكد علي دعم قوات النخبة السورية العاملة في اطار التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، وباقي الفصائل العربية الأخرى للمشاركة في عملية التحرير وبقيادة عربية.

وأشار البيان الي انه تم الاتفاق على تشكيل (المجلس العربي في الجزيرة والفرات) ليكون معبراً سياسياً عن مصالح سكان المنطقة وحقوقهم ودورهم في إدارة شؤون محافظاتهم والمشاركة الفاعلة في رسم مستقبل سورية، كما تم تشكيل هيئة تنفيذية،ونظامٍ داخليٍ، وبرنامج عمل تكون فيه الهيئة التنفيذية مسؤولة أمام الهيئة العامة للمجلس العربي في الجزيرة والفرات.

وقال البيان ، إن المحافظات الشرقية السورية الثلاث (دير الزور – الرقة – الحسكة) تواجه اليوم مصيراً مجهولاً ، حيث يشتد الصراع عليها بين الكثير من القوى المحلية والإقليمية والدولية ، ويتوقع لهذا الصراع أن يتأزم لدرجة المواجهة العسكرية المباشرة بين أطرافٍ متعددة .

وأضاف البيان “لا تخفى عليكم الأسباب الاقتصادية والجيوسياسية التي تجعل من هذه المنطقة بؤرة صراع حادة نخشى أن ينتج عنها كوارث وطنية وإنسانية تضاف إلى معاناة سكانها جراء الإرهاب المتعدد القوى والأشكال، الذي دمر النسيج الاجتماعي لها، وعمرانها، واقتصادها، وهجر الملايين من سكانها .

وأوضح البيان ” يجري كل ذلك في ظل تغييب شبه كامل للقوى والفعاليات الاجتماعية القبلية والفكرية والسياسية العربية في هذه المحافظات التي تشكل أكثر من 80% من سكانها، وللحفاظ على حقوقهم ودورهم في إدارة شؤون مجتمعاتهم، وتنمية مناطقهم التي عانت طويلاً من الظلم والتهميش لحقوقها منذ نشوء الدولة السورية إلى الآن.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق