نجح أبطال القوات المسلحة في إحباط محاولة كبرى لاستهداف أحد الارتكازات الأمنية بمحافظة شمال سيناء.
وأكد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، في بيان نشره مساء الاثنين، انه استمرارا لجهود قوات إنفاذ القانون لإحباط المخططات الإرهابية بمحافظة شمال سيناء، فقد تمكنت إحدى الدوريات التابعة للقوات المسلحة من إحباط عملية إرهابية كبرى كانت تستهدف إحدى كمائن القوات المسلحة جنوب مدينة العريش والتي كان سينتج عنها خسائر جسيمة في الأرواح قد تصل إلى استشهاد ما يقرب من (50 :60) فرداً من المدنيين والعسكريين.
وأوضح المتحدث العسكري أن إحدى عربات الدفع الرباعي المفخخة حاولت اقتحام حواجز الكمين لاستهدافه، إلا أنها فوجئت بتمركز إحدى الدبابات أمام الكمين بمسافة حوالى 200 متر، مما أجبر العنصر التكفيري سائق العربة المفخخة على استيقاف عربته أمام الدبابة مباشرة بهدف تفجير الدبابة وإحداث أكبر خسائر في صفوف العسكريين وكذلك المدنيين المتواجدين بجوار وأمام الكمين.
وأشار إلى أن سائق الدبابة انتبه لتواجد 4 عناصر تكفيرية بالسيارة مسلحين بالبنادق الآلية والرشاشات ويستعدون لمغادرتها لاستهداف عناصر الكمين في ظل تواجد العشرات من المدنيين، الأمر الذي لم يكن في مقدور سائق الدبابة إلا تلبية نداء واجبه المقدس فقام بالإسراع باعتراض السيارة والتصدي لها والاصطدام بها بدافع وطني وبشرف العسكرية المصرية الراسخة في وجدان كل جندي مصري، وذلك بهدف تلقى الموجة التفجيرية في جسم الدبابة بما يجنب المدنيين وكذلك أقرانه العسكريين أي إصابات إلا أن السيارة انفجرت عقب عملية التصدي لها وكان الانفجار كبيراً، مما يشير إلى إنها كانت تحمل حوالى 100 كجم من المواد المتفجرة شديدة الانفجار.
ونتج عن الانفجار استشهاد 7 من أهالي سيناء الشرفاء ( ثلاث رجال وسيدتان وطفلان ) تصادف تواجدهم بالمنطقة أمام الكمين أثناء وقوع الانفجار.
وأكد المتحدث في بيانه أن “مثل تلك العمليات الإرهابية لا تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة على المضي قدماً في استئصال جذور الإرهاب الأسود من سيناء الحبيبة، وأن القوات المسلحة ماضية في التضحية بكل ماهو غالى ونفيس وبأرواح أبنائنا الطاهرة للزود عن مقدرات هذا الوطن ودفاعاً وفداءً لشعبنا العظيم”.
المصدر: بيان منشور على صفحة المتحدث العسكري على فيس بوك
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق