استعرضت السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب مدير عام اليونسكو، رؤيتها لتولي المنصب والمرتكزة على محورى مكافحة التطرف والإرهاب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستثمار فى التعليم، دون إغفال باقى مجالات عمل اليونسكو المتشعبة.
وأكدت خطاب أن العبرة النهائية تكون بالتطبيق العملى والتواصل مع الشعوب على أرض الواقع، تحقيقًا لرسالة اليونسكو السامية ببناء السلام فى عقول البشر.
وكانت مشيرة عادت إلى القاهرة اليوم بعد زيارة سريعة إلى فرنسا، حيث تم دعوتها لإلقاء الكلمة الرئيسية فى ختام فعاليات مؤتمر لمحاكاة الأمم المتحدة بمعهد العلوم السياسية بباريس، والذى يعد أقدم وأعرق المؤسسات التعليمية فى مجال العلوم السياسية فى فرنسا.
وشاركت خطاب كضيفة شرف بناءً على دعوة من رئيس فرع الجامعة بمدينة “مونتون” وهو الفرع المعنى بدراسات الشرق الأوسط والمتوسط، وألقت كلمة تناولت خلالها المؤشرات السكانية وتأثيرها على المناخ السياسى فى الشرق الأوسط، حيث تطرقت إلى تحديات على رأسها الهجرة غير الشرعية وتصاعد التطرف والإرهاب والتغيرات المناخية، وشددت على أهمية مكافحة هذه الظواهر من خلال الاستثمار فى الشباب والتعليم عالى الجودة.
وأعربت مشيرة خطاب عن سعادتها البالغة بالتواجد وسط الطلاب المنتمين إلى عدة جنسيات، مؤكدة على إيمانها الكبير بأن الشباب هم عماد المجتمعات وصناع مستقبلها ولذا وجب الاستثمار فى تعليمهم وإكسابهم المهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة والاندماج فى سوق العمل.
وأشادت مشيرة فى هذا السياق بالدعم الذى تتلقاه من المجموعات الشبابية فى مصر والتى تعمل بشكل تطوعى لدعم حملة ترشحها لمنصب مدير عام اليونسكو والترويج لها فى جميع أنحاء العالم.
المصدر: وكالات
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق