Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأحد، 2 يوليو 2017

افتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل صباح اليوم الأحد أعمال مؤتمر “مصر تستطيع بالتاء المربوطة”، والذى يستمر لمدة يومين تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى بفندق الماسة بمدينة نصر، وتنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، ويعد جهدا مشتركا بينهما فى إطار مبادرة التاء المربوطة التى يتبناها المجلس ضمن فعاليات عام المرأة المصرية، وماتنظمه وزارة الهجرة من مؤتمرات وطنية للمصريين بالخارج تحت شعار “مصر تستطيع”، حيث عقدت النسخة الأولى فى ديسمبر الماضى بعنوان مصر تستطيع بعلمائها .

يشارك فى الفعاليات لفيف من الوزراء وممثلو وزارات التعليم العالي، التضامن، العدل، الاستثمار والتعاون الدولي، الصحة والإنتاج الحربى وعدد كبير من منظمات المجتمع المدني المعنية بالمجالات البحثية، بالإضافة إلى مصريات المهجر النابهات الناجحات فى الخارج والعالمات، ممن حققن تقدما ونجاحا كبيرا فى بلاد المهجر فى مجالات عدة، وأسهمن بتجاربهن وجهدهن الوفير فى صناعة المستقبل، وتحقيق الرفاهية والتقدم فى دول المهجر، وحققن طموحاتهن فى ثقافة مختلفة تعلى قيمة العلم،من بينهم منى شندي قائدة وحدة الصواريخ في استراليا، وآن علي وهي برلمانية مصرية استرالية، ومروة عيد عبد الملك أول محترفة مصرية في الدوري الفرنسي لكرة اليد.

وتتحدث في الجلسة الأولى للمؤتمر الوزيرات الأربع بالحكومة وهن الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، وتتناول كل منهن طرح تجربتها الوزارية وتوليهن هذا المنصب الرفيع، وكيفية مشاركتهن في صناعة القرار من خلال مهام عملهن .

كما تتحدث فى الجلسة الأولى المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة عن تجربتها في صناعة القرارات وإدارة شئون المحافظة باعتبارها أول امرأة تتولى منصب المحافظ في مصر، وتتضمن أجندة المؤتمر عددا من المحاور المطروحة للنقاش على مدى يومين، تدور حول الحوكمة والصحة والاقتصاد والتعليم الفني والإنتاج والهجرة والإعلام.

يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات بين مصريات حققن نجاحات على أرض الوطن وأقرانهن فى بلاد المهجر، ومحاولة تطبيق الخبرة الحياتية والمنظومة الفكرية فى هذه الدول بما يلائم ظروف ومناخ مصر وبما يساعد فى خلق مناخ حاضن للمرأة ومشجع لها، ويساهم فى ربط المصريين بالخارج بالوطن، إلى جانب كونه خطوة أولى في طريق قاعدة البيانات المتخصصة للمصريين بالخارج التي تسعى الوزارة لاستكمالها، بالإضافة إلى تعميق الانتماء ‏لمصر بين شباب الجيلين الثاني والثالث في المهجر ‎ .

وقالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج “إننا نحرص دائما على تنظيم مؤتمرات وطنية للمصريين بالخارج بصورة غير نمطية وتليق بهم، حيث حرصت أن يكون أول مؤتمر للعلماء والخبراء المصريين بالخارج بالغردقة وتم دعوة ٣٠ من أبرز العقول المصرية بالخارج في محاولة لربط العقول المهاجرة بالوطن والاستفادة من خبراتهم المتراكمة لدعم المشروعات القومية”.

جاء ذلك في كلمة السفيرة نبيلة مكرم خلال افتتاح فعاليات مؤتمر “مصر تستطيع بالتاء المربوطة” بحضور شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ووزراء الثقافة والتعليم والاستثمار والتعاون الدولي والصناعة والتجارة والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ومحافظي جنوب سيناء والقاهرة ورئيس المجلس القومي للمرأة والمدير العام لمنظمة المرأة العربية .

وأضافت الوزيرة أن نتائج المؤتمر الأول كانت مبهرة وتم تشكيل مجموعات عمل بين عدة خبراء قدموا علمهم لمختلف الوزارات والمؤسسات للمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة 2030.

وأعربت مكرم عن سعادتها وفخرها أن يكون المؤتمر الثاني عن المصريات بالخارج، والجمع بين سيدات النبوغ والتفوق على أرض مصر وطنهن الأم، فمصر قدمت للدنيا سيدات نابهات استطعن أن يساهمن في بناء تقدم الإنسانية جنبا إلى جنب مع الرجال وإدراكا بأهمية الدور الذى تلعبه المرأة المصرية في مسيرة البناء والاستقرار.

كما حرصت الوزيرة على تقديم الشكر لكافة شركاء الوزارة في هذا المؤتمر على ما تم تقييمه من دعم ومساندة حتى يتسنى للمؤتمر الخروج بهذا الشكل اللائق والمتناسق مع مستقبل هذا البلد.

وأكدت الوزيرة أن انعقاد مؤتمرنا هذا في توقيت يواكب احتفالات مصر بذكرى ثورة 30 يونيو لشئ عظيم، فتلك الثورة وإن كانت ملكا للشعب المصري بأكمله إلا أن المرأة المصرية لعبت فيها دورا بارزا يؤكد عمق معرفتها بصالح البلاد، واستعدادها للمشاركة الفاعلة في صياغة مستقبل الوطن، وهو الدور الذى سيذكره التاريخ لنساء مصر ويرويه للأجيال القادمة.

وأردفت “الحقيقة أن دور المرأة المصرية لم يقف عند حد المشاركة الفاعلة في الثورة، لكنه امتد بعد الثورة إلى التضحية والفداء في معركة القضاء على الإرهاب، فقدمت المرأة الابن، والشقيق، والزوج شهداء في معركة الدولة ضد الخيانة والظلام، وهى معركة مستمرة حتى اليوم وستظل مستمرة جنبا إلى جنب مع جهود تحقيق الاستقرار الاقتصادى والتنمية الشاملة”.

وأكدت الوزيرة أن وزارة الهجرة تسعى لتنفيذ تكليفات الحكومة وهى تسير في برنامج الإصلاح الاقتصادى بخطوات حثيثة وثابتة، فنعرض خلال فاعليات المؤتمر برامج الاقتصاد والتخطيط والتضامن وخاصة المخصصة للفئات الأولى بالرعاية والتي تأتى المرأة المعيلة في مقدمتها.

وأشارت الوزيرة إلى أن المؤتمر له مسارات موازية، صحيح نهتم كثيرا بدعم المرأة، وبعرض برامج لتمكينها من المشاركة الكاملة في صياغة مستقبل أكثر إشراقا، ونهدف أيضا إلى تنشيط السياحة، وجذب الاستثمارات الأجنبية للقضاء على البطالة التي تتسبب في معظم حالات الخروج على القانون، ونهتم كذلك برسم صورة حقيقية لما يحدث في مصر من تنمية واستقرار، وبدعم جهود الوزارات المعنية في منظومة تعليم متطور، ووضع منظومة صحية قادرة على حفظ صحة المواطن وتقديم رعاية صحية حقيقية له.

واختتمت الوزيرة قائلة “إن وزارة الهجرة تعمل بناء على قناعة من أن ما نسعى لتحقيقه من رفاهية واستقرار لشعبنا العظيم لن يتأتى إلا بتضافر الجهود، من الحكومة ومؤسسات المجتمع المدنى، مع جهود أبناء مصر المخلصين في الداخل والخارج، وما مؤتمرنا اليوم إلا حلقة من حلقات العطاء التي تقدمها سيدات مصر في الخارج للوطن الأم، وإننى على ثقة أيضا أن مصر التي دعت مواطنيها فتسابقم إليها ستجنى من هذا الجمع من الخبرات والعقول ما يفتح لها طرقا جديدة، وما يفيد أجيالا من النساء والرجال في وطن يمر بمرحلة يحتاج فيها إلى كل جهد يمكن أن يقدمه المخلصون والمخلصات من أبنائه”.

وأكدت رئيسة المجلس القومى للمرأة الدكتورة مايا مرسى أن المرأة هى قوة مصر الناعمة فى الداخل وسفيرتها فى الخارج وكلاهما فى قلب ووجدان الوطن، مشيدة بالجهود التى تبذلها فى تربية الأجيال والحفاظ على أسرتها بإلإضافة إلى مشاركتها فى التنمية حيث أثبتت كفاءتها وقدرتها فى القيام بجميع الأدوار بنفس الكفاءة إذا أتيحت الظروف المواتية لذلك.

جاء ذلك في كلمة رئيسة المجلس القومي للمرأة خلال افتتاح فعاليات مؤتمر “مصر تستطيع بالتاء المربوطة” بحضور شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ووزراء الثقافة والتعليم العالى والتربية والتعليم والاستثمار والتعاون الدولي والصناعة والتجارة والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ومحافظي جنوب سيناء والقاهرة .

وقالت إن المرأة المصرية وقفت تساند وتدافع عن وطنها في أصعب الظروف السياسية وهي العالمة والمخترعة والمبدعة والفنانة فى مجالات القانون والاقتصاد والصحة والثقافة والمال والأعمال والتنمية البشرية والإعلام بالإضافة إلى كونها ربة المنزل على درجة عالية من التميز .

وأشارت إلى إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن عام 2017 هو عام المرأة المصرية، وذلك فى خطوة تاريخية تعكس إيمانه بدور المرأة فى التنمية الحقيقية التى لن تتحقق سوى بالتعاون بين الرجل والمرأة، ووجهت التحية والتهنئة باسمها وبالنيابة عن المرأة المصرية بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لثورة 30 يونيو التي أعادت للوطن هويته ووجهه الحقيقي، وحيت المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء على مساندة حكومته للمجلس القومى للمرأة .

وأوضحت أن المؤتمر سيناقش استراتيجية تمكين المرأة 2030 والتي أعدها المجلس القومي للمرأة، مشيدة بمشاركة جمع غفير من الرجال في أعمال المؤتمر مما يؤكد أن القضية ليست قضية رجل وامرأة وإنما قضية تنمية مجتمع.

وأكدت أن المؤتمر يعقد في ظل ما تسعى إليه مصر من دعم التواصل بين أبنائها في الداخل والخارج بهدف خلق كوادر استثنائية قادرة على غبور أزمات مصر ، مشيرة إلى حملة “التاء المربوطة” التي أحدثت صدى عالميا انعكس في رغبة عدد من الدول في الاحتذاء بهذه الحملة وتطبيقها.

أ ش ا



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق